مركز الثقافة الأسرية

نساء في تاريخ عاشوراء

رقية بنت أمير المؤمنين (عليه السلام) المكناة بأ ام كلثوم ، والتي استشهد زوجها ‏مسلم بن عقيل في الكوفة، و حضرت حميدة بنت مسلم مع أمها وأخيها عبد الله الذي استشهد في كربلاء فأصابه سهم فأثبت ‏يده في جبهته بعدما قتل من الأعداء عددا كبيرا، ونقل بعض التواريخ والمقاتل، أنَّ الإمام الحسين(عليه السلام) لمَّا جاءه خبر شهادة أبيها مسلم بن عقيل (عليه السلام) وهو في منطقة زرود، جاء ودخل خيمة النساء، ودعا له ابنته حميدة، وجعل يُلاطفها ويعطف عليها فاستشعرت حينها بنزول المصيبة، فقالت يا عم، أراك تعطف عليَّ كعطفك على الأيتام، أفأُصيب أبي مسلم؟ فَرَقَّ الإمام الحسين (عليه السلام) لها وجرت دمعته، وقال لها يا بُنية لا تحزني، فلئن أُصيب أبوك فأنا أبوك وبناتي أخواتك، فلما سمعت هذا الكلام من الحسين (عليه السلام) صرخت وأعولت فسمع صراخها آل عقيل، فارتفعت أصواتهم بالبكاء، وانتحبوا انتحاباً عالياً، وساعدهم أهل بيت الحسين (عليه السلام) في النوح والبكاء وعظُمَ على أبي عبد الله (عليه السلام) المصاب واشتد به الحزن.

#مركز_الثقافة_الأسرية

😢9👍1💯1

www.tgoop.com/thaqafaasria1/11463

5.2K viewsJul 30, 2024 at 10:50

نساء في تاريخ عاشوراء

رقية بنت أمير المؤمنين (عليه السلام) المكناة بأ ام كلثوم ، والتي استشهد زوجها ‏مسلم بن عقيل في الكوفة، و حضرت حميدة بنت مسلم مع أمها وأخيها عبد الله الذي استشهد في كربلاء فأصابه سهم فأثبت ‏يده في جبهته بعدما قتل من الأعداء عددا كبيرا، ونقل بعض التواريخ والمقاتل، أنَّ الإمام الحسين(عليه السلام) لمَّا جاءه خبر شهادة أبيها مسلم بن عقيل (عليه السلام) وهو في منطقة زرود، جاء ودخل خيمة النساء، ودعا له ابنته حميدة، وجعل يُلاطفها ويعطف عليها فاستشعرت حينها بنزول المصيبة، فقالت يا عم، أراك تعطف عليَّ كعطفك على الأيتام، أفأُصيب أبي مسلم؟ فَرَقَّ الإمام الحسين (عليه السلام) لها وجرت دمعته، وقال لها يا بُنية لا تحزني، فلئن أُصيب أبوك فأنا أبوك وبناتي أخواتك، فلما سمعت هذا الكلام من الحسين (عليه السلام) صرخت وأعولت فسمع صراخها آل عقيل، فارتفعت أصواتهم بالبكاء، وانتحبوا انتحاباً عالياً، وساعدهم أهل بيت الحسين (عليه السلام) في النوح والبكاء وعظُمَ على أبي عبد الله (عليه السلام) المصاب واشتد به الحزن.

#مركز_الثقافة_الأسرية

BY مركز الثقافة الأسرية