tgoop.com/syriaaa77/223053
Last Update:
♡♡
تأسرني دائمًا لغة النبي في التَّعبير
عن حُبه لزوجاته ، فكان إذا نادتهُ إحدى زوجاتهِ قائلةً : يا رسول اللّٰه ، ..
أجابها قائلًا " لبَّيكِ .. "
لزومًا لطاعة ما تُريدين ، وإِلبابًا بعدَ إِلباب ، وإِقامةً بعدَ إِقامة ، وإِجابةً للنداء بعد إِجابة ..
وتلطُّفهِ ومروءتهِ عِند الغَيرة لُطفٍ أوسَعُ مِن أَن يُستَيأَسَ مِنهُ ..
" ضَحك وقال : لقد غارت أُمّكم " ، ..
حتَّى عِند الخِلاف معهم كان يُغضي ويجعلها تآوي إلى قَلبه ، لأنَّهُ يَعلم
أنَّهُ لا ملجأ لها بعد اللّٰه إلا إليهِ ، ..
ووفاءهِ لزوجاته حتّى بعد وفاتِهم ، ..
فعندما سُئل عن خديجة قال :
" إِنِّي قَدْ رُزِقْتُ حُبَّهَا .. "
وعِندما سُئل عن عائشة قال :
" إنَّ عائشة أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيّْ .. "
وحبّهِ الشديد لَهم حُبًا يَغمرُ الرَّوح بِالدفء ، ..
ومِنْ شِدَّةِ حُبِّهِ ﷺ
كان يُحِبُّ مَنْ يُذَكِّرُهُ بِهِم ، و مِن حُسن قِوامتهِ يَعلمَ أنّها لا تعني كلَّ ما تقول ، وأنَّ كَمال المرأة في إعواجاجها ، وأنّهُ هُنا ليُكمِّلها لا ليُظهر ضعفها بقوَّتهِ ، ..
فكان يُبادرهم دائمًا بالمُداعبة
ويضحك مَعهم ، ويستأنس بِهم ..
حتَّى عِند وفاتهِ ترك أصحابهِ
وقال : " أتأذنون لي أن أُمرَّض في بيت عائشة ..؟! " ، وقُبضت روحه بَيْنَ سَحْرِها وَنَحْرِها ، وَدُفِنَ فِي بَيْتِها ..
طبت_للحب_معلماً🤍
BY طـيـ᭓ـف آلَـيـّآًسًـ᭣ٌ᭫ᥫᩣـمِــيـن✨🤍
Share with your friend now:
tgoop.com/syriaaa77/223053