توفي هذه الليلة الشيخ العابد الزاهد محمد بن سليمان العليِّط (١٣٥١-١٤٤٦هـ) رحمه الله.
والصلاة عليه عصر غدٍ الثلاثاء، في جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب في مدينة بريدة .
وقد تتلمذ على أجلّة أهل العلم، وكانت له دروس، وتوجيهات وكلمات نافعات، وتُذكّر حاله بحال علماء السلف وزهدهم وإقبالهم على الدار الآخرة.
وقد أثّر رحمه الله بسلوكه وحياته في الكثير.
قال ابن الجوزي - رحمه الله تعالى - في ترجمة شيخه عبدالوهاب بن المبارك بن أحمد الأنماطي (ت 535هـ): (…وما عرفنا من مشايخنا أكثرَ سماعًا منه، ولا أكثر كتابة للحديث، ولا أصبر على الإقراء، ولا أحسن بِشْرًا ولقاءً، ولا أسرع دمعة ولا أكثرَ بكاءً.
ولقد كنت أقرأ عليه الحديثَ في زمان الصِّبا، ولم أذُقْ بعدُ طعمَ العلم، فكان يبكي بكاءً متصلاً، وكان ذلك البكاءُ يعمل في قلبي وأقول: "ما يبكي هذا هكذا إلا لأمرٍ عظيم، فاستفدت ببكائه ما لم أستفدْ بروايته).
صفة الصفوة (٢/ ٤٩٩).
غفر الله للشيخ ورحمه، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وعوض الله الأمّة خيرا.
إذا ما مات ذو علمٍ وفضل
فقد ثُلِمت من الإسلام ثُلمة
وكتبه
محمد بن سعد العيد
١٣/ ٣/ ١٤٤٦هـ
والصلاة عليه عصر غدٍ الثلاثاء، في جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب في مدينة بريدة .
وقد تتلمذ على أجلّة أهل العلم، وكانت له دروس، وتوجيهات وكلمات نافعات، وتُذكّر حاله بحال علماء السلف وزهدهم وإقبالهم على الدار الآخرة.
وقد أثّر رحمه الله بسلوكه وحياته في الكثير.
قال ابن الجوزي - رحمه الله تعالى - في ترجمة شيخه عبدالوهاب بن المبارك بن أحمد الأنماطي (ت 535هـ): (…وما عرفنا من مشايخنا أكثرَ سماعًا منه، ولا أكثر كتابة للحديث، ولا أصبر على الإقراء، ولا أحسن بِشْرًا ولقاءً، ولا أسرع دمعة ولا أكثرَ بكاءً.
ولقد كنت أقرأ عليه الحديثَ في زمان الصِّبا، ولم أذُقْ بعدُ طعمَ العلم، فكان يبكي بكاءً متصلاً، وكان ذلك البكاءُ يعمل في قلبي وأقول: "ما يبكي هذا هكذا إلا لأمرٍ عظيم، فاستفدت ببكائه ما لم أستفدْ بروايته).
صفة الصفوة (٢/ ٤٩٩).
غفر الله للشيخ ورحمه، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وعوض الله الأمّة خيرا.
إذا ما مات ذو علمٍ وفضل
فقد ثُلِمت من الإسلام ثُلمة
وكتبه
محمد بن سعد العيد
١٣/ ٣/ ١٤٤٦هـ