عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :

"لَيْسَ مِنْ رَجُلٍ ادَّعَى لِغَيْرِ أبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُهُ إلَّا كَفَرَ ، وَمَنْ ادَّعَى مَا لَيْسَ لَهُ فَلَيْسَ مِنَّا وَلْيَتَبَوَّأ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ".

[مسند الإمام أحمد].

عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله ﷺ :

"كُفْرٌ تَبَرُّؤٌ مِنْ نَسَبٍ وَإنْ دَقَّ أوِ ادِّعَاءٌ إلَى نَسَبٍ لَا يُعْرَفُ".

[مسند الإمام أحمد].

عن أبي عثمان النهدي قال :

إنِّي سَمِعْتُ سَعْدَ بْنَ أبِي وَقَّاصٍ يَقُولُ : سَمِعَتْ أُذُنَايَ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَهُوَ يَقُولُ : "مَنْ ادَّعَى أبًا فِي الإسْلَامِ غَيْرَ أبِيهِ فَالجَنَّةُ عَلَيْهِ حَرَامٌ". فَقَالَ أبُو بَكَرَةَ : وَأنَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ.

[مسند الإمام أحمد].

هل يجوز صيام القضاء في العشر الأوائل من ذي الحجة؟

- الصيام نوعان:

1 - مقصود لذاته لا يجوز إدخال غيره عليه.
2 - غير مقصود لذاته، وإنما المقصود منه إشغال الزمان بالصيام.

مثال الأول: رمضان، هو مقصود لذاته فيجب نية صيام رمضان، ولا يجوز أن ينوي فيه غيره مثل: كفارة اليمين.

مثال الثاني: صيام العشر الأوائل من ذي الحجة.

لماذا نصومها أصلا؟
لأن النبي ﷺ حثنا على العمل الصالح فيها، ومن الأعمال الصالحة صيام، وليس هو مقصودا بذاته، بل يكفي أن أشغل الزمان بالصيام.
وقضاء رمضان يُشغل الزمان بالصيام، فيصح أن أصوم القضاء فيها ويكون لي أجر الأعمال الصالحة في هذه الأيام المباركة.

هذا في غير يوم عرفة، أما يوم عرفة فيصام بنية عرفة فقط؛ لأن صيام عرفة مقصود لذاته.

وينوي الإنسان القضاء مع نية إيقاع الصيام في الأيام الفاضلة ليحصل له الأجر الكامل.
انتهى.

[٩٧٧٣ - عن ابن المسيب أنه: كان لا يرى بأسًا أن يقضي رمضان في العشر.

٩٧٦٨ - عن عمر قال: لا بأس بقضاء رمضان في العشر.]
--------
ص60 - كتاب #مصنف ابن أبي شيبة

عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ،
أن رسول الله ﷺ قال :

"مَنِ ادَّعَى إلَى غَيْرِ أبِيهِ فَلَنْ يَرَحْ رَائِحَةَ الجَنَّةِ ، وَرِيحُهَا يُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ سَبْعِينَ عَامًا".

[مسند الإمام أحمد].

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
سمعت النبي ﷺ يقول :

"لَا تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ أبِيهِ فَإنَّهُ كُفْرٌ".

[مسند الإمام أحمد].

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :

"مَنِ ادَّعَى إلَى غَيْرِ أبِيهِ أوْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أجْمَعِينَ لَا يَقْبَلُ اللهُ مِنْهُ يَوْمَ القِيَامَةِ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا".

[مسند الإمام أحمد].

﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾.

«يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ ، لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ ، بِرَحْمَتِكَ أسْتَغِيثُ ، أصْلِحْ لِي شَأنِي كُلَّهُ ، وَلَا تَكِلْنِي إلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ».

قال الإمام الشافعي في كتابه "الأم" (1/ 239):

"أخبرنا إبراهيم بن محمد قال: حدثني صفوان بن سليم: أن رسول الله ﷺ قال: «إذا كان يوم ‌الجمعة، وليلة ‌الجمعة فأكثروا الصلاة عليّ».

وبلغنا أن من قرأ سورة الكهف وقي فتنة الدجال.

وأحب ‌كثرة الصلاة على النبي ﷺ في كل حال، وأنا في يوم ‌الجمعة، وليلتها أشد استحبابا، وأحب قراءة الكهف ليلة ‌الجمعة، ويومها لما جاء فيها".

(لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا) [الأحزاب: 21]

«اللهمّ صلّ على مُحمّد وعلى آل مُحمّد، كما صلّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم؛ إنك حميد مجيد، اللهم بارك على مُحمّد وعلى آل مُحمّد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم؛ إنك حميد مجيد».

#تلاوة للقارئ شايع التميمي | بصيغة صوتية

﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.

«اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَاتَكَ وَسَلَامَكَ وَبَرَكَتَكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى سَيِّدِ المُرْسَلِينَ وَإمَامِ المُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ أكْرَمِ الخَلْقِ وَإمَامِ الخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ الكُبْرَى وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ العُلْيَا وَآتِهِ سُؤْلَهُ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى كَمَا آتَيْتَ إبْرَاهِيمَ وَمُوسَى .. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».

• ﴿فَٱذۡكُرُونِیۤ أَذۡكُرۡكُمۡ﴾.

- «سُبْحَانَ اللهِ».
- «الحَمْدُ للهِ».
- «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ».
- «اللهُ أكْبَرُ».
- «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».
- «لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ».
- «رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ إنَّكَ أنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ».

#الحج #عشر_ذي_الحجة

﴿فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى﴾ [طه: 130]

#تلاوة للقارئ عبد السلام العابيدي
إمام مسجد حمزة الزيات ليبيا