عظم الله اجورنا واجوركم بذكرى وفاة عقيلة بني هاشم السيدة زينب عليها السلام
متباركين بولادة سبط النبي الاعظم الإمام الحسين عليه السلام
Forwarded from اضواء على ثورة الإمام الحسين ((. .))
فمن هنا يمكن أن يكون بعض هذه الأسباب موجوداً لدى الحسين عليهالسلام وأصحابه.
جوابهُ : أمّا الأسباب الثلاثة الأولى فهي خارجة عن محلّ كلامنا هذا ؛ لأنّنا نتكلّم عن البكاء الناتج بسب الواقعة نفسها ، وأمّا البكاء لأجل قلّة الصبر فهو غير صحيح للحسين عليهالسلام ؛ لأنّه معصوم ، وأمّا غيره فلعدّة أمور منها أوّلاً : قال تعالى : (لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا) (١) ، إذاً فالبلاء أو أيّ شيء آخر لا يكون إلاّ بمقدار التحمّل ، ويستحيل أن يكون أكثر من ذلك ، بمشيئة الله سبحانه.
ثانياً : الاستبشار الذي ذكرناهُ وكرّرنا الحديث عنه ، فإنّه ممّا يُقوّي العزيمة ويشدّ الهمّة ويمنع الانهيار ، فلا يكون لقلّة الصبر مورد بالنسبة لهم ، ليسبِّب لهم البكاء.
وأمّا السبب الأخير : وهو إقامة الحدّة على الأعداء ، فهو صحيح ، إلاّ أنّه ليس من وظيفة الشهداء أنفسهم ؛ وإنّما هي وظيفة مَن بقيَ منهم ومن ذويهم ونسائهم ، لكي يكشفوا للعالَم الخارجي عن أهميّة الأمر وعَظمة قضيّة الحسين عليهالسلام.
جوابهُ : أمّا الأسباب الثلاثة الأولى فهي خارجة عن محلّ كلامنا هذا ؛ لأنّنا نتكلّم عن البكاء الناتج بسب الواقعة نفسها ، وأمّا البكاء لأجل قلّة الصبر فهو غير صحيح للحسين عليهالسلام ؛ لأنّه معصوم ، وأمّا غيره فلعدّة أمور منها أوّلاً : قال تعالى : (لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا) (١) ، إذاً فالبلاء أو أيّ شيء آخر لا يكون إلاّ بمقدار التحمّل ، ويستحيل أن يكون أكثر من ذلك ، بمشيئة الله سبحانه.
ثانياً : الاستبشار الذي ذكرناهُ وكرّرنا الحديث عنه ، فإنّه ممّا يُقوّي العزيمة ويشدّ الهمّة ويمنع الانهيار ، فلا يكون لقلّة الصبر مورد بالنسبة لهم ، ليسبِّب لهم البكاء.
وأمّا السبب الأخير : وهو إقامة الحدّة على الأعداء ، فهو صحيح ، إلاّ أنّه ليس من وظيفة الشهداء أنفسهم ؛ وإنّما هي وظيفة مَن بقيَ منهم ومن ذويهم ونسائهم ، لكي يكشفوا للعالَم الخارجي عن أهميّة الأمر وعَظمة قضيّة الحسين عليهالسلام.