Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
144 - Telegram Web
Telegram Web
سيـرة شَّهيـد
Photo
الشهيد جهاد حسين يعقوب المنصوري
تأريخ الميلاد: ١٩٩٥ -محافظة البصرة-قضاء المدينة
تأريخ الإستشهاد: ٢٠١٨/٣/٤ -الحويجة

شارك في معارك عديدة منها تحرير بلد وبيجي والصقلاوية والموصل وتلعفر وحدود الموصل والثرثار.

حيث أُصيب برصاصة في صدره من الجهة اليمنى
كانت الرصاصة من سلاح نوع M4
وكان ذلك بعد صلاة المغرب والعشاء
كان في حياته مستلذًا بالجهاد ويطمح دائمًا للشهادة.. وكان يحث اصدقائه الا يتركوا طريق الجهاد وفي وصيته خاطب اصدقائه أن يسيروا على طريق الجهاد
كان الشهيد يقتدي بوالده المجاهد ووالدته ويحترمهم كثيرا، واجهه والديه بزيه العسكري فكان والده يشجعه على هذا الطريق ولم يمنعه ذات يوم من الالتحاق..
الا ان والدته في اخر التحاق له اعترضت طريقه لكنه اصر على الذهاب قائلًا (يمه شيگولون عليه جاب ابن عمه شهيد وبعد ما راح لان يخاف)
حتى عاد بعدها ملفوفا بعلم العراق وكانت شهادته شهادة عز وفخر لنا..

في ثالث يوم من مجلس عزاء ابن عمه الشهيد محمد عبد الحي السالم الملقب سعيد التحق جهاد للجبهات و قال سآخذ بثاره. وبعد اسبوعين لحقه ليعرج الى ربه بهذه المنزلة الرفيعة..

كان جهاد في اخر التحاق له يعلم انه قد قربت شهادته فودع اهله وكان يمتلك مبلغًا من المال اعطى منه لامه وقال لها:(يمه اشتري بيها محبس وحلقة اعتبريها هدية مني) وأعطى المبلغ المتبقي لوالده.
ودعهم وداعه الآخير ثم التحق بركب الحسين عليه السلام.

قبل استشهاده قلت له :(ها خويه، الشهيد الجاي من صفحتنا؟ ضحك وقال لي اي خويه اني استشهد وقبري بصف قبر محمد واريدك تشيعني تشييع حلو وتسوولي هوسات بس ماريدها تزود عن هوسات فاتحة محمد خاف اروح ويگلي ها خويه ليش سوولك هوسات اكثر مني).

تزوج الشهيد قبل استشهاده بسنة ونصف او سنتين وليس له اطفال

اكتب وصيته في بداية ايام إلتحاقه وأنضم الى بدر اللواء الثاني مع القائد المجاهد الحاج ابو جنان المنصوري. وشارك في الكثير من العمليات وبعد ما يقارب سنة الى سنة ونصف انتقل الى الاستخبارات التابعة الى الحشد الشعبي فتدرج في خبرته حتى اصبح آمر قاطع ميداني.
عند استشهاده نقل من الحويجة الى كركوك و من كركوك الى بغداد/ مطار المثنى و من بغداد الى البصرة حيث شيع الى بيته مرورا بالقضاء ثم غسل وكفن في كربلاء و شيع في العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية ثم نقل الى النجف الاشرف في مرقد امير المؤمنين ثم الى وادي السلام في مقبرة النجباء.
سيـرة شَّهيـد
Photo
الشهيد عزاوي خشان السامر
الولادة :1971 _البصرة
الاستشهاد: 2015/2/13 _تكريت – تل الطاسة

لم يكمل نصف أحلامه التي بقيت بعض ملامحها غامضه تحكيها لنا عيون طفليه (أمير وغدير)، (عزاوي) النورس الراحل قبل حلول موعد الموسم ليهاجر مع الفصول، بعد أن عرف إن السماء تستغيث لوطن منكوب، فسارع دون سابق إنذار من (امستردام) مواصلاً الليل بالنهار ليصل إلى أرض الوطن قاطعاً حدود 5000 كم خلال 79 ساعة من مطار إلى آخر.
الشهيد (عزاوي) المعروف بـ (أبو علك) عاش في بيئة عشائرية, وتربى في أجواء دينية حسينية وسط عائلة كادحة مؤمنة امتازت بخدمتها لسيد الشهداء وخدمة الناس.
كان يعمل في قسم الكمارك في قضاء الزبير، فسجن في أمن البصرة لمشاركته في الانتفاضة الشعبانية لمدة سته أشهر وبعد خروجه من السجن فر من العراق إلى الحدود السعودية واقام في مخيم رفحاء, ومن هناك ذهب إلى هولندا وأستقر في (أمستردام) ليكمل ما تبقى من مشوار حياته, عمل (عزاوي) في عده مجالات في فترة رحيلة، فكان آخرها مديراً لمعمل جلود.
الشهيد (عزاوي) شاعراً يكتب الشعر الشعبي, وله عده كتابات, ومن صفاته إنه كان شجاعاً ومحبوباً لدى الجميع, وفي كل الأوساط, طيب القلب, صاحب كرم ودين وورع رغم أقامته في دول الغرب, لكنه لم يتأثر  بالعادات والتقاليد الغربية.
وعاد لأرض الوطن ليكون أول مغترب عراقي يحمل جنسية أوربية يستشهد ضمن فصائل الحشــد الشعبي.
كان (عزاوي) شغوفاً بالبحث والعمل لإيجاد طرق لإقتحام أوكار العصابات التكفيرية ودائماً ما يحث المقربين على تقصي الأشياء عقلياً بدون خسائر أو إراقة لمزيد من الدماء، كان هادئاً كالنسيم ودوداً مستبشر ومواظب على صناعة الأخلاق ويعرف أبعاد المآسي التي اوقعتها العصابات التكفيرية على الأمة.
سطر (عزاوي) على صفحة التاريخ والبطولة والتضحية مواقف وذكريات وبطولات خالدة، خصوصاً في تحرير منطقه دويليبة وعامرية الفلوجة وكثير من المعارك التي أشترك فيها فكان يشد أصحابه، ويدعمهم، ويعلمهم الشجاعة والعزم والإقدام متأسياً بسيد الشهداء.
تعرّض المحور الذي كان يرابط فيه (عزاوي) إلى هجوم من قبل العصابات الإرهــابية, وفي أثناء هذا التعرّض نصبوا لهم كميناً وتمت محاصرتهم من عدة جهات في بحيرات الأسماك الجافة مع رفاقه الذين قاتلو قتالاً عنيفاً ومستميتاً لفك الحصار من الكمين الذي وقعوا فيه، وكان (عزاوي) له الدور الأهم في قيادة المعركة، حيث كان هو آمر القوة, فكثف بالاتصالات والنداءات لكي يصلهم المدد والإسناد وكان في نفس الوقت يقاتل ويشاغل حتى أصيب بإطلاقة من قبل قناص أصابته في عينه اليسرى واستشهد على أثرها متأسياً بمولاه أبي الفضل العباس (عليه السلام).
سيـرة شَّهيـد
Photo
الشهيد عباس حسن الحميداوي
تأريخ الولادة :1949 بغداد /مدينة الصدر
تأريخ الإستشهاد: 2014/12/29 الضلوعية

ولد الشهيد المجاهد في مدينة الصدر المجاهدة وأكمل دراسته الاعدادية هناك في إعدادية (قتيبة)، تقدم للكلية العسكرية وتم قبوله في الدورة (52) لسنة 1971م، وتخرج منها في العام 1974م برتبة ملازم.
باشر العمل في الجيش العراقي برتبة ملازم وتدرج في عمله حتى وصل الى رتبة نقيب، ثم تم فصله لأسباب سياسية حيث أعدم أبن عمته (الشهيد باقر الصبيحاوي) وبعد فترة طلبت وحدته العسكرية التي كان يعمل فيها ارجاعه الى الخدمة نظراً لمؤهلاته العسكرية، فعاد وحصل على رتبة (رائد) وكان قد استحق الالتحاق بكلية الاركان، فالتحق بها في المملكة الاردنية وتخرج الأول على دورته، وحصل على رتبة رائد ركن.
استمر بالعمل في وحدات الجيش، حيث عمل في اصناف عدة منها الدروع والتدريس والإدارة، فكان يعمل مدرساً في كلية الاركان العسكرية، وبعدها عمل بصفة مدير عام للصنف الأداري وحتى سقوط النظام البعثي المباد في عام 2003م.
بعد ان أعيد تشكيل الجيش العراقي مرة أخرى حاول الرجوع للخدمة فيه، ولكنه لم يوفق لذلك باعتبار أنه كان قد أحيل على التقاعد.
وحينما اصدرت المرجعية الدينية فتوى الجهاد الكفائي لبى ذلك النداء، وقام بشراء تجهيزات عسكرية كاملة والتحق بصفوف الحشد الشعبي، واختاره الحاج هادي العامري ليكون مستشاراً له، فبذل جهده في تقديم خبراته وتجاربه العسكرية إلا أنه كان يشارك بنفسه مع المجاهدين في قتال الدواعش حيث كان يتقدمهم ويتسابق معهم بالرغم من كبر سنه وكان يشد من هممهم ويكرر عليهم القول: (إن هذا طريق الامام الحسين).

شارك في معارك (العظيم وجلولاء وإمام ويس)،
لم يكن ينزل لعائلته إلا يوم واحد أو ليلة واحدة ليعود في اليوم الآخر الى الجبهة.
في معركة فك الحصار عن آمرلي تقدم القوات كي يقوم بتوجيههم، ولما طلب منه المجاهدون ان يحترس من الرصاص قال لهم: (نحن سائرون الى الشهادة، فلا نعطي ظهورنا ونفر من المعركة مع هؤلاء الدواعش) فأشعلت كلماته تلك شرارة الحماسة في قلوب المجاهدين

في معركة تحرير جرف النصر أُوكلت إليّه قيادة القوات المتجحفلة في ديالى, وبعد إنتهاء المعركة، أتجهت القوات لفك الحصار عن الضلوعية وبلد وتحرير المناطق المجاورة لها، فعمل الشهيد على تهيئة طريق الاماميين العسكريين مع الشهيد القائد أبو منتظر المحمداوي، فكان له الدور الكبير في مسح الطريق وإزالة العوائق الموجودة فيه، وعمل على فتح معبر النعمان الذي يربط محافظة ديالى بصلاح الدين, وكان المعبر الوحيد الذي استخدمته القوات للعبور الى صلاح الدين، فتحركت القوات وعبرت بسلام وبدأت معركة فك الحصار عن الضلوعية, فقاتل فيها الشهيد لمدة (4) أيام حيث كانت المعركة ضارية والمواجهات عنيفة جدًا, وكان الشهيد يتقدم المجاهدين ويشد من هممهم وحينما طلب منه احد المجاهدين أن يحترس رد عليه قائلًا:يا بُني أنني قد كبرت وأصبحت شيخًا وأنني انتظر الرصاصة التي أنال بها الشهادة مع الحسين ع كان ذلك قبل شهادته بيوم.
في اليوم الرابع وصلت القوات الى فلكة الضلوعية في الساعة الثالثة ظهرًا تقريبًا تحت ظل قصف واشتباك عنيف، وماهي إلا لحظات حتى اخترقت رصاصة غادرة من قناص داعشي جبان الجهة اليسرى من صدر اللواء عباس القريبة من قلبه الذي كان يفيض حبًا بالعراق ومقدساته ولترتفع تلك الروح الطاهرة نحو خالقها راضية مرضية، ولتبق كلماته التي رددها يوما وهو يقول : (هنا نموت ولا ننسحب، هنا واحد يموت بشرف وما ينسحب) , وليلقى ربه صائمًا مجاهدًا قد نال الشهادة التي كان يتمناها وليكتب إسمه في سجل الخالدين من انصار الإمام الحسين ع.
أصدر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بيانًا نعى فيه الشهيد اللواء، وكذلك أصدر الحاج العامري بيانًا بهذا الشأن واقيمت على روحه الطاهرة مجالس الفاتحة في مناطق مختلفة ونصب له أهالي الضلوعية صورة كبيرة في مقبرة شهداء الضلوعية تقديرًا وتكريمًا لجهوده في تحرير مدينتهم.
سيـرة شَّهيـد
Photo
الشهيد أحمد ناصر السوداني
تأريخ الولادة : 1986/بغداد
تأريخ الإستشهاد: 2016/2/1 سامراء

المحامي الشاب احمد ناصر الذي وجد أن القضية باتت بعد جرائم داعش أكبر من موضوع المرافعات وأهم من الوقوف بين القاضي وقفص الإتهام, فخلع الفتى الروب الاسود الذي يعتز به كثيرًا والذي حلم بإرتدائه سنوات طويلة ليرتدي بدلة الفداء ويتوجه الى صفوف قوات وعد الله في أول أيام تأسيس الحشد ليُعين كمسؤول الجهد الهندسي في القوة نتيجة لخبرته الكبيرة وبراعته الفائقة في معالجة المتفجرات ورفع العبوات.
لقد ساهم في تطوير العمل فيما يخص الجهد الهندسي، وكان له الدور الاساسي في تشكيل سرية الجهد الهندسي، حيث عمل على تدريبهم وإعدادهم فجاهد في الحشد لمدة سنة دون أن يتقاضى شيئاً، له الفضل الكبير في انقاذ ارواح إخوته المجاهدين، وله بصمة في جميع المعارك التي إشترك فيها، وكان يتقدم إخوته المجاهدين، فيدٌ تحمل قاطع الاسلاك وأُخرى تحمل البندقية.
كان الشهيد يرتدي طيلة أيام جهاده قميصاً واحداً مع كفية خضراء متدلية على كتفيه دُفنت معه في مثواه الأخير، شارك في عمليات سامراء والكرمة وإبراهيم بن علي وجرف النصر والرمادي وجزيرة الثرثار والحلابسة.
فالشهيد هو الإبن الثالث الذي تفقده هذه العائلة المضحية فاخوه محمد استشهد في أحداث 2004م، واخوه حيدر كان يعمل في القوات الأمنية أيضًا هو الأخر استشهد في عام 2010م وهذا ما اكسبه شعورًا عاليًا بالمسؤولية،
وبعد تخرجه من كلية القانون التحق بصفوف الجيش العراقي لعدة سنوات وبعد ذلك عُيّن في وزارة العدل وعرف بأخلاقه الحسنة وابتسامته , وفي الأيام الأخيرة قبل شهادته كان الشهيد منشغلًا بتحضيرات الزواج بعد أن عُقد قرآنه فأوصى النجار بعمل غرفة له وترك خطيبته العفيفة مودعًا أهله ومدينته (الشعلة) حاملاً في صدره كلمات أبيه الرجل الطيب المؤمن الذي لم يضعفه تعب الحياة ولا فقد ولديه من قبل, الذي قال له: (بيّض وجهنة الله يبيض وجهك) وفي أحد أيام وبينما جهاده كان متعبًا فطلب منه أحد المجاهدين أن يأخذ قسطاً من الراحة, ويعمل بدلاً عنه في اليوم الثاني, فأخبره الشهيد أنّه يريد النزول الى البيت لترميم غرفته ألا أن الغرفة الحقيقية والعرس الرباني كان بانتظاره عندما رحل عنا شهيدًا على أرض سامراء.
سيـرة شَّهيـد
Photo
الشهيد أحمد حمزة ناجي الجشعمي الولادة :بابل – حي الثورة 1971م الشهادة:تكريت – الحراريات / 19/11/2015م


نشأ الشهيد المجاهد أحمد في حي الثورة أحد الأحياء الشعبية في مدينة الحلة الفيحاء، ودرس في مدارسها دراسته الأولية، تأثر بمحيطه الاجتماعي أيما تأثر، تميز بالطيبة والشجاعة ودماثة الخلق، وحب مساعدة الناس.
عمل في مهنة البناء فكان (خلفة بارعاً)، وعندما أصدرت المرجعية الدينية فتوى الجهاد الكفائي لبى النداء في الساعات الاُولى، ورغم  انه ملأ استمارة التطوع لكن لم يتم استدعائه ولذا ذهب عن طريق أحد فصائل المقاومة الإسلامية (عصائب أهل الحق) مع أنه كان يعاني من انزلاق في الفقرات.
شارك في عدة معارك، منها عمليات شمال بيجي، إذ أصيب بشظايا في ساقيه، ولكنه رفض الإخلاء وكان يقول: كيف أترك زملائي المجاهدين لوحدهم.
فبقي مرابطاً معهم ويشد من أزرهم ويرفع معنوياتهم مردداً: لا تخافوا، فإما النصر أو الشهادة.
صفات عديدة من سفر البطولة والفداء جسّدها أبو حمزة في مسيرته الجهادية إذ عرف بتفانيه في تنفيذ الواجبات وعندما أشتد القتال في بيجي (منطقة الحراريات) وإثناء أداءه للواجب تعرضوا إلى سيل من الصواريخ على ناقلتهم فنال الشهادة في الحال ليلتحق بركب أنصار الحسين.
وصيته:
كتب الشهيد أحمد وصية أودعها لدى أحد أشقائه قبل أن يلتحق إلى ساحات الجهاد، قال فيها أنه يهدي ثواب شهادته إلى والدته التي فارقت الحياة قبل شهرين من استشهاده، كما أوصى ذويه بعدم لبس السواد لأن شهادته للدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات.
نم قرير العين يا أبا حمزة فأن عائلتك ومدينتك ستفتخر بك وبمواقفك الجهادية الرائعة.
سيـرة شَّهيـد
Photo
الشهيد سعدون كاظم السكيني
تأريخ الولادة: ١٩٦٧/البصرة
تاريخ الاستشهاد: ٢٠١٥/١١/٦ -تلال حمرين


نشأ وترعرع الشهيد السكيني في كنف أسرة اجتماعية متدينة ملتزمة بمنهج أهل البيت، لم تثنه مصاعب الحياة عن سلوك طريق الحق والهداية، فكانت له البصمة الواضحة في عمل الخير، وإصلاح ذات البين في مدينته حتى أطلقوا عليه لقب (الشيخ أبو أحمد)؛ لكرمه، وحنانه، وسعة صدره في تقبل الآخرين، ومساعدتهم.

عندما أطلقت المرجعية الدينية العليا فتوى الجهاد الكفائي، كان من أوائل الملبين للنداء للدفاع عن البلاد والمقدسات.

مواقف بطولية متعددة رسم فيها السكيني أبو أحمد أروع صور الإيثار والشجاعة والإقدام في گرمة الفلوجة، والرفيعات، ومعارك تلال حمرين كان متعاوناً مع الجميع، غلب على طبعه الخلق الحسن، والتواضع والالتزام بالتكليف الشرعي
والعشق الكبير للوطن والمقدسات والمرجعية الدينية العليا.

عُرف بشجاعته، وحماسته، ورفع معنويات إخوته المجاهدين المرابطين في ساحات الجهاد وهو ما ظهر جليّاً في إحدى المعارك في تلال حمرين حينما تمت محاصرتهم من قبل خوارج العصر وقد تمكن مع إخوته المجاهدين الغيارى من فك الحصار والطوق الذي فرضه الدواعش عليهم، وفي هذه المعركة نال الشهادة في المعركة الأخيرة في تلال حمرين، حيث سالت دماؤه الزكية الطاهرة على تراب حمرين؛ لتخط طريق الحرية والفداء الممتد عبر العصور من واقعة كربلاء العظيمة.
2025/05/31 08:25:18
Back to Top
HTML Embed Code: