سيـرة شَّهيـد
Photo
الشهيد مازن محمد سعد عباس شبر
الولادة : 1989/7/19 _بغداد
الاستشهاد: 2015/4/1 _تكريت
من شهداءنا الأبرار الذين رزقهم الله كرامة الخلود شهيدنا البطل القائد مازن شبّر، واسمه الجهادي (سيّد حيدر).
نشأ السيد مازن في أسرة دينية ملتزمة ذات طابع حوزوي، وبرز منها عدة شخصيات، منها سيد شهداء العراق السيد قاسم شبّر (رض): كانت بداية تكليفه الشرعي متزامنة مع ظهور السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر إبّان حكم البعث المقبور، وتفاعلت عائلته مع ثورة الشهيد الصدر وتصدّت للنظام، حيث التحق إخوته الكبار إلى الحوزة العلمية، فلاحقتهم زمر البعث الكافر واعتقل أخوه الأكبر (جاسم شبّر)، وبعد سقوط النظام كان السيد مازن ممن تصدى للاحتلال الأمريكي، ومن ثم محاربة الإرهـاب وقتال داعـش التكفيري.
وفي بداية عام 2007م تبنى العمل في الجهد الهندسي بصنعه العبوات والصواريخ وإطلاقها على القوات المحتلة، بمصنع صغير بمدينة الصدر على إثر ذلك طوردت أسرته من قبل الاحتلال، واعتقل أخوه الأكبر (جاسم شبّر) أيضاً، ولم يمنعه ذلك من الاستمرار في خط المقاومة والجهاد حتى انهزام المحتل خاسراً من أرض علي والحسين.
وحينما بدأ تكفيريو داعـش بالظهور في العراق، عاود نشاطه الجهادي، حيث انضم للحركة الإسلامية كتائب جند الإمام, وشارك في الدفاع عن الإمامين العسكريين‘، وتوجه بعدها إلى مدينة الگرمة دفاعاً عن مرقد إبراهيم بن علي، بصفة مسؤول وخبير في الجهد الهندسي، وكان له دور بطولي في كل المعارك، ولا يخفى دوره البطولي الشجاع في منطقة العوجة حيث كان في مقدمة 16 مقاتلاً الذين حرّروها خلال ساعات وهو أول من دخل قبر الطاغية, وكان الشخص الأول في تطهير وفتح طريق (العوجة سبايكر) فكان أمام الآليات يفتح العبوات، وشارك بشكل فعال في تحرير تكريت وأثناء تفكيكه للعبوات في بناية الإسكان في تكريت نال وسام الشهادة بانفجار داخل المبنى, ولم يعثر على جثمانه الطاهر ليتأسى بأجداده الأطهار الذين حاول الأعداء هدم قبورهم وطمس آثارهم وإطفاء نورهم لكن {وَيَأْبَى اللهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }.
الولادة : 1989/7/19 _بغداد
الاستشهاد: 2015/4/1 _تكريت
من شهداءنا الأبرار الذين رزقهم الله كرامة الخلود شهيدنا البطل القائد مازن شبّر، واسمه الجهادي (سيّد حيدر).
نشأ السيد مازن في أسرة دينية ملتزمة ذات طابع حوزوي، وبرز منها عدة شخصيات، منها سيد شهداء العراق السيد قاسم شبّر (رض): كانت بداية تكليفه الشرعي متزامنة مع ظهور السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر إبّان حكم البعث المقبور، وتفاعلت عائلته مع ثورة الشهيد الصدر وتصدّت للنظام، حيث التحق إخوته الكبار إلى الحوزة العلمية، فلاحقتهم زمر البعث الكافر واعتقل أخوه الأكبر (جاسم شبّر)، وبعد سقوط النظام كان السيد مازن ممن تصدى للاحتلال الأمريكي، ومن ثم محاربة الإرهـاب وقتال داعـش التكفيري.
وفي بداية عام 2007م تبنى العمل في الجهد الهندسي بصنعه العبوات والصواريخ وإطلاقها على القوات المحتلة، بمصنع صغير بمدينة الصدر على إثر ذلك طوردت أسرته من قبل الاحتلال، واعتقل أخوه الأكبر (جاسم شبّر) أيضاً، ولم يمنعه ذلك من الاستمرار في خط المقاومة والجهاد حتى انهزام المحتل خاسراً من أرض علي والحسين.
وحينما بدأ تكفيريو داعـش بالظهور في العراق، عاود نشاطه الجهادي، حيث انضم للحركة الإسلامية كتائب جند الإمام, وشارك في الدفاع عن الإمامين العسكريين‘، وتوجه بعدها إلى مدينة الگرمة دفاعاً عن مرقد إبراهيم بن علي، بصفة مسؤول وخبير في الجهد الهندسي، وكان له دور بطولي في كل المعارك، ولا يخفى دوره البطولي الشجاع في منطقة العوجة حيث كان في مقدمة 16 مقاتلاً الذين حرّروها خلال ساعات وهو أول من دخل قبر الطاغية, وكان الشخص الأول في تطهير وفتح طريق (العوجة سبايكر) فكان أمام الآليات يفتح العبوات، وشارك بشكل فعال في تحرير تكريت وأثناء تفكيكه للعبوات في بناية الإسكان في تكريت نال وسام الشهادة بانفجار داخل المبنى, ولم يعثر على جثمانه الطاهر ليتأسى بأجداده الأطهار الذين حاول الأعداء هدم قبورهم وطمس آثارهم وإطفاء نورهم لكن {وَيَأْبَى اللهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }.
سيـرة شَّهيـد
Photo
الشيّخ رضا عبد الرزاق المياحي
الولادة : ذي قار 1986
الشهادة : الموصل 2017/2/20
شاركَ في عِدّة معارِك ، مِنها: الصّقلاويّة ، وَتحريّر الفلّوجة ، وَمعركة تحريّر الموصِل ، في وقِت إستراحتِهِ كانَ يذهَب مع الدّعِم اللوجِستي لِرفِع الرّوح المَنعويّة لِلمُجاهدين ، وَإدخال السّرور على قُلوبهُم .
وَقد تَوسّم بِوِسام الشّرف قبل شـهادتهُ؛ إذ أُصيب في الموصِل إثرَ إنفِجار سيّارة مُفخّخة بِكتفهِ الأيمَن ، فَكُسِرت عِظامُ كتفهِ ، وبقيّ طريحُ الفِراش ، وبِمُجرّد أنْ أحسَ بِأنهُ يُمكنهُ الوقوف والسّير ، وقبل أنْ يكتسِب الشِفاءَ التّامَّ ، إلتحقَ مُجدَّدًا بِأخوتهِ المُجاهدين في الجَبهة .
وصية الشَّهيد :
أوصي إخوتي و أحبتي بتقوى الله و بذل الغالي و النفيس لإعلاء الإسلام العلوي الأصيل و أن يحرصوا على إقامة مآتم السبط الشَّهيد( عليهِ السَّلام) و أن لا يمر عليهم يوم لا يذرفون فيه دمعة على ما ألمّ به و أصابه (عليهِ السَّلام )و أن يعلموا أن أشلاءه قطّعت و توزعت على رمضاء كربلاء لأجل إيصال الإسلام إلينا ؛ فيجب علينا أن لا نفرّق الشيعة إلى فرق متناحرة تحت مسميات الأحزاب أو بسبب التقليد فإن ذلك مما يؤلم المولى (عجل الله فرجهِ الشريف).
أحبتي..أوصيكم بأن تتواصلوا و تتحابوا و تبذلوا الجهد الجهيد لنصرة المذهب و إعلاه كلمته.و أوصي من أحبني بأن لا ينساني في مجالس سيد الشُّهداء (عليهِ السَّلام)خصوصاً إذا ذكر الخطيب اسم فاطمة (عليها السَّلام).
الولادة : ذي قار 1986
الشهادة : الموصل 2017/2/20
شاركَ في عِدّة معارِك ، مِنها: الصّقلاويّة ، وَتحريّر الفلّوجة ، وَمعركة تحريّر الموصِل ، في وقِت إستراحتِهِ كانَ يذهَب مع الدّعِم اللوجِستي لِرفِع الرّوح المَنعويّة لِلمُجاهدين ، وَإدخال السّرور على قُلوبهُم .
وَقد تَوسّم بِوِسام الشّرف قبل شـهادتهُ؛ إذ أُصيب في الموصِل إثرَ إنفِجار سيّارة مُفخّخة بِكتفهِ الأيمَن ، فَكُسِرت عِظامُ كتفهِ ، وبقيّ طريحُ الفِراش ، وبِمُجرّد أنْ أحسَ بِأنهُ يُمكنهُ الوقوف والسّير ، وقبل أنْ يكتسِب الشِفاءَ التّامَّ ، إلتحقَ مُجدَّدًا بِأخوتهِ المُجاهدين في الجَبهة .
وصية الشَّهيد :
أوصي إخوتي و أحبتي بتقوى الله و بذل الغالي و النفيس لإعلاء الإسلام العلوي الأصيل و أن يحرصوا على إقامة مآتم السبط الشَّهيد( عليهِ السَّلام) و أن لا يمر عليهم يوم لا يذرفون فيه دمعة على ما ألمّ به و أصابه (عليهِ السَّلام )و أن يعلموا أن أشلاءه قطّعت و توزعت على رمضاء كربلاء لأجل إيصال الإسلام إلينا ؛ فيجب علينا أن لا نفرّق الشيعة إلى فرق متناحرة تحت مسميات الأحزاب أو بسبب التقليد فإن ذلك مما يؤلم المولى (عجل الله فرجهِ الشريف).
أحبتي..أوصيكم بأن تتواصلوا و تتحابوا و تبذلوا الجهد الجهيد لنصرة المذهب و إعلاه كلمته.و أوصي من أحبني بأن لا ينساني في مجالس سيد الشُّهداء (عليهِ السَّلام)خصوصاً إذا ذكر الخطيب اسم فاطمة (عليها السَّلام).
سيـرة شَّهيـد
Photo
الشهيد حيدر جاسم خزعل العامري الولادة : 1990_ذي قار الاستشهاد: 2015/1/18 _النباعي
في محافظة ذي قار وبالتحديد في ناحية (الفهود) كانت ولادة الشهيد الغيور حيدر
عاش الشهيد مع عائلته في تلك المدينة التي عرفت بجهادها ورفضها للظلم والطغيان نعم هي مدينة الشهداء ومنطلق الابطال فهي المدينة التي انطلقت منها شرارة الانتفاضة الشعبانية المباركة وعاش فيها العديد من الابطال الذين قارعوا النظام الصدامي واذاقوه امر الهزائم.
فكانت عائلته واحدة من تلك العوائل المشردة شانها شان العوائل الرافضة للظلم المتطلعة الى الحرية وان كانت حياتها هي الثمن وكان نصيبه من ذلك هو الخوف والترويع ليتعلم منذ صباه على الشجاعة والدفاع عن حقه.
عرفت حياته بالمثابرة والعمل كما عرف بعلاقاته الواسعة ووقفاته مع الناس رغم قله تجربته وصغر سنه إلا أنه كان غيوراً شهماً يعتمد عليه الكثير مع الاصدقاء والاقارب في قضاء حوائجهم دون كلل أو ملل.
التحق الشهيد بحركة النجباء إحدى تشكيلات الحشد الشعبي المقدس ملبيا فتوى الجهاد الكفائي ليكون أحد المدافعين عن مقدسات العراق وارضه وعرضه.
وقد كان لعائلته ومدينته الأثر الواضح في اذكاء روح التضحية والشجاعة لديه وفي مده بضروب البسالة والقوة.
اما عن دافع التحاقه مع المجاهدين الابطال فكان أمرا يستحق أن نقف عنده مليا وان نتأمله كثيرا عبارة قد تختزل الكثير من الحديث: (أموت ولا تنسبي عراقية) نعم هذه كلمته التي أعلن فيها هدفه من الإلتحاق بالجهاد.
أما أيامه التي قضاها مع أبطال الحشد فقد كانت تمثل له أجمل أيام حياته كيف لا وهو يسعى لتحرير أرض بلاده وإنقاذ المستضعفين من بطش الظالمين.
رابط في الجبهات حتى نال شرف الشهادة في قاطع النباعي لتتلقى عائلته وأصدقائه وأحبائه نبأ الاستشهاد بقلوب مؤمنه مستبشرة بما وعده الله من النعيم المقيم ليعيش بذلك خالداً الى الأبد مرتاحاً من هم الدنيا وغمها.
في محافظة ذي قار وبالتحديد في ناحية (الفهود) كانت ولادة الشهيد الغيور حيدر
عاش الشهيد مع عائلته في تلك المدينة التي عرفت بجهادها ورفضها للظلم والطغيان نعم هي مدينة الشهداء ومنطلق الابطال فهي المدينة التي انطلقت منها شرارة الانتفاضة الشعبانية المباركة وعاش فيها العديد من الابطال الذين قارعوا النظام الصدامي واذاقوه امر الهزائم.
فكانت عائلته واحدة من تلك العوائل المشردة شانها شان العوائل الرافضة للظلم المتطلعة الى الحرية وان كانت حياتها هي الثمن وكان نصيبه من ذلك هو الخوف والترويع ليتعلم منذ صباه على الشجاعة والدفاع عن حقه.
عرفت حياته بالمثابرة والعمل كما عرف بعلاقاته الواسعة ووقفاته مع الناس رغم قله تجربته وصغر سنه إلا أنه كان غيوراً شهماً يعتمد عليه الكثير مع الاصدقاء والاقارب في قضاء حوائجهم دون كلل أو ملل.
التحق الشهيد بحركة النجباء إحدى تشكيلات الحشد الشعبي المقدس ملبيا فتوى الجهاد الكفائي ليكون أحد المدافعين عن مقدسات العراق وارضه وعرضه.
وقد كان لعائلته ومدينته الأثر الواضح في اذكاء روح التضحية والشجاعة لديه وفي مده بضروب البسالة والقوة.
اما عن دافع التحاقه مع المجاهدين الابطال فكان أمرا يستحق أن نقف عنده مليا وان نتأمله كثيرا عبارة قد تختزل الكثير من الحديث: (أموت ولا تنسبي عراقية) نعم هذه كلمته التي أعلن فيها هدفه من الإلتحاق بالجهاد.
أما أيامه التي قضاها مع أبطال الحشد فقد كانت تمثل له أجمل أيام حياته كيف لا وهو يسعى لتحرير أرض بلاده وإنقاذ المستضعفين من بطش الظالمين.
رابط في الجبهات حتى نال شرف الشهادة في قاطع النباعي لتتلقى عائلته وأصدقائه وأحبائه نبأ الاستشهاد بقلوب مؤمنه مستبشرة بما وعده الله من النعيم المقيم ليعيش بذلك خالداً الى الأبد مرتاحاً من هم الدنيا وغمها.
سيـرة شَّهيـد
Photo
الشهيد هاشم مشحوف الأسدي (أبو محمد)
الولادة : 1965_ذي قار
الاستشهاد: 2015/3/7_صلاح الدين
بدأ مسيرته الجهادية عن طريق تشكيلات بدر العاملة في قاطع الأهوار وكان له دور كبير في الانتفاضة الشعبانية عام 1991م كما كان أحد العناصر الجهادية الفعالة في معركة الزورة في ذي قار، واجه في حياته منعطفات وشدائد مريرة ومحناً قاسية، سجن ثلاث سنوات، وتعرّض لخمسة اعتقالات، فقد وحكم ثلاث مرات بالإعدام استطاع النجاة من جميعها. كان آخر حكم بإعدامه صدر قبل سقوط النظام بيوم واحد حين قدم المجرم علي حسن المجيد إلى ذي قار، فأمر بإعدام عدد من المجاهدين، فكان الشهيد أبو محمد أول المطلوبين وعلى رأس القائمة، وحين اعتقل في مقر حزب البعث الكافر في الجبايش طلبوا من أهله توديعه لأنه سوف يُعدم، وفي طريق الذهاب إلى ذي قار وصل خبر سقوط النظام ووصول قوات التحالف إلى ذي قار، فتركه عناصر الأمن في الطريق، ونجى من الموت المحتّم، ثم واصل حياته الطبيعية بعد سقوط النظام وأصبح يمارس هواية الصيد المعروفة في بيئته الجبايش وكان وجهاً اجتماعياً من وجوه عشيرته، يعمل كمصلح اجتماعي لفضّ نزاعات الناس ومساعدة الآخرين وخدمة زوار الإمام الحسين× المارّين بقضاء الجبايش في موكبه الخاص.
بعد أن دّنست العصابات الإجرامية الداعشية أرض الوطن والمقدسات كان الشهيد أبو محمد من أوائل الملبين لنداء المرجعية، فأنضم إلى الحشد الشعبي ضمن قوات بدر ليقاتل زمر الكفر والضلال، وله مواقف بطولية كثيرة في عمله الجهادي ضد الدواعش، فعندما اشتد وقع قصف الدواعش على قوات الحشد والجيش في آمرلي انسحب بعض العناصر من الجيش مع آلياتهم، فوقف أبو محمد أمامهم في الشارع ومنعهم من الانسحاب وبعث فيهم روح الحمية والجهاد فاستمروا في القتال.
وله موقف بطولي آخر ففي معارك تحرير جرف النصر وأثناء اشتباكات عنيفة إستشهد رفيق دربه في الجهاد القائد علي مناتي الذي كان له صولات وجولات في الجهاد منذ مقارعة البعث المجرم وحتى مقاتلة العصابات الداعشية، وبقي جثمانه الطاهر في أرض العدو، أصر الشهيد هاشم على الذهاب لسحب جثمانه في أرض وذهب بسيارته إلى أرض العدو واشتبك مع الدواعش، وقتل عدداً منهم وجلب الجثمان الطاهر. واصل جهاده وشارك في معارك تحرير السعدية والضلوعية وتكريت والدور والعَلَم، كان في الصف الأول من المجاهدين في اللواء العاشر وكان قريباً من القائد الشهيد أبو منتظر المحمداوي، حتى اختاره الله للشهادة في أحد بيوت بلدة العَلم عندما انفجر عليه البيت، ليرحل إلى الملكوت الأعلى مكللاً بتاج الشهادة وليترك لنا ثلاثة أبناء كلهم في جبهات القتال ضد داعش الكفر والضلال.
فسلام عليه يوم استشهد ويوم يبعث حياً.
الولادة : 1965_ذي قار
الاستشهاد: 2015/3/7_صلاح الدين
بدأ مسيرته الجهادية عن طريق تشكيلات بدر العاملة في قاطع الأهوار وكان له دور كبير في الانتفاضة الشعبانية عام 1991م كما كان أحد العناصر الجهادية الفعالة في معركة الزورة في ذي قار، واجه في حياته منعطفات وشدائد مريرة ومحناً قاسية، سجن ثلاث سنوات، وتعرّض لخمسة اعتقالات، فقد وحكم ثلاث مرات بالإعدام استطاع النجاة من جميعها. كان آخر حكم بإعدامه صدر قبل سقوط النظام بيوم واحد حين قدم المجرم علي حسن المجيد إلى ذي قار، فأمر بإعدام عدد من المجاهدين، فكان الشهيد أبو محمد أول المطلوبين وعلى رأس القائمة، وحين اعتقل في مقر حزب البعث الكافر في الجبايش طلبوا من أهله توديعه لأنه سوف يُعدم، وفي طريق الذهاب إلى ذي قار وصل خبر سقوط النظام ووصول قوات التحالف إلى ذي قار، فتركه عناصر الأمن في الطريق، ونجى من الموت المحتّم، ثم واصل حياته الطبيعية بعد سقوط النظام وأصبح يمارس هواية الصيد المعروفة في بيئته الجبايش وكان وجهاً اجتماعياً من وجوه عشيرته، يعمل كمصلح اجتماعي لفضّ نزاعات الناس ومساعدة الآخرين وخدمة زوار الإمام الحسين× المارّين بقضاء الجبايش في موكبه الخاص.
بعد أن دّنست العصابات الإجرامية الداعشية أرض الوطن والمقدسات كان الشهيد أبو محمد من أوائل الملبين لنداء المرجعية، فأنضم إلى الحشد الشعبي ضمن قوات بدر ليقاتل زمر الكفر والضلال، وله مواقف بطولية كثيرة في عمله الجهادي ضد الدواعش، فعندما اشتد وقع قصف الدواعش على قوات الحشد والجيش في آمرلي انسحب بعض العناصر من الجيش مع آلياتهم، فوقف أبو محمد أمامهم في الشارع ومنعهم من الانسحاب وبعث فيهم روح الحمية والجهاد فاستمروا في القتال.
وله موقف بطولي آخر ففي معارك تحرير جرف النصر وأثناء اشتباكات عنيفة إستشهد رفيق دربه في الجهاد القائد علي مناتي الذي كان له صولات وجولات في الجهاد منذ مقارعة البعث المجرم وحتى مقاتلة العصابات الداعشية، وبقي جثمانه الطاهر في أرض العدو، أصر الشهيد هاشم على الذهاب لسحب جثمانه في أرض وذهب بسيارته إلى أرض العدو واشتبك مع الدواعش، وقتل عدداً منهم وجلب الجثمان الطاهر. واصل جهاده وشارك في معارك تحرير السعدية والضلوعية وتكريت والدور والعَلَم، كان في الصف الأول من المجاهدين في اللواء العاشر وكان قريباً من القائد الشهيد أبو منتظر المحمداوي، حتى اختاره الله للشهادة في أحد بيوت بلدة العَلم عندما انفجر عليه البيت، ليرحل إلى الملكوت الأعلى مكللاً بتاج الشهادة وليترك لنا ثلاثة أبناء كلهم في جبهات القتال ضد داعش الكفر والضلال.
فسلام عليه يوم استشهد ويوم يبعث حياً.
سيـرة شَّهيـد
Photo
الشهيد علي كاظم الأسدي
تاريخ الولادة : 1970_بغداد
تاريخ الاستشهاد: 2014/8/12_اليوسفية
ولد الشهيد في مدينة الكاظمية المقدسة عام 1970م، ينتمي إلى أسرة متدينة، أحسنت تربيته وكان كثير الملازمة لأبيه (الحاج المجاهد كاظم الأسدي)، حيث كان يصطحبه معه للمساجد والحسينيات ليستلهم من مجالسها الثبات والفداء الحسيني.
امتاز بأخلاقه العالية، والتزامه بالإسلام المحمدي الأصيل منذ صغره، واهتمامه بمساعدة الأيتام والفقراء إلى درجة كان يضغط على عائلة، وطالما استدان لمساعدة إخوانه المحتاجين.
قام بعدة عمليات ضد النظام البعثي البائد، أبرزها ضرب القيادة القطرية لحزب البعث الظالم، وكان يوصل المساعدات إلى إخوته المجاهدين في الأهوار بصحبة خاله المرحوم المجاهد (الحاج عامر أبو النشا).
وكان من السباقين لمقارعة ومقاومة الاحتلال الأمريكي من أول يوم أحتل فيه أرض العراق العزيز.
لديه صولات وجولات ضد الاحتلال حتى قتل العشرات منهم، ومن أبرز عملياته الجهادية العملية التي قام بها ضد الاحتلال الأمريكي بدك إحدى قواعده بـ (25) صاروخاً مما أدى إلى تكبيد قوات الاحتلال خسائر جسيمة، وذلك قبل أيام من الانسحاب الأمريكي من العراق في عام 2011م.
غادر العراق أكثر من مرة ليتلقى دورات قتالية، وهو أول من صنع صاروخ أشتر، وكان حينها مداه (750)م، قبل أن يطوّر من قبل إخوانه المجاهدين، وقد دخل المعركة ضد الاحتلال الأمريكي مغيراً بذلك موازين القوى لصالح المجاهدين.
قاد المجاهدين المدافعين عن المستضعفين من قرى ديالى، ومنها ناحية السلام (منطقة العنبكية) سنة 2006م – 2008م في وجه الإرهاب التكفيري (القاعدة). وسطر هو وإخوته اسطورة في الدفاع عن تلك المنطقة رغم الظروف الصعبة جداً التي كانت تُحيط بهم من صفاته البارزة أنه كان مقداماً في تقديم يد العون للمستضعفين والمجاهدين والإيثار والفداء والتضحية والتفاني في سبيل الله.
حين جاء نداء العقيلة زينب÷، التحق بركب المجاهدين هناك حتى تم تطهير المقام وما حوله، وأنتقل إلى الغوطة الشرقية مع إخوته من المجاهدين لتامين مقام السيدة÷ من قصف المدفعية.
بعد احتلال الموصل كان من أوائل الملبين لنداء الوطن والمقدسات ليلتحق بجبهة سبع البور، ثم أنتقل إلى اليوسفية للدفاع عن القرى هناك ليتم تطهير كثير من الأراضي على يديه والمجاهدين الذين بصحبته، وفي الساعة 11:00 مساءًا من يوم 12/8/2014م لبى نداء الله، حيث طلب منه مساعدة بعض القطعات المحاصرة، فذهب لإنقاذهم فوقع شهيداً مخضباً بدمه.
سلام عليك يا أبا ملاك، أيها الشهيد الحي، الحاضر في ضمير الأحرار الى الأبد.
تاريخ الولادة : 1970_بغداد
تاريخ الاستشهاد: 2014/8/12_اليوسفية
ولد الشهيد في مدينة الكاظمية المقدسة عام 1970م، ينتمي إلى أسرة متدينة، أحسنت تربيته وكان كثير الملازمة لأبيه (الحاج المجاهد كاظم الأسدي)، حيث كان يصطحبه معه للمساجد والحسينيات ليستلهم من مجالسها الثبات والفداء الحسيني.
امتاز بأخلاقه العالية، والتزامه بالإسلام المحمدي الأصيل منذ صغره، واهتمامه بمساعدة الأيتام والفقراء إلى درجة كان يضغط على عائلة، وطالما استدان لمساعدة إخوانه المحتاجين.
قام بعدة عمليات ضد النظام البعثي البائد، أبرزها ضرب القيادة القطرية لحزب البعث الظالم، وكان يوصل المساعدات إلى إخوته المجاهدين في الأهوار بصحبة خاله المرحوم المجاهد (الحاج عامر أبو النشا).
وكان من السباقين لمقارعة ومقاومة الاحتلال الأمريكي من أول يوم أحتل فيه أرض العراق العزيز.
لديه صولات وجولات ضد الاحتلال حتى قتل العشرات منهم، ومن أبرز عملياته الجهادية العملية التي قام بها ضد الاحتلال الأمريكي بدك إحدى قواعده بـ (25) صاروخاً مما أدى إلى تكبيد قوات الاحتلال خسائر جسيمة، وذلك قبل أيام من الانسحاب الأمريكي من العراق في عام 2011م.
غادر العراق أكثر من مرة ليتلقى دورات قتالية، وهو أول من صنع صاروخ أشتر، وكان حينها مداه (750)م، قبل أن يطوّر من قبل إخوانه المجاهدين، وقد دخل المعركة ضد الاحتلال الأمريكي مغيراً بذلك موازين القوى لصالح المجاهدين.
قاد المجاهدين المدافعين عن المستضعفين من قرى ديالى، ومنها ناحية السلام (منطقة العنبكية) سنة 2006م – 2008م في وجه الإرهاب التكفيري (القاعدة). وسطر هو وإخوته اسطورة في الدفاع عن تلك المنطقة رغم الظروف الصعبة جداً التي كانت تُحيط بهم من صفاته البارزة أنه كان مقداماً في تقديم يد العون للمستضعفين والمجاهدين والإيثار والفداء والتضحية والتفاني في سبيل الله.
حين جاء نداء العقيلة زينب÷، التحق بركب المجاهدين هناك حتى تم تطهير المقام وما حوله، وأنتقل إلى الغوطة الشرقية مع إخوته من المجاهدين لتامين مقام السيدة÷ من قصف المدفعية.
بعد احتلال الموصل كان من أوائل الملبين لنداء الوطن والمقدسات ليلتحق بجبهة سبع البور، ثم أنتقل إلى اليوسفية للدفاع عن القرى هناك ليتم تطهير كثير من الأراضي على يديه والمجاهدين الذين بصحبته، وفي الساعة 11:00 مساءًا من يوم 12/8/2014م لبى نداء الله، حيث طلب منه مساعدة بعض القطعات المحاصرة، فذهب لإنقاذهم فوقع شهيداً مخضباً بدمه.
سلام عليك يا أبا ملاك، أيها الشهيد الحي، الحاضر في ضمير الأحرار الى الأبد.
سيـرة شَّهيـد
Photo
الشهيد شاكر راجح علي الكريطي الولادة :1990_كربلاء الاستشهاد: 2014/11/1_جرف النصر
ولد شاكر في كربلاء المقدسة ناحية (الخيرات) نشأ وترعرع في بيت بسيط ومتواضع يتحلى بطفولة هادئة إلا أنها تحمل في طياتها ألماً عميقا لفراق والده الذي افتقده وله من العمر أربع سنوات، وبعد فترة وجيزة توفيت أمه تاركة فراغاً واسعاً في حياته، أبكاه فراقها وهو الأخ الأصغر بين إخوانه بدموع سالت على خدّيه في عمر يبلغ أحد عشر عاماً، كان شجاعاً وهادئاً منذ نعومة أظفاره، طاهر القلب، محباً لإخوته ورفاقه. عاش هذا الشهيد في كنف ورعاية أخيه الأكبر الذي يمثل له بمثابة والده، لقد قضى حياته في رعاية إخوته يكافح ويثابر في عمله من أجل توفير متطلبات الحياة، عندما بلغ شاكر من العمر 21 سنة عمل في شركة البناء، وما أن يتفرّغ من عمله يعود إلى بيته ليقرأ القرآن الكريم، كان مولعاً بحب أهل البيت (عليهم السلام)وشهدت له عدة مشاركات بمواكب الحسينية مع أبناء منطقته، أما علاقته بعائلته كانت وطيدة وخاصة مع أخيه الأكبر، غالباً ما كان يحدثه عن أمور حياته. وإذا بالأخ الأكبر يفاجأ بطلب من أخيه أنه يريد الإلتحاق بصفوف الحشد الشعبي من أجل الدفاع عن أرض الوطن، وحفظ المقدسات من الغزاة التكفيريين. وانضم شاكر ومجموعة من رفاقه إلى لواء علي الأكبر ، ومن ثم التحقوا إلى منطقة جرف الصخر. كان لحضور شاكر في الجبهة أثراً في نفوس إخوته المجاهدين، حيث جذبهم بأخلاقه، ومساعدته لهم. كانت حالته وتحركاته مثالاً يقتدي به جميع أصدقائه ورفاقه حريصاً على أداء الصلاة في أوقاتها، على المشاركة في الأدعية. قاتل شاكر ورفاقه خلال العمليات لحظة بلحظة عند الساتر، وبدأ إطلاق النار عليهم، واستمر مدة نصف ساعة تقريباً وهم يدعون من الله أن ينصرهم ويثبت أقدامهم ويخذل أعداءهم، ثم ساد السكون والهدوء، ودخل وقت صلاة المغرب فذهب شاكر ورفاقه ليجلبوا الماء؛ لكي يتوضؤوا للصلاة التي حان وقتها. وسرى في الأبدان والعرق برد إلهي أطفأ وهج العطش ونيران الظمأ، فامتزج ذلك الماء النقي بالدم كأنه المسك من جسد شاكر ورفاقه، والتحقوا بالرفيق الأعلى إثر انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على طريقهم، فتعالت أرواحهم الطاهرة إلى الجنان.
ولد شاكر في كربلاء المقدسة ناحية (الخيرات) نشأ وترعرع في بيت بسيط ومتواضع يتحلى بطفولة هادئة إلا أنها تحمل في طياتها ألماً عميقا لفراق والده الذي افتقده وله من العمر أربع سنوات، وبعد فترة وجيزة توفيت أمه تاركة فراغاً واسعاً في حياته، أبكاه فراقها وهو الأخ الأصغر بين إخوانه بدموع سالت على خدّيه في عمر يبلغ أحد عشر عاماً، كان شجاعاً وهادئاً منذ نعومة أظفاره، طاهر القلب، محباً لإخوته ورفاقه. عاش هذا الشهيد في كنف ورعاية أخيه الأكبر الذي يمثل له بمثابة والده، لقد قضى حياته في رعاية إخوته يكافح ويثابر في عمله من أجل توفير متطلبات الحياة، عندما بلغ شاكر من العمر 21 سنة عمل في شركة البناء، وما أن يتفرّغ من عمله يعود إلى بيته ليقرأ القرآن الكريم، كان مولعاً بحب أهل البيت (عليهم السلام)وشهدت له عدة مشاركات بمواكب الحسينية مع أبناء منطقته، أما علاقته بعائلته كانت وطيدة وخاصة مع أخيه الأكبر، غالباً ما كان يحدثه عن أمور حياته. وإذا بالأخ الأكبر يفاجأ بطلب من أخيه أنه يريد الإلتحاق بصفوف الحشد الشعبي من أجل الدفاع عن أرض الوطن، وحفظ المقدسات من الغزاة التكفيريين. وانضم شاكر ومجموعة من رفاقه إلى لواء علي الأكبر ، ومن ثم التحقوا إلى منطقة جرف الصخر. كان لحضور شاكر في الجبهة أثراً في نفوس إخوته المجاهدين، حيث جذبهم بأخلاقه، ومساعدته لهم. كانت حالته وتحركاته مثالاً يقتدي به جميع أصدقائه ورفاقه حريصاً على أداء الصلاة في أوقاتها، على المشاركة في الأدعية. قاتل شاكر ورفاقه خلال العمليات لحظة بلحظة عند الساتر، وبدأ إطلاق النار عليهم، واستمر مدة نصف ساعة تقريباً وهم يدعون من الله أن ينصرهم ويثبت أقدامهم ويخذل أعداءهم، ثم ساد السكون والهدوء، ودخل وقت صلاة المغرب فذهب شاكر ورفاقه ليجلبوا الماء؛ لكي يتوضؤوا للصلاة التي حان وقتها. وسرى في الأبدان والعرق برد إلهي أطفأ وهج العطش ونيران الظمأ، فامتزج ذلك الماء النقي بالدم كأنه المسك من جسد شاكر ورفاقه، والتحقوا بالرفيق الأعلى إثر انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على طريقهم، فتعالت أرواحهم الطاهرة إلى الجنان.