Telegram Web
Forwarded from أثر (أثر)
#صراع_الوجود
#لا_صراع_الحدود


ليست هذه الحرب المتصاعدة بين إيران والكيان الصهيوني مجرّد تبادل ضربات أو استعراض عضلات بين خصمين إقليميين. إنها معركة كُتب لها أن تكون فاصلة في رسم ملامح النظام القادم في المنطقة. فالقضية أبعد من خلاف حدودي أو ردع متبادل؛ إنها صراع وجودي بين مشروعين: مشروع الهيمنة والاستكبار العالمي الذي تمثله “إسرائيل”، ومشروع التحرر والمقاومة الذي تتقدّمه إيران ومحور المقاومة.

في السابق، كان الصراع يُدار بالوكالة. أما اليوم، فإن المواجهة باتت أكثر مباشرة، وأكثر وضوحًا في أهدافها. لم يعد هناك مجال للرمادية: إمّا أن تبقى “إسرائيل” كخنجر مغروس في قلب الأمة، وإما أن تنهار منظومتها الأمنية والعقائدية أمام إرادة الشعوب الحرة.

تتصاعد المؤشرات على أن المنطقة أمام نقطة تحوّل استراتيجية. فبعد ما جرى في غزة، ومع ازدياد العمليات في الضفة، والتكامل الميداني بين فصائل المقاومة، تلوح في الأفق ملامح معادلة جديدة، تُعيد تعريف الردع والسيطرة والقوة. ومع دخول إيران على خط المواجهة العلني، تزداد احتمالية أن تنتقل الحرب من الدوائر الهامشية إلى مركز الصراع.

لكن الأخطر من الصواريخ والطائرات المسيّرة، هو هذا التحوّل العقائدي والسياسي الذي يشهده وعي الأمة. الشعوب لم تعد تقبل بالحياد، ولم تعد ترضى أن تكون مجرد متفرج على ساحة يتقرّر فيها مصيرها. هناك يقظة حقيقية، وصحوة تتجاوز الخطابات والشعارات.

إننا نعيش لحظة تاريخية تتبلور فيها ملامح “شرق أوسط جديد”، لا تريده واشنطن ولا “تل أبيب”، بل ترسمه دماء الشهداء وصبر الشعوب وإرادة المقاومين.

فإلى أين ستذهب المنطقة؟
الجواب رهن بصبرنا، واستعدادنا لدفع الثمن من أجل ولادة حقيقية لزمن العدالة والسيادة والتحرر.

حوراء عبدالله

https://www.tgoop.com/hawraaabdallah1214
قال الأمير روحي فداه؛
‏يَا حَارِ هَمْدَانَ مَنْ يَمُتْ يَرَنِي..
وما أشهى الموت في ركاب أمير المؤمنين..
اذا شب لظى الحرب وعلا سناها لن نموت إلاّ واقفين.
يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون
وحجــورٌ طابت وطهُرت ونفوسٌ أبيّة
وأنوفٌ حميّة من أن نؤثر طاعة اللئام
على مصارع الكرام.

‏«الإمام الحسين بن علي عليه السّلام»
كل هذه السنين وقد اشتبهت على نفسي الأمور
ظنًّا منها أنّها تأنس بسماع الموسيقى وتفضّل نوع البيانو، حتّى وجدتها تُطرب في سماع دويّ صفارات إنذار الكيان
وتترنّم بعويل مستوطنيها!
أدام الله عويلهم وتشتُّتهم

والنصر لمُستضعفي العالم♥️
نحن مع الحرب على الكيان الإسرائيلي بس شو ذنب المستشفيات
كنا صغاراً وكنا نسمع نشيداً يقول:

"يا جيوش الحق سيري..
باتجاه قدسٍ أسيرِ..
كفكفي دمع الثكالى..
جاءكِ صبح المصيرِ.
نحنُ جندٌ للخمـ ـيني،
للخمـ ـيني ما مِن نظيرِ".

اليوم أدركنا أنه لم يكن نشيداً.. بل نبوءة تتحقق.
" سيحزمون امتعتهم ويرحلون "

قالها دُرّة لبنان♥️
الحرس الثـ.. ـوري يستهدف مقر البث الميداني للقناة 14 في حيفا بصواريخ سجيل 3 بعد إنذار مسبق.

نتقدم بأحرّ التعازي لقناة ال mtv الصهيونية في لبنان باستهداف مقرها الأم في الأراضي المحتلة🤭🤭
Forwarded from ذَرَّةُ حُبّ (حَـيْـدرَ °)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لماذا يبدأ العزاء من أول محرم؟

روي أنه قيل للإمام الصادق (عليه السلام): سيدي جعلت فداك ، إن الميت يجلسون له بالنياحة بعد موته أو قتله ، وأراكم تجلسون أنتم وشيعتكم من أول الشهر بالمأتم والعزاء على الحسين (عليه السلام) فقال (عليه السلام): يا هذا إذا هل هلال محرم نشرت الملائكة ثوب الحسين (عليه السلام) وهو مخرق من ضرب السيوف ، وملطخ بالدماء فنراه نحن وشيعتنا بالبصيرة لا بالبصر ، فتنفجر دموعنا.
ثمرات الأعواد_36ـ37.
Channel photo updated
العام الماضي كان قاسياً جدّاً علينا،
كُنّا نشعر أنّنا في أعلى مستوى من الفقد والبلاء
فكان نعم، كغيره من الأعوام،
قلنا فيه بقلوبنا " لا مثل غيره هذا العام، دمٌ دموعٌ غربةٌ أحزان"
كُنّا قد خسرنا فيه أخًا وأبًا وأمًّا وإبنًا..

تبيّن هذا العام أنّ الفقد العام الماضي كان أهون،
ففي هذا العام فقدنا إخوةً كُثُر وأخوات وأبناء،
وعلى رأسهم سيّدنا وحبيبنا الأسمى السيّد حسن،
نعم الدّم والدموع والغربة والأحزان قد فاقت العام الماضي أضعافاً مضاعفةً،

لا بأس، لدينا مُحرّم،
نحنُ أبناء الأمين نحنُ أبناء مدرسة كربلاء الحُسين"ع"
عظّم الله أجوركم

إلى عوائل الشهداء و الجرحى…قلّدناكم الدُعاء و الدموع و الحزن و البكاء فأنتم أقرب منّا إلى الله…أنتم بِعَين الله🤍

مُحرّم ١٤٤٧ هـ
سُئِلَ الإمام الرّضا - عليه السّلام - عن معنى قوله تعالى: {فاصْفَحِ الصَّفْحَ الجَميلْ} فأجاب: العفو من غير عتاب..

- ثم ضرب فرسه فلحق بالحسين - عليه السلام - فقال له: جعلت فداك يابن رسول الله، أنا صاحبك الذي حبستك عن الرجوع، وسايرتك في الطريق، وجعجعت بك في هذا المكان، وما ظننت أنّ القوم يردون عليك ما عرضته عليهم، ولا يبلغون منك هذه المنزلة، والله لو علمت أنهم ينتهون بك إلى ما أرى ما ركبت منك الذي ركبت، وإني تائب إلى الله مما صنعت، فترى لي من ذلك توبة؟

فقال له الحسين عليه السلام: نعم، يتوب الله عليك، فانزل.

#الحر_الرياحي

-
يتدواى المؤمنون والمؤمنات في هذه الأيام،
ثقل كبير يُرمى من فوق أكتافهم،

يتبادلون حديث العزاء، ويرتبون أولويات حالاتهم الروحية والنفسية،

لينهضوا من جديد فيكملوا عامهم حتى محرم آخر.

عجيبة هذه الأيام كيف تحيينا، وتؤدبنا، وتجعل منا، إنسان.

لا تبحثوا عني، لسان حاله صلوات الله عليه،
فأنا ما أضعتكم يوماً، فنفحات رحمتي تسعكم جميعاً.

رغم هول المصيبة، هناك حياة عظيمة في أيامه.

وكأنه من أكبر وأعظم الأسباب التي تجعلنا على ما نحن عليه، بموقفنا، وهمتّنا، برفضنا للذل، بنصرة المظلوم، بتقديم القرابين، بالتضحيات العظام، بكل شيء..

صلى الله عليك يا أبا عبد الله.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مالي وقفت على الجسوم مناديًا
صَحبي ولكن ما أُجيب ندائيَ.
Forwarded from ذَرَّةُ حُبّ (أَرْمَاء)
وفاء الأصحاب و الولاية المطلقة لإمام زمانهم عليه السلام

لقد أجاز الإمام الحسين عليه السلام أصحابه، وأعطاهم الرخصة بالذهاب ليلة العاشر من المحرّم، كما يُذكر في الروايات التي تحدّثت عنهم و عن اخلاصهم، وهو إمام معصوم، لا يتكلّم عبثًا ولغوا،فكان جوابهم خير دليلٍ على ولائهم المطلق وتسليمهم التامّ، حيث أبَوا أن يخذلوه طرفة عين أبدًا، فهم لا يرون للحياة قيمة من دونه، ويعتبرون الجهاد بين يديه والشهادة أمام عينيه شرفًا وكرامةً وعزًّا لا ينالَه إلّا ذو حظٍّ عظيم.

لقد خاطبهم عليه السلام قائلًا: "إنّ هؤلاء يريدونني دونكم، ولو قتلوني لم يُقبِلوا إليكم، فالنجاة النجاة، وأنتم في حلّ، فإنّكم إن أصبحتم معي قُتلتم كلكم".

فقالوا: لا نخذلك، ولا نختار العيش بعدك.
اللّهُمَّ صلُّ علىٰ محمدٍ وآل محمدٍ ومُنَّ عَلينا بالهُدىٰ ما ابقَيتَنا، وَالكَرامَةِ ما أحيَيتَنا.
كلّما اتّسعتْ على وجودك، وسلوكك وتعاملك مع الآخر، أخلاقُ الحسين عليه السلام،
ابتعدتَ تدريجيا عن جماعة ومجتمع يزيد خصوصا لاأخلاقية السعي إلى السلطة والزعامة والتعالي الفوقي على الآخرين.

عاشوراء هي نهاية مشهد تصادمٍ وصراع قيمي وأخلاقي مرير..

وعلامة نجاحك في عاشوراء، أن تخرجَ منها وأنت قد تخليت كليا عن يزيد.
أولئكَ الجَازِعونَ في المَجالِس،
الـباكونَ لـ رُزء الحُـسيـن،
الذين ساروا على طريقِ أنصارِ الحُسين،
فـ هتفوا ذاتَ معركةٍ بين رشقاتِ الرصاص،
"والله ما تَركتُكَ يا حُسَيّن"
فأوفوا عهدهم بدمائهم على سواتر الجِهاد،
وعرجت أرواحهم الى حيث مولاهم،
بكل ما فيهم من جِراحٍ وأنين وعلى يديهِ شفائهم، فهو الحبيب والطبيب.

(وعلىٰ أصحابِ الحُسينِ في كُلّ زَمان).
2025/07/04 19:10:18
Back to Top
HTML Embed Code: