TAHANAGA Telegram 963
(أوهام) معبأة في (بالونة الإلحاد)!!
***
تنبيهات سريعة حول "فرقيعة" مقطع مناقشة "الطالب الأزهري"، وأركيولوجية الإلحاد، الإكسيمولوجي 🤫:
* كتاب أبي الحسين الخياط، المعتزلي: (الانتصار والرد على ابن الراوندي الملحد): لا علاقة له من قريب، أو من بعيد بـ"الإلحاد" كظاهرة، تخضع للدراسة؛ وليس فيه كلمة واحدة في تعريف الإلحاد، ولا تاريخه، ولا اشتقاقه، ولا جملة واحدة في الرد على "الملاحدة" القدماء؛ فضلا عن "المعاصرين"!!

* كتاب "تاريخ الإلحاد في الإسلام" لعبد الرحمن بدوي: ليس له أدنى تعلق بظاهرة الإلحاد المعاصر، ولا التأريخ له. هو شيء مختلف تماما، مجموعة من النصوص للمتهمين بالزندقة، وأشباههم، جمعها، وألف بينها، وحققها.
وليس في مقدمته الدرسية، ولا تعليقاته: كلمة عن "تعريف الإلحاد" يمكن أن ينتفع بها "المسكين"، "الملطشة"!!

العلاقة بين الكتابين، وموضوع الرسالة: تشابه أسماء، كالعلاقة بين "لسان ابن منظور"، و"لسان العصفور"!!

* كتاب مراد وهبة: المعجم الفلسفي: كتاب تافه، قديم، لا يصلح مصدرا في بحث علمي، معاصر.
وبالمناسبة:
مراد وهبة، هو الآخر: لاطش الكتاب، كان قد ألفه [أو ألف له] مع زميلين آخرين، طبع الكتاب باسم ثلاثتهم؛ ثم نهبه، وتشبع به، وطبعه باسمه.

**وأخيرا؛
الشيخ ابن عثيمين: شيخنا، ووالدنا، وسيدنا، ومعلمنا؛
ولو كنت مكان المناقش لأوجعت الطالب نقدا، على اعتماده على رسائل الشيخ في بحث كهذا؛ لكن ليس من جهة هذا النقد "الدوغمائي"، واسع الفرية، بعيد الخيال؛
لكن من جهة: العلم، والتخصص، و"حقه"؛
ولكل مقال مقال.

بيد أنه:
لا ينقضي عجبي، من هذا المعترض على الإحالة على كتب "شيخنا"، فقيه الزمان؛ لأجل الموقف (العُصابي)، (الدوغمائي)؛
ثم يحيل طالبه الأزهري، على كتاب:
عبد الرحمن بدوي، الفيلسوف، الوجودي.
ومراد وهبة؛ (الصليبي)!!
إن كان مذهب الرجل، ودينه: هو أساس الفسح، والمنع!!!
أترهما يقولان عن "الأزهرية": رضي الله عن أسيادنا؟!
لكن لابأس؛ كأن الرجل: لا يدري!!
***
الدرس المستفاد:
* صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( ‌الْمُتَشَبِّعُ ‌بِمَا ‌لَمْ ‌يُعْطَ؛
كَلَابِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ ) . [رواه مسلم في "صحيحه"].

وقديما ما قال الأول:
ثَوْبُ ‌الرِّياء ‌يَشِفُّ عَّما تَحْتَهُ
فَإذا التَحفْتَ بهِ فإنّك عارِ !!



tgoop.com/tahanaga/963
Create:
Last Update:

(أوهام) معبأة في (بالونة الإلحاد)!!
***
تنبيهات سريعة حول "فرقيعة" مقطع مناقشة "الطالب الأزهري"، وأركيولوجية الإلحاد، الإكسيمولوجي 🤫:
* كتاب أبي الحسين الخياط، المعتزلي: (الانتصار والرد على ابن الراوندي الملحد): لا علاقة له من قريب، أو من بعيد بـ"الإلحاد" كظاهرة، تخضع للدراسة؛ وليس فيه كلمة واحدة في تعريف الإلحاد، ولا تاريخه، ولا اشتقاقه، ولا جملة واحدة في الرد على "الملاحدة" القدماء؛ فضلا عن "المعاصرين"!!

* كتاب "تاريخ الإلحاد في الإسلام" لعبد الرحمن بدوي: ليس له أدنى تعلق بظاهرة الإلحاد المعاصر، ولا التأريخ له. هو شيء مختلف تماما، مجموعة من النصوص للمتهمين بالزندقة، وأشباههم، جمعها، وألف بينها، وحققها.
وليس في مقدمته الدرسية، ولا تعليقاته: كلمة عن "تعريف الإلحاد" يمكن أن ينتفع بها "المسكين"، "الملطشة"!!

العلاقة بين الكتابين، وموضوع الرسالة: تشابه أسماء، كالعلاقة بين "لسان ابن منظور"، و"لسان العصفور"!!

* كتاب مراد وهبة: المعجم الفلسفي: كتاب تافه، قديم، لا يصلح مصدرا في بحث علمي، معاصر.
وبالمناسبة:
مراد وهبة، هو الآخر: لاطش الكتاب، كان قد ألفه [أو ألف له] مع زميلين آخرين، طبع الكتاب باسم ثلاثتهم؛ ثم نهبه، وتشبع به، وطبعه باسمه.

**وأخيرا؛
الشيخ ابن عثيمين: شيخنا، ووالدنا، وسيدنا، ومعلمنا؛
ولو كنت مكان المناقش لأوجعت الطالب نقدا، على اعتماده على رسائل الشيخ في بحث كهذا؛ لكن ليس من جهة هذا النقد "الدوغمائي"، واسع الفرية، بعيد الخيال؛
لكن من جهة: العلم، والتخصص، و"حقه"؛
ولكل مقال مقال.

بيد أنه:
لا ينقضي عجبي، من هذا المعترض على الإحالة على كتب "شيخنا"، فقيه الزمان؛ لأجل الموقف (العُصابي)، (الدوغمائي)؛
ثم يحيل طالبه الأزهري، على كتاب:
عبد الرحمن بدوي، الفيلسوف، الوجودي.
ومراد وهبة؛ (الصليبي)!!
إن كان مذهب الرجل، ودينه: هو أساس الفسح، والمنع!!!
أترهما يقولان عن "الأزهرية": رضي الله عن أسيادنا؟!
لكن لابأس؛ كأن الرجل: لا يدري!!
***
الدرس المستفاد:
* صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( ‌الْمُتَشَبِّعُ ‌بِمَا ‌لَمْ ‌يُعْطَ؛
كَلَابِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ ) . [رواه مسلم في "صحيحه"].

وقديما ما قال الأول:
ثَوْبُ ‌الرِّياء ‌يَشِفُّ عَّما تَحْتَهُ
فَإذا التَحفْتَ بهِ فإنّك عارِ !!

BY المنثورات والملح-د.طه نجا


Share with your friend now:
tgoop.com/tahanaga/963

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

Deputy District Judge Peter Hui sentenced computer technician Ng Man-ho on Thursday, a month after the 27-year-old, who ran a Telegram group called SUCK Channel, was found guilty of seven charges of conspiring to incite others to commit illegal acts during the 2019 extradition bill protests and subsequent months. Step-by-step tutorial on desktop: So far, more than a dozen different members have contributed to the group, posting voice notes of themselves screaming, yelling, groaning, and wailing in various pitches and rhythms. Unlimited number of subscribers per channel A new window will come up. Enter your channel name and bio. (See the character limits above.) Click “Create.”
from us


Telegram المنثورات والملح-د.طه نجا
FROM American