tgoop.com/tahanaga/1002
Last Update:
«قال شيخنا
= في المستحل لأذى مَنْ أمره ونهاه، بتأويلٍ، كمبتدع ونحوه = :
يسقط بتوبته: [حق الله تعالى، و] حقُّ العبد .
واحتج بما أتلفه البغاة.
[=يعني: فإنه غير مضمون عليهم]؛
لأنه من الجهاد: الذي يجب فيه الأجر على الله.
ولا حد مع تأويل".
كذا نقله: الشمس المفلح في «الفروع» (10/ 175)، عن شيخه: شيخ الإسلام ابن تيمية، رحمه الله.
وهو كذلك في "الاختيارات" للبعلي (297) ط الفقي. وزيادة [حق الله]: منه.
ثم ظفرت بنصه في "مجموع الفتاوى" (8/334-335):
"وأصحاب تلك النفوس، والأموال:
كانوا يجاهدون؛ قد اشترى الله منهم أنفسهم وأموالهم، بأن لهم الجنة؛
فعوض ما أخذ منهم: على الله؛ لا على أولئك الظالمين الذين قاتلهم المؤمنون.
وإذا كان هذا في الدماء والأموال، فهو في الأعراض أولى.
فمن كان مجاهدا في سبيل الله باللسان، بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبيان الدين، وتبليغ ما في الكتاب والسنة من الأمر والنهي والخير، وبيان الأقوال المخالفة لذلك، والرد على من خالف الكتاب والسنة،
أو باليد، كقتال الكفار=
فإذا أوذي على جهاده ،بيد غيره أو لسانه؛
فأجره في ذلك على الله؛ لا يطلب من هذا الظالم عوضَ مظلمته.
بل هذا الظالم: إن تاب، وقبل الحق الذي جُوهد عليه؛
فالتوبة: تجب ما قبلها: {قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف} .
وإن لم يتب، بل أصر على مخالفة الكتاب والسنة:
فهو مخالف لله ورسوله.
والحقُّ في ذنوبه: لله ولرسوله.
وإن كان " أيضا " للمؤمنين حق، تبعا لحق الله.
وهذا:
إذا عوقب؛ [فـ]لحق الله، ولتكون كلمة الله هي العليا، ويكون الدين كله لله؛
لا لأجل القصاص فقط".
الله .. الله ... الله.
رضي الله عن شيخنا، شيخ الإسلام، ونفعنا بعلومه.
BY المنثورات والملح-د.طه نجا
Share with your friend now:
tgoop.com/tahanaga/1002