نحو تربية إسلامية

#دستور_الحياة
تجربة شخصية :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قاربت من العمر 22 عاما، وقرأت لكتَّاب عرب وأجانب، مسلمين وغيرهم من الاديان، قرأت الكثير من الكتب ، جربت الكثير من أجل ان اطورَ من نفسي، عقلياً، اجتماعيا، اخلاقيا..، بل على كل الجوانب التي يمكننا ان نطورها!
كلما أقرأ : وانتهي من كتاب، أكتشف انه هناك نقصا فيه.. لم يلبي حاجتي، وهدفي المنشود.. لم يُشبع رغبتي.. دائما كلما انتهي من كتاب اردد العبارة التالية : ليس هذا المطلوب.
احترت وتهتُ كثيرا ، وبدأت رحلت البحث عن الحلقة المفقودة التي لا أعرفها.. عن كتاب يلبي طموحي ويشبع رغبتي الملحة في القراءة..يلبي شيئ اجهله في روحي ونفسي.
بحثت هنا وهناك، في مجموعات الانترنت، من فيس بوك، وتلجرام، ومسموعي على يتويوب، مع استشارة الاصدقاء.. كلهم لم يعطوني ما اوده بالفعل.

بعدها في يوم من الآيام جلست لكي أقرأ القرآن الكريم مع التفسير (على غير المعتاد يعني كنت أقرأ من دون تفسير)، في كل يوم صفحة..ياالله صرخت : نعم هذا هو، هذا هو ما ابحث عنه، إنه دستور الحياة، إنه القرآن الكريم، كلام الله جلا علاه..
بعدها تمسكت فيه بشدة.. صرت انتظر اليوم التالي كي اقرأ صفحة مع تفسيرها.. كلما قرأت أكثر تعلقت به أكثر وزدت معرفة وإدراك أكثر لمفهوم الحياة والتعاملات معها مع ما تحتوي من أشخاص واحداث وغيرها مما يتطلب الحمكة في التعامل .. نعم لقد وجدت الكمال في هذا الكتاب العظيم...لقد شدني أيضاً للقراءة عن نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم في صفاته الأخلاقية والخُلقيية ونهج تعامله مع الحياة .
ربي لك الحمد.
منقول

www.tgoop.com/trbiaislamic/1614

1.7K viewsJul 6, 2019 at 07:41

#دستور_الحياة
تجربة شخصية :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قاربت من العمر 22 عاما، وقرأت لكتَّاب عرب وأجانب، مسلمين وغيرهم من الاديان، قرأت الكثير من الكتب ، جربت الكثير من أجل ان اطورَ من نفسي، عقلياً، اجتماعيا، اخلاقيا..، بل على كل الجوانب التي يمكننا ان نطورها!
كلما أقرأ : وانتهي من كتاب، أكتشف انه هناك نقصا فيه.. لم يلبي حاجتي، وهدفي المنشود.. لم يُشبع رغبتي.. دائما كلما انتهي من كتاب اردد العبارة التالية : ليس هذا المطلوب.
احترت وتهتُ كثيرا ، وبدأت رحلت البحث عن الحلقة المفقودة التي لا أعرفها.. عن كتاب يلبي طموحي ويشبع رغبتي الملحة في القراءة..يلبي شيئ اجهله في روحي ونفسي.
بحثت هنا وهناك، في مجموعات الانترنت، من فيس بوك، وتلجرام، ومسموعي على يتويوب، مع استشارة الاصدقاء.. كلهم لم يعطوني ما اوده بالفعل.

بعدها في يوم من الآيام جلست لكي أقرأ القرآن الكريم مع التفسير (على غير المعتاد يعني كنت أقرأ من دون تفسير)، في كل يوم صفحة..ياالله صرخت : نعم هذا هو، هذا هو ما ابحث عنه، إنه دستور الحياة، إنه القرآن الكريم، كلام الله جلا علاه..
بعدها تمسكت فيه بشدة.. صرت انتظر اليوم التالي كي اقرأ صفحة مع تفسيرها.. كلما قرأت أكثر تعلقت به أكثر وزدت معرفة وإدراك أكثر لمفهوم الحياة والتعاملات معها مع ما تحتوي من أشخاص واحداث وغيرها مما يتطلب الحمكة في التعامل .. نعم لقد وجدت الكمال في هذا الكتاب العظيم...لقد شدني أيضاً للقراءة عن نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم في صفاته الأخلاقية والخُلقيية ونهج تعامله مع الحياة .
ربي لك الحمد.
منقول

BY نحو تربية إسلامية