tgoop.com/soalojavabostad/2558
Last Update:
📌🔖#المنشور١٤٠١
📚📚 ضرورة تقليد من تتوفر فيه شروط الأعلمية
💠~💠~💠
📚📚السائل.
شيخي هل يجوز العدول للمجتهد الميت من غير إجازة وفتوى من المرجع الأعلم الحي؟... وهل يوجد مرجع أعلم الآن في الساحة الحوزوية من يجيز ذلك؟... نفعنا الله بعلمكم وزادكم من فضله الواسع وبلغكم مرادكم.
📚📚سماحة الشيخ قاسم الطهراني (حفظه الله تعالى):
لو کان المیت أعلم وأورع فهناك قول بترجیحه علی الحي والمستند في ذلك أن عمدة الدلیل علی ضرورة التقلید هو السیرة العقلائیة وهي قائمة علی رجوع الجاهل إلی العالم ومراجعة المیت في فتاواه المکتوبة والمطبوعة الشاملة رجوع الجاهل إلی العالم ولا سیما لو کانت المواصفات المشترطة في المرجعية متواجدة في المیت بشکل أفضل.
📚📚السائل:
شيخنا الفاضل هل لكلامكم هذا دليل.. قول لإمام معصوم أو شي من هذا القبيل؟
📚📚سماحة الشيخ قاسم الطهراني (حفظه الله تعالى):
المسأله فقهیة بإمکانکم دراسة الموضوع عند الفقهاء في النجف مسألة رجوع وجوب التقلید إلی السیرة العقلائیة الممضاة من الشارع وحدوده.
📚📚السائل
هذه فتوى لأحد المراجع :
الحياة شرط في مرجع التقليد، لأن وظائف المرجعية لا تنحصر بالفتاوى حتى يمكن أن يقال بجواز الرجوع إلى الرسالة العملية للميت، وإنما هي قيادة للأمة ولا يمكن أن تكون إلا لفقيه يعايش هموم الأمة وتطلعاتها، ويمتلك فطنة ليحلل بدقة الأحداث الجارية ويتخذ المواقف الحكيمة المسدّدة من قبل الله تعالى فلا يجوز تقليد الميت حقيقة أو حكماً وهو فاقد لأهلية المرجعية.
نعم أجزنا لمن قلّد مجتهداً جامعاً للشرائط ويشار إليه بأنه من دائرة محتملي الأعلمية أن يبقى على تقليده في خصوص المسائل التي تعلمها في حياته، فالتقليد فعلاً إلى الحي وهو الذّي أجازه بذلك، واشترطنا في جواز البقاء الرجوع إلى الأعلم الحي في المسائل المستحدثة والخلافية.
أما المسائل المستحدثة فالمشهور أن المراد منها القضايا التي استجدَّت وليس للمرجع الميت رأي فيها، وأنا أُعِّرفها بالمسائل التي لم يعرفها المكلف في حياة المرجع الميت والتفت اليها بعد وفاته، حتى لو كانت موجودة في رسالته العملية، فحداثتها بلحاظ المكلف حيث لم يكن يعرفها من قبل لا بلحاظ موضوعاتها.
ووجه هذه الشرط أن المسائل التي تعلمها المكلف من مرجعه حال حياته يخرج فيها من عنوان الجاهل إلى العالم بها فلا يكون مشمولاً بوجوب الرجوع الى المجتهد.
وأما المسائل الخلافية وهي التي يختلف فيها المرجع الحي مع الميت فيجب الرجوع فيها إلى الحي لأنه المرجع الذي يجب تقليده، وهو يرى ما توصّل إليه بالدليل هو الحجة أمام الله تعالى، وأن ما أفتى به الميت ليس بحجة فكيف يجيز للمكلف ترك الحجة والعمل باللاحجة؟ ولا يجب على المكلف الفحص عن المسائل الخلافية، لكن لو علم بمسألة انها خلافية وجب الرجوع فيها الى الحي.
مضافاً إلى أن الحي يمتلك فرصة لتطوير قابليته أو الاستفادة من الخبرات المتراكمة في مجال الاستنباط أما الميت فانه قد توقف علمه، وربما لو كان حياً لغيَّر بعض فتاواه كما كان يفعل خلال سني حياته.
ارجو من جنابكم الاطلاع على هذا المنشور ..والرد جزاكم الله خيرا
📚📚سماحة الشيخ قاسم الطهراني (حفظه الله تعالى):
کما قلنا عمدة الدلیل علی وجوب التقلید السیرة العقلائية والأدلة اللفظیة تجري مجری السیرة العقلائیة والسیرة العقلائیة قائمة علی رجوع الجاهل إلی العالم والعقلاء لا یرجحون الحیاة علی العلم فیما کان المیت أعلم من الحي وبالنسبة للولایة یشترط فیها الحیاة ولیس من الضروري أن یکون الولي نفس المرجع الذي یقلده الناس
📚📚السائل
إذن لماذا لا نقلد الأئمة أو وكلاؤهم إذا كان العلمية لديهم أقوى .. وأحرز....
📚📚سماحة الشيخ قاسم الطهراني (حفظه الله تعالى):
الروایات متعارضة ولا یمکن للعامي الأخذ بها
📚📚السائل
وماذا نفعل بالأمور المستحدثة والحاصلة في حياتنا المعاصرة التي لم يكن للمجتهد الميت فتوى فيها
وإذا الأعلم الحي لم يجزلك أصلا أن تقلد الميت فكيف يأذن لك أن ترجع إليه بالمستحدثات
📚📚سماحة الشيخ قاسم الطهراني (حفظه الله تعالى):
إذا کان الدلیل علی التقلید السیرة
العقلائیة الممضاة من الشارع وکانت قائمة علی الرجوع إلی الأعلم ولو کان میتا لیس للأعلم الحي دور فلا یجوز تقلیده حتی ابتداءً.
📚📚السائل
فما نصنع حينها..؟
📚📚سماحة الشيخ قاسم الطهراني (حفظه الله تعالى):
حسب فهمي القاصر وفتاوى جمع من أساتذتنا ومشایخنا یجوز التقلید البدائي من الأعلم ولو کان میتا.
يتبع👇👇
BY قناة الأسئلة و الأجوبة
Share with your friend now:
tgoop.com/soalojavabostad/2558