تتجه إليه كل المداخل والمخارج، كأنّ العمر نجمٌ في مجرّة وجوده،
وأنتِ… كلّ الكواكب التي تدور حوله.

صباح الخير،
لتشرق شمسُ هذا اليوم عمرًا يحتضن بدفئه كيانًا مُنهَكًا.

Please !

لا أريدُ الأفضل، أنا فقط أريدُ ما أستحِق، الأمر
الوحيد الذي يعنيني في هذا العَالم هو أن أعثُر
على إستِحقاقي في كلّ مكانٍ و معَ كلّ شخص .

الخوف له رائحة ، جاذبة كالمسك ، خانقة كالدخان .
_ أسامة المسلم ،خوف ٣..

عاشت حياتها مُغتربة، لا وطن يملك حقّ المطالبة بنزع سلاحها الوحيد.

إن الفرح ضيف لا يُضام جواره، وإنه لارتواءٌ لمن تودد للماء.

إنني لأراك بعين قلبي..

1_أغسطس_2025

الكُرْهُ شعورٌ يُزرَعُ بالأيادي، فإيّاكَ أن تشتكي ثِمارَه بعد أن تنمو.

نحن نُصلي من أجل بداياتٍ جديدة،
نُصلي للتخلّص من عبء النهايات.
نُصلي لنرتاح تارة، ونبكي تارةً أخرى.
نُصلي لنسعد، ونُصلي لطلب حاجة.
نُصلي لنتوب، نُصلي لنستخير،
نُصلي لنُرزق، نُصلي للشفاء،
نُصلي لنشتكي ثقل أيامنا،
ونُصلي لنحمد الله على الفرج.
دائمًا ما ينتهي بنا المطاف على سجاد الصلاة،
بين يدي الله… نُصلي.
نُصلي من أجل أنفسنا،
فالله يُحب حاجة عبده إليه.
ومن بين كل الأسباب التي لا تُحصى للصلاة، إيّاك أن تكون من تاركيها.

يقف حاملاً قلبه بيده، أين يذهب؟
وحتى قسمه بات عبئًا على روحٍ لن تُصدقه.

بسم الله على روح المرء من الفزع، حتى تعود لتملأ داخله سكينةً بعد اضطراب.

إنني لأراها بداخلي في انفعالاتي وفطرة تصرفي، وإنني لأكره تواجدها.

على المرء إعادة قراءة دفتره للخلف في كل مرة تناسى فيها كيانه.

أكره وجودي في هذا العالم، وليت الإنسان يستطيع إيقاف استمرارية العيش.

عن أيِّ انتصارٍ تهتف؟
أيُّ انتصارٍ هذا الذي خضتَ فيه حربًا ضد جنودك؟
لا معنى لانتصارك، أنت عدم!!...

لا صلةَ لمن يسبب لك الأذى، لا تعلِّق شيئًا على شماعة الأدب.