Notice: file_put_contents(): Write of 11498 bytes failed with errno=28 No space left on device in /var/www/tgoop/post.php on line 50

Warning: file_put_contents(): Only 8192 of 19690 bytes written, possibly out of free disk space in /var/www/tgoop/post.php on line 50
أسرار وخفايا من أهل البيت عليهم السلام❤️@ssoammar P.5641
SSOAMMAR Telegram 5641
Forwarded from ذَوِيْ الْأَلْبَاب ..🌱 (رضا علي)
إلى من يهمه الأمر…
رسالة خاصة… إلى من يتابعني ويسمع قولي

إن طريق خدمة الدين ليس طريقًا مفروشًا بالورد، وليس سبيلًا مليئًا بالتصفيق والتهليل، بل هو دربٌ طويلٌ من الغربة، محاطٌ بالأشواك، لا يخلو من العثرات، ولا يصفو من الأوجاع.

كم من كلمة قيلت لي، من أشخاص لم أكُن أتوقّع منهم شيئًا، فأخذت طريقها إلى القلب؟
وكم من جهد بُذل فلم يلقَ إلا الصمت ممن كنتُ أظنّهم أولى الناس؟

لكن العاقل لا يخدم "الحق" انتظارًا لمديح الناس، ولا يقف في منتصف الطريق لأنه لم يسمع تصفيقًا، الهمة العالية هي ما تجعلنا نستمر، رُغمَ الغُربة، رغم كل شيء!

أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، عليه السّلام قال يومًا: “لَا تَسْتَوْحِشُوا طَرِيقَ الْحَقِّ لِقِلَّةِ سَالِكِيهِ.”
هذا الطريق الذي اخترناه ليس طريق الأكثرية، وليس درب من يبحث عن راحة الدنيا أو رضا الخلق، بل هو طريق خاص بأهل العزم، بأهل الصبر، بمن يعاهدون الله على أن يكون رضا الله ورضا النبي الخاتم وأهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين هو الغاية، ولو تخلى عنهم البشر جميعًا!

ولذلك، ما كان لنا أن نرتقب الاعتراف أو نطلب الإنصاف من الناس، فالارتقاب الحقيقي لا يكون إلا بالإمام المعصوم، بالإمام الغَريب المهدي المنتظر صلوات الله وسلامه عليه، هو الغاية، وهو الرجاء الذي لا يخيب.

وإن كنّا قد زللنا، أو أخطأنا، أو بدرت منا زلة، فنحن بشرٌ غير معصومين، ولكن عزاؤنا أن الله رزقنا بمن يحبوننا رغم أخطائنا، يعاتبوننا لأنهم يريدون لنا الخير، ينبّهوننا لا لأنهم ينتظرون سقوطنا، بل لأنهم يريدون لنا الثبات على هذا الطريق.

وما أملك إلا أن أشكر من أحبني بلا سبب، ومن تابعني بإخلاص، ومن لم يملّ الانتظار لأي مشروع أقدمه، سواء كان في حلقات بودكاست شقشقة، أو في الكتب التي أطبعها، أو في القصائد التي أنشرها، أو في أي كلمة أقولها بقصد خدمة أهل البيت عليهم السلام.

شكرًا لكل من دعمني… شكرًا لكل من نقدني بنيّة صافية…
شكرًا لكل من حَمَل لي في قلبه دعوةً بظهر الغيب.

وأطلب منكم جميعًا الدعاء لي، أن يأخذ الإمام المهدي صلوات الله عليه، بأيدينا، ويجعلنا من خدامه الصادقين، المخلصين، الثابتين "حتى النفس الأخير".

وكما قال أمير المؤمنين، صلى الله عليه: “أَلَا وإِنَّه لَا يَضُرُّكُمْ تَضْيِيعُ شَيْءٍ مِنْ دُنْيَاكُمْ بَعْدَ حِفْظِكُمْ قَائِمَةَ دِينِكُمْ . أَلَا وإِنَّه لَا يَنْفَعُكُمْ بَعْدَ تَضْيِيعِ دِينِكُمْ شَيْءٌ حَافَظْتُمْ عَلَيْه مِنْ أَمْرِ دُنْيَاكُمْ”
فلا الدنيا تعنينا، ولا مدح الناس يزيدنا، ولا ذمهم ينقصنا… يكفينا أن نسير بثبات، حتى نصل حيثُ نرجو، حيثُ رضا الله، ورضا رسوله، ورضا أهل بيته الطاهرين، صلوات الله عليهم أجمعين.

اللهم لا تسلبنا هذه النعمة، ولا تحرمنا هذا الشرف، وثبتنا على هذا الطريق حتى آخر رمق في أعمارنا.

الشّاكرُ لكُم، الذي لن يوفي حقّكم
المقصّر أحمد صِدّيق
👍4



tgoop.com/ssoammar/5641
Create:
Last Update:

إلى من يهمه الأمر…
رسالة خاصة… إلى من يتابعني ويسمع قولي

إن طريق خدمة الدين ليس طريقًا مفروشًا بالورد، وليس سبيلًا مليئًا بالتصفيق والتهليل، بل هو دربٌ طويلٌ من الغربة، محاطٌ بالأشواك، لا يخلو من العثرات، ولا يصفو من الأوجاع.

كم من كلمة قيلت لي، من أشخاص لم أكُن أتوقّع منهم شيئًا، فأخذت طريقها إلى القلب؟
وكم من جهد بُذل فلم يلقَ إلا الصمت ممن كنتُ أظنّهم أولى الناس؟

لكن العاقل لا يخدم "الحق" انتظارًا لمديح الناس، ولا يقف في منتصف الطريق لأنه لم يسمع تصفيقًا، الهمة العالية هي ما تجعلنا نستمر، رُغمَ الغُربة، رغم كل شيء!

أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، عليه السّلام قال يومًا: “لَا تَسْتَوْحِشُوا طَرِيقَ الْحَقِّ لِقِلَّةِ سَالِكِيهِ.”
هذا الطريق الذي اخترناه ليس طريق الأكثرية، وليس درب من يبحث عن راحة الدنيا أو رضا الخلق، بل هو طريق خاص بأهل العزم، بأهل الصبر، بمن يعاهدون الله على أن يكون رضا الله ورضا النبي الخاتم وأهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين هو الغاية، ولو تخلى عنهم البشر جميعًا!

ولذلك، ما كان لنا أن نرتقب الاعتراف أو نطلب الإنصاف من الناس، فالارتقاب الحقيقي لا يكون إلا بالإمام المعصوم، بالإمام الغَريب المهدي المنتظر صلوات الله وسلامه عليه، هو الغاية، وهو الرجاء الذي لا يخيب.

وإن كنّا قد زللنا، أو أخطأنا، أو بدرت منا زلة، فنحن بشرٌ غير معصومين، ولكن عزاؤنا أن الله رزقنا بمن يحبوننا رغم أخطائنا، يعاتبوننا لأنهم يريدون لنا الخير، ينبّهوننا لا لأنهم ينتظرون سقوطنا، بل لأنهم يريدون لنا الثبات على هذا الطريق.

وما أملك إلا أن أشكر من أحبني بلا سبب، ومن تابعني بإخلاص، ومن لم يملّ الانتظار لأي مشروع أقدمه، سواء كان في حلقات بودكاست شقشقة، أو في الكتب التي أطبعها، أو في القصائد التي أنشرها، أو في أي كلمة أقولها بقصد خدمة أهل البيت عليهم السلام.

شكرًا لكل من دعمني… شكرًا لكل من نقدني بنيّة صافية…
شكرًا لكل من حَمَل لي في قلبه دعوةً بظهر الغيب.

وأطلب منكم جميعًا الدعاء لي، أن يأخذ الإمام المهدي صلوات الله عليه، بأيدينا، ويجعلنا من خدامه الصادقين، المخلصين، الثابتين "حتى النفس الأخير".

وكما قال أمير المؤمنين، صلى الله عليه: “أَلَا وإِنَّه لَا يَضُرُّكُمْ تَضْيِيعُ شَيْءٍ مِنْ دُنْيَاكُمْ بَعْدَ حِفْظِكُمْ قَائِمَةَ دِينِكُمْ . أَلَا وإِنَّه لَا يَنْفَعُكُمْ بَعْدَ تَضْيِيعِ دِينِكُمْ شَيْءٌ حَافَظْتُمْ عَلَيْه مِنْ أَمْرِ دُنْيَاكُمْ”
فلا الدنيا تعنينا، ولا مدح الناس يزيدنا، ولا ذمهم ينقصنا… يكفينا أن نسير بثبات، حتى نصل حيثُ نرجو، حيثُ رضا الله، ورضا رسوله، ورضا أهل بيته الطاهرين، صلوات الله عليهم أجمعين.

اللهم لا تسلبنا هذه النعمة، ولا تحرمنا هذا الشرف، وثبتنا على هذا الطريق حتى آخر رمق في أعمارنا.

الشّاكرُ لكُم، الذي لن يوفي حقّكم
المقصّر أحمد صِدّيق

BY أسرار وخفايا من أهل البيت عليهم السلام❤️


Share with your friend now:
tgoop.com/ssoammar/5641

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

Ng was convicted in April for conspiracy to incite a riot, public nuisance, arson, criminal damage, manufacturing of explosives, administering poison and wounding with intent to do grievous bodily harm between October 2019 and June 2020. Telegram offers a powerful toolset that allows businesses to create and manage channels, groups, and bots to broadcast messages, engage in conversations, and offer reliable customer support via bots. For crypto enthusiasts, there was the “gm” app, a self-described “meme app” which only allowed users to greet each other with “gm,” or “good morning,” a common acronym thrown around on Crypto Twitter and Discord. But the gm app was shut down back in September after a hacker reportedly gained access to user data. With the “Bear Market Screaming Therapy Group,” we’ve now transcended language. Just as the Bitcoin turmoil continues, crypto traders have taken to Telegram to voice their feelings. Crypto investors can reduce their anxiety about losses by joining the “Bear Market Screaming Therapy Group” on Telegram.
from us


Telegram أسرار وخفايا من أهل البيت عليهم السلام❤️
FROM American