طـيـ᭓ـف آلَـيـّآًسًـ᭣ٌ᭫ᥫᩣـمِــيـن✨🤍

Forwarded from عيش حياتك🫠🩶 (مـْﯝرفہيہنٍ🩶)

أترى تلك الشقوق في الأرض؟
لم تكن هناك أمس.
إنها فُتِحت الليلة حين خطوت، كأن الدرب نفسه يلتهم أثرك،
كي لا يعرف أحد أنك مررت.

هذا الطريق لا يُسمّى،
ولا يُؤرَّخ،
ولا يعترف بالندم.
الذين ساروا فيه لم يكونوا يُحِبّون الحياة، لكنهم لم يكرهوها أيضًا...
كانوا فقط يبحثون عن الصمت الأبدي الذي لا يجيب.

لا تظن أن الظلال هنا هي مجرد غياب للنور.
إنها أرواح نامت واقفة،
وبقت أعينها مفتوحة كي لا تُنسى.
إن حيّيتها، ستُغمض جفونك مكانها.

على جانبي الطريق، مقاعد من حجر بارد.
من جلس عليها فقد اسمه،
ومن نطق هناك، لم تُفهَم كلماته.
فاللغة هنا غير منطوقة،
إنها زفير الموتى... ورجفة من بقي حيًّا بالخطأً.

هناك عند المنعطف، حيث تتلاقى الأشجار الميتة في عناق بلا جذور،
سترى بابًا من ضباب،
لا يُفتح ولا يُغلق،
لكنه يراك.

إن دخلت... لا تعد.
لأنك حين تخرج، ستظن أنك بقيت،
لكن شيئًا منك سيظل عالقًا، يناديك كل ليل بإسمٍ لم يعد لك.

هذا الطريق لا يحوي نهاية،
ولا بداية،
بل مجرد اتساع متكرر لما في داخلك.
ستسير، وتعتقد أنك تهرب،
لكن الحقيقة؟
أنت تقترب أكثر فأكثر من نقطة اختفائك.

فإن مررت من هنا،
فلا تلوّح.
لا تترك أثرك على الجدران،
لا تكتب اسمك على الهواء،
فهذا طريق الراحلين...

فلا تعد.🙂🩶

❤4

www.tgoop.com/syriaaa77/224642

52 viewsمـْﯝرفہيہنٍ🩶, Aug 3 at 17:28

أترى تلك الشقوق في الأرض؟
لم تكن هناك أمس.
إنها فُتِحت الليلة حين خطوت، كأن الدرب نفسه يلتهم أثرك،
كي لا يعرف أحد أنك مررت.

هذا الطريق لا يُسمّى،
ولا يُؤرَّخ،
ولا يعترف بالندم.
الذين ساروا فيه لم يكونوا يُحِبّون الحياة، لكنهم لم يكرهوها أيضًا...
كانوا فقط يبحثون عن الصمت الأبدي الذي لا يجيب.

لا تظن أن الظلال هنا هي مجرد غياب للنور.
إنها أرواح نامت واقفة،
وبقت أعينها مفتوحة كي لا تُنسى.
إن حيّيتها، ستُغمض جفونك مكانها.

على جانبي الطريق، مقاعد من حجر بارد.
من جلس عليها فقد اسمه،
ومن نطق هناك، لم تُفهَم كلماته.
فاللغة هنا غير منطوقة،
إنها زفير الموتى... ورجفة من بقي حيًّا بالخطأً.

هناك عند المنعطف، حيث تتلاقى الأشجار الميتة في عناق بلا جذور،
سترى بابًا من ضباب،
لا يُفتح ولا يُغلق،
لكنه يراك.

إن دخلت... لا تعد.
لأنك حين تخرج، ستظن أنك بقيت،
لكن شيئًا منك سيظل عالقًا، يناديك كل ليل بإسمٍ لم يعد لك.

هذا الطريق لا يحوي نهاية،
ولا بداية،
بل مجرد اتساع متكرر لما في داخلك.
ستسير، وتعتقد أنك تهرب،
لكن الحقيقة؟
أنت تقترب أكثر فأكثر من نقطة اختفائك.

فإن مررت من هنا،
فلا تلوّح.
لا تترك أثرك على الجدران،
لا تكتب اسمك على الهواء،
فهذا طريق الراحلين...

فلا تعد.🙂🩶

BY طـيـ᭓ـف آلَـيـّآًسًـ᭣ٌ᭫ᥫᩣـمِــيـن✨🤍