SRSRASDD Telegram 3195
هل هناك طريقة للنجاة من الميل لنفس الجنس ، إني أتألم بشدة في نفسي وجسدي بسبب ميلي للرجال بدلاً من النساء ، إني لا أريد منكم أن تصفون لي العاقبة بل أريد أن أخرج الأنثى التي هي بداخلي ، أنا شاب ولكن عمري ما أحسست بأني ذكر ، بل أشعر أني أنثى بهيئة ذكر ، وهذا يزعجني ، وأنا ـ الحمد لله ـ لا أرتدي لباس النساء ، ولا أضع الزينة على وجهي ، بل إني ألبس ثياب الرجال ، لقد تعبت كثيراً ، ولا أستطيع أبداً أن أغير هذا الطباع ، فصوتي كالأنثى ، وخجلي كالأنثى ، وقوتي كالأنثى ، كل شيء بي عبارة عن أنـــثـــى ، فإنا لا أذهب إلى أصدقائي ؛ لأني أخجل أن يأتي رجل لا أعرفه فيصيني التوتر والحياء الأنثوي . ماذا علي أن أفعل هل أبقى هكذا ولا أؤثم ؟ سؤالي : ما سبب هذا الميل هل هذا غضب من الله مع إن ذلك الميل كان معي منذ الصغر ؟ أرشدوني إلى طريقة للتخلص من هذا الميل النفسي والطائل
الجواب
الحمد لله.


أولاً:
لا يمكن لأحدٍ كائناً من كان أن يغيِّر خلق الله تعالى من ذكر إلى أنثى أو العكس ، فمن خلقه الله تعالى ذكَراً فإنه لن يصير أنثى تحيض ، وتلد !
نعم ، قد يعبث به الأطباء لإرضاء شذوذه ليوهم نفسه أنه صار أنثى ! لكنه لن يكون أنثى حقيقية، وسيعيش في غموم وهموم ، وقد يقوده ذلك إلى الانتحار .
وما يشعر به المرء في داخله أنه جنس آخر غير الظاهر منه : ليس عذراً لتغيير جنسه ، بل هو اتباع للشيطان في تغيير خلق الله – في الظاهر لا في الحقيقة – ولا يجيز له ذلك الشعور إجراء عملية جراحية ، ولا تناول أدوية وهرمونات لتغيير ظاهره ، بل عليه الرضى بقَدَر الله تعالى ، ومعالجة نفسه بالإيمان والطاعة ، ولا يحل له إظهار جنس غير جنسه الذي خلقه الله عليه وإلا كان مرتكباً لكبيرة من كبائر الذنوب ، فإن كانت أنثى في الحقيقة فتكون مسترجلة ، وإن كان ذكراً في الحقيقة فيكون مخنَّثاً

ثانيا :
ما تشعر به : لا يلزم بالضرورة أن يكون غضباً من الله ، أو عقابًا على معصية ، بل هو ابتلاء من ابتلاءات الله لعباده ، وامتحان لهم ، خاصة أنك تذكر أن هذا الميل معك منذ الصغر ، يعني : من قبل سن التكليف ، ومن قبل أن يكون لك ذنب تعاقب عليه .
والله جل جلاله بعلمه وحكمته يبتلي عباده بالمصائب ، في أبدانهم ، وأموالهم وغير ذلك ، لينظر كيف يكون عمل عباده ، وكيف يكون صبرهم على طاعة ربهم ، واتقاؤهم له ، ومجاهدتهم لأنفسهم ، ألا تتوحل في المعاصي .
قال الله تعالى : ( لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ) آل عمران/186 .
ومتى صبر العبد وصابر ، ورابط على طاعة ربه ، وكتم ما به من الشعور والميل النفسي ، وتعفف عن الوقوع في الحرام : لم يضره ذلك ، إن شاء الله ؛ بل هو مأجور على طاعة ربه ، وصبره على ما ابتلي به .

ثالثا :
الذي ننصحك به هنا ـ يا عبد الله ـ أمور :
الأول :
أن تحذر كل الحذر من الاسترسال وراء هذ الشعور ، أو أن يستزلك الشيطان إلى الاستغراق في مشهد "الأنوثة" ، والرغبة في تغيير جنسك ، فهذا هو البلاء العظيم حقا ، فحذار يا عبد الله من استدراج الشيطان لك .
الثاني :
أن تتكلف كل ما يتعلق بـ"الذكورة" و"الرجولة" ، في تصرفاتك ، ومعاملاتك ، وعلاقاتك ، بل تتكلف اعتياد "الخشونة" في الملبس ، والتصرفات ، ولا بأس أن تحاول في أوقات فراغك ، أن تمارس عملا بدنيا ، مهنيا ، من أعمال الرجال الخشنة ، فإن من شأن ذلك أن يقوي فيك نوازع الذكورة ، ويصلب عودك ، ويقوي بدنك ، ويقرب مشاعرك ، وحالة بدنك من الرجال .
الثالث :
لا مانع من استشارة طبيب نفسي ، مسلم ، أمين ، مختص في ذلك المجال ، فهناك أدوية وهرمونات ، يمكنها أن تساعد في علاج هذه الميول الأنثوية ، وتزيد النوازع الذكورية في نفسك .
لكن احذر كل الحذر ، من استشارة غير المسلم الأمين في مثل ذلك ، وحذار أن يكون عونا للشيطان على نفسك ، ويغريك بتغيير خلق الله ، والتحول الجنسي ؛ فهو كبيرة عظيمة ، لا يعلم عظمها وخطرها كثير من الناس ، خاصة ممن يعيشون في بلاد الغرب ، الذين اعتادوا الشذوذ ، حتى صار مقننا عندهم ، معترفا به !!
يسر الله لك أمرك ، وأصلح لك شأنك ، وصانك عن مواطن الزلل والفساد ، ورزقك الهدى والتقى ، والعفاف والغنى .
والله أعلم .



tgoop.com/srsrasdd/3195
Create:
Last Update:

هل هناك طريقة للنجاة من الميل لنفس الجنس ، إني أتألم بشدة في نفسي وجسدي بسبب ميلي للرجال بدلاً من النساء ، إني لا أريد منكم أن تصفون لي العاقبة بل أريد أن أخرج الأنثى التي هي بداخلي ، أنا شاب ولكن عمري ما أحسست بأني ذكر ، بل أشعر أني أنثى بهيئة ذكر ، وهذا يزعجني ، وأنا ـ الحمد لله ـ لا أرتدي لباس النساء ، ولا أضع الزينة على وجهي ، بل إني ألبس ثياب الرجال ، لقد تعبت كثيراً ، ولا أستطيع أبداً أن أغير هذا الطباع ، فصوتي كالأنثى ، وخجلي كالأنثى ، وقوتي كالأنثى ، كل شيء بي عبارة عن أنـــثـــى ، فإنا لا أذهب إلى أصدقائي ؛ لأني أخجل أن يأتي رجل لا أعرفه فيصيني التوتر والحياء الأنثوي . ماذا علي أن أفعل هل أبقى هكذا ولا أؤثم ؟ سؤالي : ما سبب هذا الميل هل هذا غضب من الله مع إن ذلك الميل كان معي منذ الصغر ؟ أرشدوني إلى طريقة للتخلص من هذا الميل النفسي والطائل
الجواب
الحمد لله.


أولاً:
لا يمكن لأحدٍ كائناً من كان أن يغيِّر خلق الله تعالى من ذكر إلى أنثى أو العكس ، فمن خلقه الله تعالى ذكَراً فإنه لن يصير أنثى تحيض ، وتلد !
نعم ، قد يعبث به الأطباء لإرضاء شذوذه ليوهم نفسه أنه صار أنثى ! لكنه لن يكون أنثى حقيقية، وسيعيش في غموم وهموم ، وقد يقوده ذلك إلى الانتحار .
وما يشعر به المرء في داخله أنه جنس آخر غير الظاهر منه : ليس عذراً لتغيير جنسه ، بل هو اتباع للشيطان في تغيير خلق الله – في الظاهر لا في الحقيقة – ولا يجيز له ذلك الشعور إجراء عملية جراحية ، ولا تناول أدوية وهرمونات لتغيير ظاهره ، بل عليه الرضى بقَدَر الله تعالى ، ومعالجة نفسه بالإيمان والطاعة ، ولا يحل له إظهار جنس غير جنسه الذي خلقه الله عليه وإلا كان مرتكباً لكبيرة من كبائر الذنوب ، فإن كانت أنثى في الحقيقة فتكون مسترجلة ، وإن كان ذكراً في الحقيقة فيكون مخنَّثاً

ثانيا :
ما تشعر به : لا يلزم بالضرورة أن يكون غضباً من الله ، أو عقابًا على معصية ، بل هو ابتلاء من ابتلاءات الله لعباده ، وامتحان لهم ، خاصة أنك تذكر أن هذا الميل معك منذ الصغر ، يعني : من قبل سن التكليف ، ومن قبل أن يكون لك ذنب تعاقب عليه .
والله جل جلاله بعلمه وحكمته يبتلي عباده بالمصائب ، في أبدانهم ، وأموالهم وغير ذلك ، لينظر كيف يكون عمل عباده ، وكيف يكون صبرهم على طاعة ربهم ، واتقاؤهم له ، ومجاهدتهم لأنفسهم ، ألا تتوحل في المعاصي .
قال الله تعالى : ( لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ) آل عمران/186 .
ومتى صبر العبد وصابر ، ورابط على طاعة ربه ، وكتم ما به من الشعور والميل النفسي ، وتعفف عن الوقوع في الحرام : لم يضره ذلك ، إن شاء الله ؛ بل هو مأجور على طاعة ربه ، وصبره على ما ابتلي به .

ثالثا :
الذي ننصحك به هنا ـ يا عبد الله ـ أمور :
الأول :
أن تحذر كل الحذر من الاسترسال وراء هذ الشعور ، أو أن يستزلك الشيطان إلى الاستغراق في مشهد "الأنوثة" ، والرغبة في تغيير جنسك ، فهذا هو البلاء العظيم حقا ، فحذار يا عبد الله من استدراج الشيطان لك .
الثاني :
أن تتكلف كل ما يتعلق بـ"الذكورة" و"الرجولة" ، في تصرفاتك ، ومعاملاتك ، وعلاقاتك ، بل تتكلف اعتياد "الخشونة" في الملبس ، والتصرفات ، ولا بأس أن تحاول في أوقات فراغك ، أن تمارس عملا بدنيا ، مهنيا ، من أعمال الرجال الخشنة ، فإن من شأن ذلك أن يقوي فيك نوازع الذكورة ، ويصلب عودك ، ويقوي بدنك ، ويقرب مشاعرك ، وحالة بدنك من الرجال .
الثالث :
لا مانع من استشارة طبيب نفسي ، مسلم ، أمين ، مختص في ذلك المجال ، فهناك أدوية وهرمونات ، يمكنها أن تساعد في علاج هذه الميول الأنثوية ، وتزيد النوازع الذكورية في نفسك .
لكن احذر كل الحذر ، من استشارة غير المسلم الأمين في مثل ذلك ، وحذار أن يكون عونا للشيطان على نفسك ، ويغريك بتغيير خلق الله ، والتحول الجنسي ؛ فهو كبيرة عظيمة ، لا يعلم عظمها وخطرها كثير من الناس ، خاصة ممن يعيشون في بلاد الغرب ، الذين اعتادوا الشذوذ ، حتى صار مقننا عندهم ، معترفا به !!
يسر الله لك أمرك ، وأصلح لك شأنك ، وصانك عن مواطن الزلل والفساد ، ورزقك الهدى والتقى ، والعفاف والغنى .
والله أعلم .

BY الأسرة السعيدة ثقافة جنسيه


Share with your friend now:
tgoop.com/srsrasdd/3195

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

Polls "Doxxing content is forbidden on Telegram and our moderators routinely remove such content from around the world," said a spokesman for the messaging app, Remi Vaughn. Co-founder of NFT renting protocol Rentable World emiliano.eth shared the group Tuesday morning on Twitter, calling out the "degenerate" community, or crypto obsessives that engage in high-risk trading. Concise Just as the Bitcoin turmoil continues, crypto traders have taken to Telegram to voice their feelings. Crypto investors can reduce their anxiety about losses by joining the “Bear Market Screaming Therapy Group” on Telegram.
from us


Telegram الأسرة السعيدة ثقافة جنسيه
FROM American