Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
9136 - Telegram Web
Telegram Web
كان مما أهمني زمناً أن أجد مادة في التفسير ليست طويلة وتكون أثرية، أقرأ منها كل يوم عشر آيات على الطلاب.

على المروي عن الصحابة الكرام أنهم كانوا لا يجاوزون عشر آيات، حتى يعلموا أين نزلت وفيمن نزلت.

وتكون هذه هي القاعدة التي ينطلق منها الطالب للتفاسير المطولة.

فكان العجيب أن طِلْبتي موجودة في أقدم تفسير بين أيدينا، وهو تفسير مقاتل بن سليمان المتوفى عام 150.

فكأنه بتفسيره لخص التفاسير الأثرية التي وقف عليها بكلام موجز، وغالباً ما يذكر الأشباه والنظائر، فيفسر القرآن بالقرآن مع تنبيهه على الناسخ والمنسوخ وشرح السنة للقرآن.

ومع كونه متهماً في الحديث إلا أن غالب ما يذكره له أصل في السنة أو السيرة أو تفاسير المفسرين المعروفين، وأنا أنبه في الغالب على ما لا يثبت من المرفوع.

وقراءة عشر آيات من تفسيره لا تأخذ غالباً أكثر من عشر دقائق، بل في معظم الأحيان أقل.

فبدأت بالمشروع أن أقرأ عشر آيات وأعلق بتعليقات يسيرة، وذلك لا يأخذ من وقت طالب العلم كثيراً.

فأنهينا سورة البقرة وسورة آل عمران ودخلنا في سورة النساء في شهرين، وأحسب أننا بظرف عامين أو أقل أو أكثر قليلاً سننهي التفسير كاملاً إن شاء الله.

هذه هي القناة التي أنزل فيها هذه المادة، يومياً عشر آيات مع تفسيرها، لمن يرغب بالالتحاق والاستماع، وذلك لن يأخذ منك وقتاً طويلاً، فالدروس مختصرة وغالباً واضحة المعنى.

https://www.tgoop.com/tfseer_alkulaify
«.. والعُرفُ خدمةُ المرأة وقيامها بمصالح البيت الدَّاخلة.

ولمَّا رأى [النبي ﷺ] أسماء والعلف على رأسها والزبيرُ معه، لم يقل له: ‌لا ‌خدمةَ ‌عليها، وأنَّ هذا ظلمٌ لها، بل أقرَّه على استخدامها، وأقرَّ سائرَ أصحابه على استخدام أزواجهم».


📘[زاد المعاد لابن القيم (5/ 264)]
#المرأة #فقه
[ ذل بين يدي عزّ ]

• قال أبو إسحاق الرقي:
سُئل أبو عبد الله أحمد بن حنبل -وأنا حاضر-،

ما معنى وضع اليمين على الشمال في الصلاة؟

فقال: ذلٌّ بين يدي عزّ.

"طبقات الحنابلة" (1/ 213)
#صفة_الصلاة #فقه
﴿وَاعْبُدُوا اللهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا﴾.

«يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى دِينِكَ ، وَيَا مُصَرِّفَ القُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ ، أعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ».
عن أبي هريرة رضي الله عنه :

أنَّ رَجُلًا أتَى النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أيُّ الأعْمَالِ أفْضَلُ؟. قَالَ : "الإيمَانُ بِاللهِ وَالجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ". قَالَ : فَإنْ لَمْ أسْتَطِعْ ذَلِكَ؟. قَالَ : "تُعِينُ ضَائِعًا أوْ تَصْنَعُ لِأخْرَقَ". قَالَ : فَإنْ لَمْ أسْتَطِعْ ذَلِكَ؟. قَالَ : "احْبِسْ نَفْسَكَ عَنِ الشَّرِّ ، فَإنَّهَا صَدَقَةٌ تَصَدَّقُ بِهَا عَلَى نَفْسِكَ".

[مسند الإمام أحمد].
عن بكر بن عبدالله المزني قال :

رَحِمَ اللهُ عَبْدًا أُعْطِيَ قُوَّةً فَعَمِلَ بِهَا فِي طَاعَةِ اللهِ أوْ قَصُرَ بِهِ ضَعْفٌ فَكَفَّ عَنْ مَحَارِمِ اللهِ.

[الزهد للإمام أحمد].
عن فضالة بن عبيد رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :

"المُجَاهِدُ مَنْ جَاهَدَ نَفْسَهُ فِي سَبِيلِ اللهِ".

[مسند الإمام أحمد].
عن فضالة بن عبيد رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :

"المُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ الخَطَايَا وَالذُّنُوبَ".

[مسند الإمام أحمد].
عن أبي بكرة الثقفي رضي الله عنه :

أنَّ رَجُلًا قَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أيُّ النَّاسِ خَيْرٌ؟. قَالَ : "مَنْ طَالَ عُمْرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ". قَالَ : فَأيُّ النَّاسِ شَرٌّ؟. قَالَ : "مَنْ طَالَ عُمْرُهُ وَسَاءَ عَمَلُهُ".

[مسند الإمام أحمد].
عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال :

أتَى النَّبِيَّ ﷺ النُّعْمَانُ بْنُ قَوْقَلٍ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أرَأيْتَ إنْ حَلَّلْتُ الحَلَالَ وَحَرَّمْتُ الحَرَامَ وَصَلَّيْتُ المَكْتُوبَاتِ وَلَمْ أزِدْ عَلَى ذَلِكَ أأدْخُلُ الجَنَّةَ؟. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "نَعَمْ".

[مسند الإمام أحمد].
Forwarded from الأرام
خدها قاعدة

بقدر ما يكون المجتمع متسامحا متوسعا في المباحات (=الزواج، الطلاق، التعدد) مًضَيِّقا على الفواحش، بقدر ما يكون مجتمعا طاهرا، بنيانه الأسري سليم، سعيد وصحيح اجتماعيا ورشيد ومستقيم دينيا

انظر مثلا إلى المجتمع النَّبَوي:

- (الزواج أمر يسير) حتى إن رجلا لا يملك إلا إزارا يمكنه الزواج بما يحفظه من القرآن

- (المطلقة = إنسانة كاملة) فاطمة بنت قيس يطلقها زوجها ثلاث مرات، فيتقدم لها معاوية وأبو الجهم، ثم يخطبها النبي عليه السلام لأسامة بن زيد، دون أن يكون الطلاق عيبا فيها أو في زوجها.

- (وكذلك الأرملة) أسماء بنت عميس يموت زوجها جعفر، فيتزوجها أبو بكر، ثم يموت فيتزوجها علي بن أبي طالب، فمع كونها أرملة يتزوجها سادة الناس وأشرافهم.

- (لا قيود ولا عيب في الحلال) حفصة، ما إن مات زوجها حتى عرضها أبوها على أبي بكر وعثمان، ثم تزوجها النبي عليه السلام، بل امرأة تعرض نفسها على النبي ليتزوجها.

- (تعدد الزوجات) أمر سائغ وشائع حتى أوشك أن يكون أصلا، دون أدنى اعتراض أو إدانة مجتمعية.

- (الفواحش) هناك تضييق وإدانة مجتمعية ونفور تام من الفواحش وأهلها.

= والنتيجة هي مجتمع أًسَرِي طاهر، لا توجد الفاحشة إلا في هامشه.
____________

قارن هذا بمجتمعنا المعاصر (مصر نموذجا) :

- (الزواج) أمامه أهوال من الأعباء المادية والإجرائية.

- (الأرملة) إما ينظر إليها كمسكينة تستحق الإحسان، أو فريسة تحوم حولها الذؤبان.

- (المطلقة) شئ معيب ناقص محل ريبة أو طمع.

- (الطلاق) أمر مشين، حتى مع وجود ما يقتضيه، لأنه عتبة الضياع خاصة للمرأة وأولادها.

- (التعدد) كبيرة اجتماعية، قد تعرف المرأة وأهلها أن زوجها له علاقات نسائية لا متناهية فتصبر عليه أو تزجره بالقول، أما إذا نوى الزواج، فهي قاصمة الظهر وبلية الدهر
وكثير من السفهاء يفضل طلاق ابنته على أن يتزوج زوجها بأخرى.

- (أما العلاقات الحرة) فالمجتمع يتسامح معها، وربما يفتخر الفساق بها، ولا تلام الفاسقات عليها ... إلخ المأساة.

=فلابد أن تكون نهاية هذا الطريق بيئة اجتماعية ملوثة ومعبأة بالتعاسة والتردي الأخلاقي والديني، وشيوع الفاحشة وهشاشة البنيان الأسري، كنتاج طبيعي لثقافة اجتماعية ضحلة تضيق المباح وتقيده وتفسح الطريق للفاحش وتؤيده.


- عمرو عفيفي
عن عمر بن عبدالعزيز قال :

إنَّ أفْضَلَ العِبَادَةِ أدَاءُ الفَرَائِضِ وَاجْتِنَابُ المَحَارِمِ.

[الزهد للإمام أحمد - الجزء الثالث عشر].
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :

"يَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : أنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي ، وَأنَا مَعَهُ حِينَ يَذْكُرُنِي ، فَإنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي ، وَإنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَأٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَأٍ هُمْ خَيْرٌ مِنْهُمْ ، وَإنِ اقْتَرَبَ إلَيَّ شِبْرًا اقْتَرَبْتُ إلَيْهِ ذِرَاعًا ، فَإنِ اقْتَرَبَ إلَيَّ ذِرَاعًا اقْتَرَبْتُ إلَيْهِ بَاعًا ، فَإنْ أتَانِي يَمْشِي أتَيْتُهُ هَرْوَلَةً".

[مسند الإمام أحمد].

روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال : "إنَّ اللهَ قَالَ : مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالحَرْبِ ، وَمَا تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أحَبَّ إلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ، فَإذَا أحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإنْ سَألَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ".
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾.

«اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا من أفْضَلِ مَنْ تَوَجَّهَ إلَيْكَ وَأقْرَبِ مَنْ تَقَرَّبَ إلَيْكَ وَأنْجَحِ مَنْ سَألَكَ وَطَلَبَ إلَيْكَ».
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنْتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُوا لا يُبْصِرُونَ﴾ [يونس: 43]

روى ابن أبي حاتم: عن ابن عباس ﴿لا يبصرون﴾، أي: لا يُبْصِرون الحقَّ.
#تلاوة
في الفقه: مفهوم كلمة (يوم) عكس المفهوم المتعارف عليه عند الناس.

فالناس تعرف إن (اليوم) = (النهار والليل/ 24 ساعة)، لكن في الفقه فاليوم بيكون فترة (النهار) فقط يعني (من طلوع الفجر لحد الغروب)، أما الليل ف بيتسمى (ليلة) وهي (من الغروب لطلوع الفجر).

زي حكم إن أقل الحيض يوم وليلة = مجموعهم 24 ساعة، وإن المسح على الخفين للمقيم يوم وليلة وللمسافر ثلاثة أيام بلياليهن، ولمعرفة فترة قيام الليل بنحتاج نعرف مدة الليل، ولمعرفة فترة الصيام بنحتاج نعرف مدة اليوم (النهار)، وليلة القدر بتبدأ من الغروب وتنتهي مع طلوع الفجر.

حتى يوم عرفة مثلا بينتهي هو وصيامه بغروب شمسه لإنه يوم = النهار فقط = من الفجر للغروب.

ومثلا قراءة سورة الكهف مستحبة (يوم الجمعة وليلتها) يعني ليلة الجمعة من بعد مغرب الخميس ونهار الجمعة والاتنين دول = 24 ساعة.

ففرقوا بين اليوم والليلة، بإن اليوم هو فترة النهار فقط والليلة هي فترة الليل، والاتنين مجموعهم (24 ساعة).
#فوائد #فقه #المرأة
• قال سفيان بن عيينة:

إنما منزلة الذي يطلب العلم ينتفع به بمنزلة العبد يطلب كل شيء يُرضي سيده، يطلب التحبب إليه، والتقرب إليه، والمنزلة عنده لئلا يجد عنده شيئًا يكرهه.

[صفة الصفوة 2/ 541].
#العلم
2025/06/12 17:33:46
Back to Top
HTML Embed Code: