هذا الزمانُ تبدَّلتْ أحوالُه
وغدا نعيقُ الفاسدين صهيلا
وجهُ الحقيقةِ أظلمتْ أرجاؤه
وفمُ العدالة أتقن التضليلا
الرافعون بكل زيفٍ مجدَهم
أخذوا السفاهة في الدروب خليلا
والقابعون على كراسي جهلِهم
ألِفوا النفاقَ وأدمنوا التطبيلا
#هبة_الفقي
وغدا نعيقُ الفاسدين صهيلا
وجهُ الحقيقةِ أظلمتْ أرجاؤه
وفمُ العدالة أتقن التضليلا
الرافعون بكل زيفٍ مجدَهم
أخذوا السفاهة في الدروب خليلا
والقابعون على كراسي جهلِهم
ألِفوا النفاقَ وأدمنوا التطبيلا
#هبة_الفقي
وما فائدة أبراجهم التي تناطح السحاب ومركباتهم التي تشقّ الفضاء إن كانت أخلاقهم قد تردّت إلى هذا الدرك السحيق، وإنسانيتهم قد مُسخت إلى أدنى حضيض؟.
#عبد_القادر_البكور
#عبد_القادر_البكور
Forwarded from الشيخ محمد صديق المنشاوي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
﴿ وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَٰذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ۚ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا ﴾
[ سورة الأحزاب: 22]
[ سورة الأحزاب: 22]
"العاصفة"
ساوى انهزامُكَ فيها البُعدَ والقُربا
فاملأ أمانَكَ من أمثالها.. رُعبا
لم تتخذكَ سوى لهوٍ وتسليةٍ
وأنتَ تُغضبُ في إرضائها الربّا!؟
لا تنتظرها.. ولا تسمح لضحكتها
أن تعبُرَ البالَ، مهما حاولت دربا
أعاذَكَ اللهُ من شرّ الحنينِ لمَنْ
لا حاضراً عندها يُرجى، ولا عُقبى!
لا أستطيعُ.. وما حاولتُ، إنَّ فمي
من اسمِها في صلاتي، لم يزل رَطبْا
عشقتُها غُربةً، منفى، وعاصفةً
منَ الظنونِ، وحُلماً هيّناً صَعبا
لم تخلُ بي قطُّ إلا في مُخيَّلَتي
فلم تراود، ولم أخلع لها ثوبا..
أُحبُّ حتى احتراقي في محبَّتها
ولا أُريد لهذي النار أن تُخبى
فيها منَ السّحرِ أن تأتيكَ مُذنبةً
وأن تَحَمَّلَ عنها العُذرَ والذنبا
فيها منَ السّرِ ما يُبقيكَ مُشتعِلاً
ولا يصدُّكَ.. بل يغويكَ أن تصبَا
فيها منَ الشِّعرِ ما يُبقيكَ مُنتظراً
سبعينَ دهراً.. فدا عينيهِ إذْ يأبى!
عِظني ببيتينِ.. واتركني لدامعتي
ما أسهل القولَ يا مَن لم تَمُت حُبّا..
منذُ اختنقتُ بما أخفيتُ، بُحتُ بهِ
لم أُشفَ بعدُ.. وإنْ قلبي بدا صَلْبا
لقد ترى بسمةً في دار تعزيةٍ
ولن ترى دمعةً تستأذنُ الهدبا
إن مَسَّ يأسٌّ طفيفٌ داخلي عَرَضاً
فإنَّ صبري على التسعينِ قد أربى!
أقسى مُصابكَ يا جنباً ومُتَّكأً
إن مالَ فيكَ الأسى.. أن لا تجد جنبا
أنا صديقُ المقاهي قبلَ غفوتها
صَحِبتُ فيها الهوى والبُنَّ والكُتبا..
ولستُ بالخِبِّ.. لكن حينَ تَخدَعُني
أوهامُ أُمنيةٍ، أستعذبُ الكِذبا
وقد أغارُ منَ الخلخالِ في قدَمٍ
لفرطِ رقَّتِها، لم تحتَمِلْ كعبا!
قلّ للتي تلعبُ الشّطرنجَ في كبدي
أفنيتِ مُهرينِ، فاستبقي ليَ القلبا!
منذُ اختنقتُ بما أخفيتُهُ.. حفَرَتْ
بيَ المتاهةُ شرقاً يُشبهُ الغربا
وحينَ بالوصل من أغريتُها، زَهِدَت
أُردتُ بالهجرِ أن لا أخسرَ الصّحبا
فقدتُ عندَ انهياري حبلَ دروَشتي
فلذتُ بالضّيقِ لمّا لم أجد رحبا!
أضعتُ يابسَةَ الآمال، أيُّ يدٍ
تُصافحُ الآنَ جُرحي، تُبصرُ الجُبّا
وأينَ شعبُكَ، قالَ الموتُ مُبتسماً
فقلتُ فيكَ، ولكن ما قضوا نحبا
وأينَ نصرُكَ؟ محبوسٌ بدائرةٍ
منَ الهزائمِ، يستجدي ذوي القُربى
البوْسَنيُّ بأعماقي يُحذّرُني:
مهما وثِقتَ بهم، لا تأمنِ الصِّربا!
ليلٌ يُعشعشُ في رأسٍ تنَاهَبُهُ
مطامعُ المَجدِ، حتّى طاولَ الشُّهبا
دعني أواجهُ أحلامي بواقعها
وبالتجلُّد دعني أفجأُ الكربا
لم نطلبِ الأمرَ حِكراً دونَ إخوتِنا
ولم نقُم ثورةً لهواً، ولا لُعبا
أينَ الربيعُ؟ أرى الصحراءَ خانقةً
أنفاسَنا، منذُ ولَّت أمرها الضّبا!
مُقطَّعونَ.. ترى في كلِّ معركةٍ
شعباً يُسلّمُ راياتِ الأسى شعبا
وقانطونَ منَ الأمطارِ، يحملُنا
حُبُّ البقاءِ، على أن نقبلَ الجدبا
وكلُّنا يمنيٌّ فاقدٌ عدناً
وكلُّنا مَوصليٌّ يندبُ الحدبا
يا للشآمِ.. علَتْ فوقَ الجميعِ بما
وفّتْ، وحين تهاوت.. لم تجد كلبا!
عن الشعوبِ التي لم تقترف ذنبا
إلا تبلُّدَها.. مَعْ أنَّها غضبى!
عن كلِّ رأيٍ وراءَ الشَّمسِ صاحبُهُ
موتاً فموتاً، ورُعباً باعثاً رُعبا
وعن بلادٍ تُسمى الشَّرقَ.. ما بقيت
منها سوى ذكرياتٍ، تُحرقُ الصبّا
عن إرثِ خالدَ، عن ما أهدرَت يدُنا
نيابةً عن دمانا.. أُعلنُ الحربا!
#حذيفة_العرجي
ساوى انهزامُكَ فيها البُعدَ والقُربا
فاملأ أمانَكَ من أمثالها.. رُعبا
لم تتخذكَ سوى لهوٍ وتسليةٍ
وأنتَ تُغضبُ في إرضائها الربّا!؟
لا تنتظرها.. ولا تسمح لضحكتها
أن تعبُرَ البالَ، مهما حاولت دربا
أعاذَكَ اللهُ من شرّ الحنينِ لمَنْ
لا حاضراً عندها يُرجى، ولا عُقبى!
لا أستطيعُ.. وما حاولتُ، إنَّ فمي
من اسمِها في صلاتي، لم يزل رَطبْا
عشقتُها غُربةً، منفى، وعاصفةً
منَ الظنونِ، وحُلماً هيّناً صَعبا
لم تخلُ بي قطُّ إلا في مُخيَّلَتي
فلم تراود، ولم أخلع لها ثوبا..
أُحبُّ حتى احتراقي في محبَّتها
ولا أُريد لهذي النار أن تُخبى
فيها منَ السّحرِ أن تأتيكَ مُذنبةً
وأن تَحَمَّلَ عنها العُذرَ والذنبا
فيها منَ السّرِ ما يُبقيكَ مُشتعِلاً
ولا يصدُّكَ.. بل يغويكَ أن تصبَا
فيها منَ الشِّعرِ ما يُبقيكَ مُنتظراً
سبعينَ دهراً.. فدا عينيهِ إذْ يأبى!
عِظني ببيتينِ.. واتركني لدامعتي
ما أسهل القولَ يا مَن لم تَمُت حُبّا..
منذُ اختنقتُ بما أخفيتُ، بُحتُ بهِ
لم أُشفَ بعدُ.. وإنْ قلبي بدا صَلْبا
لقد ترى بسمةً في دار تعزيةٍ
ولن ترى دمعةً تستأذنُ الهدبا
إن مَسَّ يأسٌّ طفيفٌ داخلي عَرَضاً
فإنَّ صبري على التسعينِ قد أربى!
أقسى مُصابكَ يا جنباً ومُتَّكأً
إن مالَ فيكَ الأسى.. أن لا تجد جنبا
أنا صديقُ المقاهي قبلَ غفوتها
صَحِبتُ فيها الهوى والبُنَّ والكُتبا..
ولستُ بالخِبِّ.. لكن حينَ تَخدَعُني
أوهامُ أُمنيةٍ، أستعذبُ الكِذبا
وقد أغارُ منَ الخلخالِ في قدَمٍ
لفرطِ رقَّتِها، لم تحتَمِلْ كعبا!
قلّ للتي تلعبُ الشّطرنجَ في كبدي
أفنيتِ مُهرينِ، فاستبقي ليَ القلبا!
منذُ اختنقتُ بما أخفيتُهُ.. حفَرَتْ
بيَ المتاهةُ شرقاً يُشبهُ الغربا
وحينَ بالوصل من أغريتُها، زَهِدَت
أُردتُ بالهجرِ أن لا أخسرَ الصّحبا
فقدتُ عندَ انهياري حبلَ دروَشتي
فلذتُ بالضّيقِ لمّا لم أجد رحبا!
أضعتُ يابسَةَ الآمال، أيُّ يدٍ
تُصافحُ الآنَ جُرحي، تُبصرُ الجُبّا
وأينَ شعبُكَ، قالَ الموتُ مُبتسماً
فقلتُ فيكَ، ولكن ما قضوا نحبا
وأينَ نصرُكَ؟ محبوسٌ بدائرةٍ
منَ الهزائمِ، يستجدي ذوي القُربى
البوْسَنيُّ بأعماقي يُحذّرُني:
مهما وثِقتَ بهم، لا تأمنِ الصِّربا!
ليلٌ يُعشعشُ في رأسٍ تنَاهَبُهُ
مطامعُ المَجدِ، حتّى طاولَ الشُّهبا
دعني أواجهُ أحلامي بواقعها
وبالتجلُّد دعني أفجأُ الكربا
لم نطلبِ الأمرَ حِكراً دونَ إخوتِنا
ولم نقُم ثورةً لهواً، ولا لُعبا
أينَ الربيعُ؟ أرى الصحراءَ خانقةً
أنفاسَنا، منذُ ولَّت أمرها الضّبا!
مُقطَّعونَ.. ترى في كلِّ معركةٍ
شعباً يُسلّمُ راياتِ الأسى شعبا
وقانطونَ منَ الأمطارِ، يحملُنا
حُبُّ البقاءِ، على أن نقبلَ الجدبا
وكلُّنا يمنيٌّ فاقدٌ عدناً
وكلُّنا مَوصليٌّ يندبُ الحدبا
يا للشآمِ.. علَتْ فوقَ الجميعِ بما
وفّتْ، وحين تهاوت.. لم تجد كلبا!
عن الشعوبِ التي لم تقترف ذنبا
إلا تبلُّدَها.. مَعْ أنَّها غضبى!
عن كلِّ رأيٍ وراءَ الشَّمسِ صاحبُهُ
موتاً فموتاً، ورُعباً باعثاً رُعبا
وعن بلادٍ تُسمى الشَّرقَ.. ما بقيت
منها سوى ذكرياتٍ، تُحرقُ الصبّا
عن إرثِ خالدَ، عن ما أهدرَت يدُنا
نيابةً عن دمانا.. أُعلنُ الحربا!
#حذيفة_العرجي
Forwarded from د. ليلى حمدان
أنا لا ألوم المستبد إذا تجبر أو تعدا
فسبيله أن يستبد وشأننا أن نستعدا
(ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض)
سنن!
فسبيله أن يستبد وشأننا أن نستعدا
(ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض)
سنن!
أنَتْرُكُها تُلاقي الموتَ حَتْفاً؟
وتَنْهَشُها الذئابُ من البَرَايا
وأخبثُ مَنْ على الدنيا قُلُوباً
وأقساها وأسوأُها نوايا
فَكَمْ مِنْ مُرْسَلٍ قَتَلُوهُ غَدْراً
وكُفْراً بالقبيحِ من السَّجايا
ولَكِنَّا نُبَشِّرُهُمْ بيومٍ
تَسُوْءُ وُجُوْهَهُمْ فيهِ المَنايا
#محمد_النوري
وتَنْهَشُها الذئابُ من البَرَايا
وأخبثُ مَنْ على الدنيا قُلُوباً
وأقساها وأسوأُها نوايا
فَكَمْ مِنْ مُرْسَلٍ قَتَلُوهُ غَدْراً
وكُفْراً بالقبيحِ من السَّجايا
ولَكِنَّا نُبَشِّرُهُمْ بيومٍ
تَسُوْءُ وُجُوْهَهُمْ فيهِ المَنايا
#محمد_النوري
Forwarded from د. إياد قنيبي
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
ماذا أقول؟! أهل إدلب يتبرعون بما يملكون ويؤثِرُون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة، والنساء يتبرعن بحليهن وكلٌّ بما يستطيع...تحت عنوان: غزة وإدلب جرح واحد.
والله حُقَّ لنا أن نفاخر بأمة محمد صلى الله عليه وسلم. اللهم ببركة هذا الخير والتراحم بين المسلمين ارفع عن أمتنا الغمة وأعنا على إصلاح نفوسنا لنستحق نصرك.
والله حُقَّ لنا أن نفاخر بأمة محمد صلى الله عليه وسلم. اللهم ببركة هذا الخير والتراحم بين المسلمين ارفع عن أمتنا الغمة وأعنا على إصلاح نفوسنا لنستحق نصرك.
إلهي قد تكالبَتِ الظروفُ
على شعبٍ تراودهُ الحتوفُ
تخاذلَ عنهُ كل الناس ظلمًا
فواجَهَ ما تنوءُ بهِ الحروفُ
فأنزل من لدنك عظيمَ لطفٍ
فأنت المرتجَى البَرُّ الرؤوفُ
#الغوث_محمد
على شعبٍ تراودهُ الحتوفُ
تخاذلَ عنهُ كل الناس ظلمًا
فواجَهَ ما تنوءُ بهِ الحروفُ
فأنزل من لدنك عظيمَ لطفٍ
فأنت المرتجَى البَرُّ الرؤوفُ
#الغوث_محمد
أحداثُ هذا العامِ تشهدُ أنّهُ
ما كانَ إلا للهُدى تمهيدا
شيئاً فشيئاً.. سوفَ يُصبحُ عارياً
هذا الوجودُ، وقد يصيرُ طَريدا
تتساقطُ الأوراقُ.. تّتضحُ الرؤى
والأرضُ تَفضحُ عَبدها المَعبودا
ولعلَّ ما هو قادمٌ كجهنَّمٍ
من كلّ طاغٍ لا يَكلُّ مَزيدا..
#حذيفة_العرجي
ما كانَ إلا للهُدى تمهيدا
شيئاً فشيئاً.. سوفَ يُصبحُ عارياً
هذا الوجودُ، وقد يصيرُ طَريدا
تتساقطُ الأوراقُ.. تّتضحُ الرؤى
والأرضُ تَفضحُ عَبدها المَعبودا
ولعلَّ ما هو قادمٌ كجهنَّمٍ
من كلّ طاغٍ لا يَكلُّ مَزيدا..
#حذيفة_العرجي
تَجَبَّرْتُمْ بما فيهِ الكِفايةْ
وجاءَ الوَعْدُ فانْتَظِرُوا النّهايةْ
فإنَّ الظُّلْمَ لا يحيا طويلاً
ولا ارتفعتْ لأهلِ الظُّلْمِ رايةْ
وها أنتمْ صَبَبْتُمْ كُلَّ حِقْدٍ
علينا دُونما هَدَفٍ وغايةْ
فما نِلْتُمْ سِوَى خِزْيٍ وعارٍ
وفي أسْلافِكُمْ عِبَرٌ وآيَةْ
#محمد_النوري
وجاءَ الوَعْدُ فانْتَظِرُوا النّهايةْ
فإنَّ الظُّلْمَ لا يحيا طويلاً
ولا ارتفعتْ لأهلِ الظُّلْمِ رايةْ
وها أنتمْ صَبَبْتُمْ كُلَّ حِقْدٍ
علينا دُونما هَدَفٍ وغايةْ
فما نِلْتُمْ سِوَى خِزْيٍ وعارٍ
وفي أسْلافِكُمْ عِبَرٌ وآيَةْ
#محمد_النوري
Forwarded from قناة أحمد بن يوسف السيد
في نفس الوقت الذي كانت تبكي فيه أمهات الأطفال الذين كان يذبحهم فرعون، كان القضاء الإلهي قد تمّ في السماء بعكس ما توحيه الصورة المشاهدة.
وكان القضاء هو: ﴿ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين . ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون﴾
ولكنه لم يجرِ على قياس شعور المقهورين الذين يريدون للمشهد أن ينتهي في لحظة،
بل جرى على ميزان الله وسنته وحكمته،
فهيأ الله الأسباب،
وخلق موسى،
ونجّاه من الذبح،
وربّاه في قصر فرعون،
وهيأه وصنعه على عينه،
وابتلاه ليقوّمه،
ورعاه في غربته،
ثم بعثه في وجه الظالم الطاغية:
(اذهب إلى فرعون إنه طغى)
وكان مضمون الرسالة أمرين:
١- الهداية إلى عبادة الله: {وأهديك إلى ربّك فتخشى}
٢- تحرير المستضعفين: {أرسل معنا بني إسرائيل ولا تعذبهم}
فكذب فرعون وأبى،
وأدبر يسعى فحشر فنادى،
"فقال أنا ربكم الأعلى"
ثم جاء يوم الزينة، وظهر الحق،
فلم يرجع، واستمر في طغيانه،
وقتَل وصَلَب، وهدّد وأوعد،
ثم رجع إلى قتل الأطفال مرة أخرى،
ورجع المستضعفون إلى الألم فقالوا لموسى {أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا}
والله يحلم على الطاغية، وعلى قومه، قبل أن يأخذهم أخذاً لا نجاة بعده إلى الأبد،
فأخذهم بعذاب يسير تذكيراً وموعظة: (ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات لعلهم يذكرون)
فأبوا.
وحينها جاء عذاب الله وبأسه الذي لا يُرد عن القوم المجرمين: {فلمّا آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين}
وتحقَّقَ القضاء السابق للمستضعفين: {وأورثنا القوم الذين كانوا يُستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها} بعد عقود أليمة طويلة في ميزان المستضعفين، ولكنها قريبة في ميزان الله.
وفي هذه القصة عبر ودروس وفوائد ينبغي علينا اعتبارها.
والنتيجة: أنه كما كان الله قد قضى للمستضعفين بوراثة الأرض في زمن موسى ﷺ في الوقت الذي كان أطفالهم يذبحون ويقتلون؛ فإني لا أشك والله، أن الوراثة القادمة هي لهذه الأمة المستضعفة اليوم، إذا هي اتّقَت صبرت وأدت ما عليها وتبرأت من منافقيها.
"يا أيها الذين آمنوا
من يرتد منكم عن دينه
فسوف يأتي الله بقوم
يحبهم ويحبونه
أذلة على المؤمنين
أعزة على الكافرين
يجاهدون في سبيل الله
ولا يخافون لومة لائم"
وكان القضاء هو: ﴿ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين . ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون﴾
ولكنه لم يجرِ على قياس شعور المقهورين الذين يريدون للمشهد أن ينتهي في لحظة،
بل جرى على ميزان الله وسنته وحكمته،
فهيأ الله الأسباب،
وخلق موسى،
ونجّاه من الذبح،
وربّاه في قصر فرعون،
وهيأه وصنعه على عينه،
وابتلاه ليقوّمه،
ورعاه في غربته،
ثم بعثه في وجه الظالم الطاغية:
(اذهب إلى فرعون إنه طغى)
وكان مضمون الرسالة أمرين:
١- الهداية إلى عبادة الله: {وأهديك إلى ربّك فتخشى}
٢- تحرير المستضعفين: {أرسل معنا بني إسرائيل ولا تعذبهم}
فكذب فرعون وأبى،
وأدبر يسعى فحشر فنادى،
"فقال أنا ربكم الأعلى"
ثم جاء يوم الزينة، وظهر الحق،
فلم يرجع، واستمر في طغيانه،
وقتَل وصَلَب، وهدّد وأوعد،
ثم رجع إلى قتل الأطفال مرة أخرى،
ورجع المستضعفون إلى الألم فقالوا لموسى {أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا}
والله يحلم على الطاغية، وعلى قومه، قبل أن يأخذهم أخذاً لا نجاة بعده إلى الأبد،
فأخذهم بعذاب يسير تذكيراً وموعظة: (ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات لعلهم يذكرون)
فأبوا.
وحينها جاء عذاب الله وبأسه الذي لا يُرد عن القوم المجرمين: {فلمّا آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين}
وتحقَّقَ القضاء السابق للمستضعفين: {وأورثنا القوم الذين كانوا يُستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها} بعد عقود أليمة طويلة في ميزان المستضعفين، ولكنها قريبة في ميزان الله.
وفي هذه القصة عبر ودروس وفوائد ينبغي علينا اعتبارها.
والنتيجة: أنه كما كان الله قد قضى للمستضعفين بوراثة الأرض في زمن موسى ﷺ في الوقت الذي كان أطفالهم يذبحون ويقتلون؛ فإني لا أشك والله، أن الوراثة القادمة هي لهذه الأمة المستضعفة اليوم، إذا هي اتّقَت صبرت وأدت ما عليها وتبرأت من منافقيها.
"يا أيها الذين آمنوا
من يرتد منكم عن دينه
فسوف يأتي الله بقوم
يحبهم ويحبونه
أذلة على المؤمنين
أعزة على الكافرين
يجاهدون في سبيل الله
ولا يخافون لومة لائم"
أَسيرُ على جِمارِ الشَّوق دَهْريْ
وَزادَ لَواعِجَ القَلبِ المَسيْــرُ
أُجَرجِرُ خَطوَ أَقداميْ وَرائيْ
وَيَقطُرُ ظِـلَّ آماليْ جَـريــرُ
وَما نَهنَهتُ عَنْ خَوضِ المَنايا
وَإِنْ قَـلَّ المُسانِدُ وَالنَّصيــرُ
وَلا آسَى لِضيقِ العَيشِ يَوماً
إِذا يَحيـا بِعِزَّتِـهِ الضَميْــرُ
فَكَمْ مَطَرَ الحِمىْ طَلٌّ قَليْلٌ
وَيَهْطِلُ بَعدَهُ المَطَرُ الكَثيْــرُ
أَلا مَنْ مُبلِغٌ في القُدسِ رُوحَاً
عَلَتْ في المَسجدِ الأَقصى تَطيْرُ
كَنَسرٍ فيْ ذُرى الأمجادِ يَعلوْ
(وخَيْريْ) في مَعاليها جَديْــرُ
أَغارَ على العِدا مِنْ دونِ خَوفٍ
أَلا نِعْـم الإِغـارَةُ وَالمُغيْــرُ
يُشَتِّتُ شَملَ أَبناءِ الأَفاعيْ
كَعُزرائيـلَ يَتبَعُـهُ نَكيْـــرُ
سَلاميْ لِلفتى يَمضيْ شَهيداً
سَلاماً حازَهُ الحُــرُّ الأَميــرُ
لَوِ الأَبْصارُ لِلشُّهداءِ تَسْمو
رَأَيْتَ المَيْتَ حَيَّـا يا بَصيْــرُ
سَعيداً هانِئاً طَلْـقَ المُحَيـا
يَفوحُ المِسْكُ مِنْهُ وَالعَبيْــرُ
وَلَو غابَتْ شُموسُ الكَونِ يوماً
فَإِنَّ الكَونَ بِالشُّهَــدا يُنيْـــرُ
#محمد_المجالي
#ترجمة_مشاعر
•|| https://www.tgoop.com/tarcama
وَزادَ لَواعِجَ القَلبِ المَسيْــرُ
أُجَرجِرُ خَطوَ أَقداميْ وَرائيْ
وَيَقطُرُ ظِـلَّ آماليْ جَـريــرُ
وَما نَهنَهتُ عَنْ خَوضِ المَنايا
وَإِنْ قَـلَّ المُسانِدُ وَالنَّصيــرُ
وَلا آسَى لِضيقِ العَيشِ يَوماً
إِذا يَحيـا بِعِزَّتِـهِ الضَميْــرُ
فَكَمْ مَطَرَ الحِمىْ طَلٌّ قَليْلٌ
وَيَهْطِلُ بَعدَهُ المَطَرُ الكَثيْــرُ
أَلا مَنْ مُبلِغٌ في القُدسِ رُوحَاً
عَلَتْ في المَسجدِ الأَقصى تَطيْرُ
كَنَسرٍ فيْ ذُرى الأمجادِ يَعلوْ
(وخَيْريْ) في مَعاليها جَديْــرُ
أَغارَ على العِدا مِنْ دونِ خَوفٍ
أَلا نِعْـم الإِغـارَةُ وَالمُغيْــرُ
يُشَتِّتُ شَملَ أَبناءِ الأَفاعيْ
كَعُزرائيـلَ يَتبَعُـهُ نَكيْـــرُ
سَلاميْ لِلفتى يَمضيْ شَهيداً
سَلاماً حازَهُ الحُــرُّ الأَميــرُ
لَوِ الأَبْصارُ لِلشُّهداءِ تَسْمو
رَأَيْتَ المَيْتَ حَيَّـا يا بَصيْــرُ
سَعيداً هانِئاً طَلْـقَ المُحَيـا
يَفوحُ المِسْكُ مِنْهُ وَالعَبيْــرُ
وَلَو غابَتْ شُموسُ الكَونِ يوماً
فَإِنَّ الكَونَ بِالشُّهَــدا يُنيْـــرُ
#محمد_المجالي
#ترجمة_مشاعر
•|| https://www.tgoop.com/tarcama
رواسي الأرضِ تعجبُ من ثباتي
ومن عزمي وصدّي للغزاةِ
وإقدامي على خوضِ المنايا
كليـثٍ ليسَ يأبـهُ بالمماتِ
أنا الشّامِيُّ لا أرضى خُنوعاً
ولا لانتْ لجائحةٍ قـناتـي
دأبتُ على الكفاحِ فتىً صغيراً
بإيماني وصدقي في صلاتي
أُريدُ العيشَ حُرّاً ذا كِيانٍ
ولولا ذاكَ ما جدوى الحياةِ
#محمد_النوري
ومن عزمي وصدّي للغزاةِ
وإقدامي على خوضِ المنايا
كليـثٍ ليسَ يأبـهُ بالمماتِ
أنا الشّامِيُّ لا أرضى خُنوعاً
ولا لانتْ لجائحةٍ قـناتـي
دأبتُ على الكفاحِ فتىً صغيراً
بإيماني وصدقي في صلاتي
أُريدُ العيشَ حُرّاً ذا كِيانٍ
ولولا ذاكَ ما جدوى الحياةِ
#محمد_النوري
إن ملاحم الرجال اليوم ما هي إلا تذكير ورسائل يقيسُ بها المسلم المعاصرُ السابقَ على اللّاحقَ فيُحسن الظن بالله، وليَعلمَ أن سُنن الله لا تتبدل في نصْرِ مَن نصَرَ دينه، وتسليط العدو على كل من تخاذل عن ذلك؛
وليَعلمَ المسلم أيضاً أن للأمة رجالاً ما زالوا يُبعثون في أشد أوقاتها ضعفاً وهواناً وفي أحلكِ لياليها ظلمة وقتامة، فيُبعث الأمل في النفوس ويثبت اليقين في القلوب، يقين لا يعتريه شكّ ولا يخالطه ريب أن نصر الله آتٍ ولو بعد حين.
#ناصح_المنلا
وليَعلمَ المسلم أيضاً أن للأمة رجالاً ما زالوا يُبعثون في أشد أوقاتها ضعفاً وهواناً وفي أحلكِ لياليها ظلمة وقتامة، فيُبعث الأمل في النفوس ويثبت اليقين في القلوب، يقين لا يعتريه شكّ ولا يخالطه ريب أن نصر الله آتٍ ولو بعد حين.
#ناصح_المنلا