tgoop.com/tahanaga/858
Last Update:
كان أبو الوفاء، علي بين عقيل البغدادي؛ شيخ الحنابلة في زمانه [ت: 513هـ]:
قد توفي ابنُه عقيل، سنة عشر وخمسمائة، وعمره سبع وعشرون سنة، وكان تفقه وناظر في الأصول والفروع، وظهر منه أشياء تدل على دينه وخيره.
فحزن عليه أبو الوفاء؛ لكنه صبر صبرا جميلا!!
فلما دفن: قرأ قارئ:
{ يَاأَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}!!
فبكى ابن عقيل، وبكى الناس، وضج الموضع بالبكاء ..
فقال ابن عقيل، للقارئ:
يا هذا؛ إن كان يهيج الحزن: فهو نياحة؛
والقرآن لم ينزل للنوح؛ بل لتسكين الأحزان!!
[ذكره ابن مفلح في "الآداب" و"الفروع"].
***
ما أحسن بالعالم، والقدوة للناس:
أن يحكم "الشرع" و"آدابه"، على:
حاله،
ومقاله،
وفعاله!!
تنبيه:
كانت وفاة الفتى "عقيل"، وأبوه، أبو الوفاء:
شيخ، فان؛ في نحو "الثمانين" من عمره!!
BY المنثورات والملح-د.طه نجا
Share with your friend now:
tgoop.com/tahanaga/858