Forwarded from موسوعة الإمام ألمهدي(عجل الله فرجه الشريف) (.)
https://www.tgoop.com/Alsadr2000
لنشر تراث السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر لا تقصروا في الانضمام إلى هذه القناة ونشرها جزاكم الله خير الجزاء
لنشر تراث السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر لا تقصروا في الانضمام إلى هذه القناة ونشرها جزاكم الله خير الجزاء
Telegram
موسوعة الإمام ألمهدي(عجل الله فرجه الشريف)
موسوعة الإمام ألمهدي( عجل الله فرجه) لولي امر المسلمين السيدمحمد الصدر ( قدس سره الشريف)
للتواصل معنا خادمكم
@hs1998
للتواصل معنا خادمكم
@hs1998
Forwarded from موسوعة الإمام ألمهدي(عجل الله فرجه الشريف) (.)
صفحة (391)
القسم الثالث
في شرائط الظهور وعلاماته
وينقسم الكلام في هذا القسم ، بلحاظ الحديث عن شرائط الظهور تارة
وعلاماته تارة أخرى ... إلى فصلين رئيسيين
القسم الثالث
في شرائط الظهور وعلاماته
وينقسم الكلام في هذا القسم ، بلحاظ الحديث عن شرائط الظهور تارة
وعلاماته تارة أخرى ... إلى فصلين رئيسيين
Forwarded from موسوعة الإمام ألمهدي(عجل الله فرجه الشريف) (.)
صفحة (393)
الفصل الأول
في شرائط الظهور
وتعرض فيه هذا المفهوم ، ضمن عدة جهات :
الجهة الأولى :
في الفرق بين شرائط الظهور وعلاماته :
عرفنا من شرائط الظهور : وجود العدد الكافي من المخلصين الممحصين لغزو العالم بالحق والهدى . وسنعرف من علائم الظهور وجود الدجال والخسف وغيرهما .
ويشترك هذان المفهومان : الشرائط والعلائم ، بأنهما معاً مما يجب تحققه قبل الظهور ، ولا يمكن أن يوجد الظهور قبل تحقق كل الشرائط والعلامات . فان تحققه قبل ذلك ، مستلزم لتحقق المشروط قبل وجود شرطه أو الغاية قبل الوسيلة ... كما أنه مستلزم لكذب العلامات التي أحرز صدقها وتوافرها .
إذن ، فلا بد أن يوجدا معاً قبل الظهور ، خلال عصر الغيبة الكبرى ، أو ما قبل ذلك ، على ما سنعرف . ويتدرج وجودها بشكل متساوق حتى يتم ، فيتحقق الظهور عند ذلك . ولا يمكن تأخره عن تماميه الشرائط ولا عن تمامية العلامات .
فان تخلف الظهور عن شرائطه يلزم منه تخلف المعلول عن العلة . أو بعبارة أدق : يلزم عدم قيام المهدي (ع) بوظيفته الاسلامية وحاشاه .. وفشل التخطيط الالهي في نهاية المطاف . على ما سنوضح تفصيلاً فيما يلي من البحث . وإن تخلف الظهور عن مجموع العلامات المحرزة الصحة لزم كذبها ، بصفتها علامات ، وهو خلاف إحراز صحتها ، على أقل تقدير .
الفصل الأول
في شرائط الظهور
وتعرض فيه هذا المفهوم ، ضمن عدة جهات :
الجهة الأولى :
في الفرق بين شرائط الظهور وعلاماته :
عرفنا من شرائط الظهور : وجود العدد الكافي من المخلصين الممحصين لغزو العالم بالحق والهدى . وسنعرف من علائم الظهور وجود الدجال والخسف وغيرهما .
ويشترك هذان المفهومان : الشرائط والعلائم ، بأنهما معاً مما يجب تحققه قبل الظهور ، ولا يمكن أن يوجد الظهور قبل تحقق كل الشرائط والعلامات . فان تحققه قبل ذلك ، مستلزم لتحقق المشروط قبل وجود شرطه أو الغاية قبل الوسيلة ... كما أنه مستلزم لكذب العلامات التي أحرز صدقها وتوافرها .
إذن ، فلا بد أن يوجدا معاً قبل الظهور ، خلال عصر الغيبة الكبرى ، أو ما قبل ذلك ، على ما سنعرف . ويتدرج وجودها بشكل متساوق حتى يتم ، فيتحقق الظهور عند ذلك . ولا يمكن تأخره عن تماميه الشرائط ولا عن تمامية العلامات .
فان تخلف الظهور عن شرائطه يلزم منه تخلف المعلول عن العلة . أو بعبارة أدق : يلزم عدم قيام المهدي (ع) بوظيفته الاسلامية وحاشاه .. وفشل التخطيط الالهي في نهاية المطاف . على ما سنوضح تفصيلاً فيما يلي من البحث . وإن تخلف الظهور عن مجموع العلامات المحرزة الصحة لزم كذبها ، بصفتها علامات ، وهو خلاف إحراز صحتها ، على أقل تقدير .
مبارك علينا وعليكم ولادة الإمام محمد الباقر والإمام علي الهادي عليهما السلام
قناة الردة الحسينية pinned «مبارك علينا وعليكم ولادة الإمام محمد الباقر والإمام علي الهادي عليهما السلام»