عن ابن عمر رضى الله عنهما قال:

سمعت رسول الله ﷺ يقول: " لايبقى أحد يوم عرفة في قلبه مثقال ذرة من إيمان إلا غفر الله له" ؛ فقال رجل: هذا لأهل عرفةَ يا رسول الله، أم للناس عامَّة؟ فقال عليه الصلاة والسلام: "بل للناس عامَّة".

[فضل عشر ذي الحجة لإبن ابي الدنيا]

قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها :

ما من السنة يوم أحب إلي أن أصومه

من يوم عرفة

(مصنف ابن أبي شيبة )

عن عمر بن الورد قال: قال لي عطاء:

إِن استطعت أَن تخلو بنفسك

عشيّة عرفة فافعل.

[زوائد الزهد ٢٢١١]

حدثنا عبد الله بن المبارك قال:

جئت إلى سفيان عشية عرفة وهو جاث على ركبتيه وعيناه تهملان فبكيت، فالتفت إلي فقال: ما شأنك؟ فقلت: من أسوأ هذا الجمع حالاً؟ قال: الذي يظن أن ﷲ عز وجل لا يغفر لهم.

📚موسوعة ابن أبي الدنيا ٣٣٠/٢

وقف مُطرف بن عبد الله بن الشخير رحمه الله في عرفة مع بكر المُزَني، فقال أحدهم: «اللهم لا ترد أهل الموقف من أجلي»، وقال الآخر: «ما أشرفه من موقف وأرجاه لأهله لولا أني فيه».

وقف الفضيل بن عياض بعرفة والناس يدعون وهو يبكي، وقد حال البكاء بينه وبين الدعاء، فلما كادت الشمس أن تغرب رفع رأسه إلى السماء وقال: «واسوأتاه منك وإن عفوت»، ويقول لشعيب بن حرب: «إن كنت تظن أنه شهد الموقف أحدٌ شرٌ مني ومنك فبئسما ظننت».

‏كلُّ عام وأنتم بخير،تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

هذا الميزة أراها مفيدة،،
فالإنسان غير معصوم من الزلل وغيره،،فمن عنده تنبيه على آثر او معلومة نشرت او ستنشر ينبهني عليها وبدوري اصلحها

واسأل الله ان يوفقنا جميعا

قال سفيان الثوري رحمه الله :

بلغنا أن أم الربيع كانت تنادي فتقول : يابني، يا ربيع، ألا تنام!

فيقول : يا أماه من جن عليه الليل وهو يخاف البيات حق له أن لاينام .
قال : فلما بلغ ورأت ما يلقى من البكاء والسهر نادته فقالت :
يا بني لعلك قتلت قتيلاً
فقال : نعم يا والدة ، قتلت قتيلاً
فقالت : ومن هذا القتيل يا بني نتحمل على أهله فيعفوك والله لو علموا ما تلقى من البكاء والسهر لقد رحموك

فيقول : ياوالدتي هي نفسي قتلتها بالمعاصي

[ الزهد للامام احمد بن حنبل ص: ٢٧٦ ]

‏قال الإمام الحسن البصري - رحمه الله -:

ﺇﺫا ﺭﺃﻳﺖَ اﻟﻨّﺎﺱَ ﻳﺘﻨﺎﻓﺴﻮﻥ ﻓﻲ اﻟﺪُّﻧْﻴﺎ، ﻓﻨﺎﻓﺴﻬﻢ
ﻓﻲ اﻵﺧِﺮﺓ، فإنّ دُنياهم ﺗﺬهب، والآخِرة تبقى.

[الزهد للإمام لأحمد - (۱٦٣٤).]

عن محمد بن أسلم الطوسي قال:

كنتُ في صُلب أبي وحدِي، ثمّ صِرت في بطن أمّي وحدي؛
ثمّ دخلت الدُّنيا وحدي، ثمَّ تُقبض روحِي وحدي؛
وأدخل في قبري وحدي، ويأتيني مُنكَرّ وَنَكِيرٌ فيسألانِي في قبري وحدي؛
فإن صِرتُ إلى خيرٍ صِرت وحدي، وإن صرتُ إلى شَرٍّ كنتُ وحدي؛
ثمّ أُوقَف بين يَدي اللَّهِ وحدي، ثمَّ يوضع عملِي وذنوبي في الميزان وحدي؛
وإن بُعِثتُ إلى الجنَّة بعِثت وحدي، وإن بُعثت إلى النَّار بعثتُ وحدي؛
فمــا لــي وللنَّــاس؟!.

[حلية الأولياء ( ٢٤٢/٩)]

قال الإمام الأوزاعي رحمه الله:

إذا أراد الله بقوم شراً،
ألزمهم الجدل، ومنعهم العمل

[«الآداب الشرعية لابن مفلح»(١/٢٠٢)]

﴿ وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾

حدثنا عمار بن خالد الواسطي، ثنا مرحوم بن عبد العزيز العطار

قال سمعت مالك بن دينار، يقول: قرأت في الزبور: إني أنتقم من المنافق بالمنافق، ثم أنتقم من المنافقين جميعا، وذلك في كتاب الله قول الله: ﴿وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون﴾

﴿وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا﴾ قَالَ الْحَسَنُ: الْمُشْرِكُونَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ؛ كَمَا أَنَّ الْمُؤْمِنِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بعض.

[تفسير ابن أبي زمنين ]

حَدَّثَنا الحَسَنُ بْنُ أبِي الرَّبِيعِ، أنا عَبْدُ الرَّزّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتادَةَ، في قَوْلِهِ: ﴿وكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظّالِمِينَ بَعْضًا﴾ قالَ: يُوَلِّي اللَّهُ بَعْضَ الظّالِمِينَ بَعْضًا في الدُّنْيا، يَتْبَعُ بَعْضُهم بَعْضًا في النّارِ

[تفسير ابن أبي حاتم.]

قال شقيق البلخي رحمه الله :

"إصحب الناس كما تصحب النار
خذ منفعتهـا واحذر أن تحرقك"

[صفة الصفوة (٣٣٩/٢).]

قال الفضيل بن عياض رحمه الله :

"والله ما يحل لك أن تؤذي كلبًا
ولا خنزيرًا بغير حق،
فكيف تؤذي مسلمًا..!؟"

[مكارم الأخلاق للخرائطي (٣٩٣).]

﴿فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ﴾

قال شيخ الإسلام ‎ابن تيمية رحمه الله :

فاﻟﻤﺮﺃﺓ اﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺎﻧﺘﺔ ، ﺃﻱ ﻣﺪاﻭﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻋﺔ ﺯﻭﺟﻬﺎ

[الفتاوى الكبرى ١٤٥/٣]