Telegram Web
الصلاة على النبي سبب لهداية العبد وحياة قلبه، فإنه كلما أكثر الصلاة عليه وذكره، استولت محبته على قلبه، فلا يبقى في قلبه معارضة لشيء من أوامره، ولاشك في شيء مما جاء به، بل يصير ما جاء به مكتوبًا مسطورًا في قلبه، لا يزال يقرؤه علي تعاقب أحواله، ويقتبس الهُدى والفلاح وأنواع العلوم منه، وكلما ازداد في ذلك بصيرة وقوّة ومعرفة، ازدادت صلاته عليه ﷺ.
يارب سخرني للخير وسخره لي
وأعني برحمتك على ما تحب وترضى
قال رسول الله ﷺ :
((يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ ،
يَقُولُ : مَنْ يَدْعُونِي فَأسْتَجِيبَ لَهُ؟ ، مَنْ يَسْألُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأغْفِرَ لَهُ؟))
احيُوا سنة التكبير أيًا كان حالكم
فالله أكبر من الدنيا وما فيها
يا رب بلغنا جميعًا ما ندعوك به، وسخّر لنا كل السبل إليه، وطمئن قلوبنا بما أنت أعلم به، وابعد عنا كل همٍ وغم، واجعلنا ذاكرين لك شاكرين لنعمك، ولا تجعل للقنوط منفذًا إلى قلوبنا ولا لليأس مدخلًا إلى عقولنا وأفكارنا.
ياربّ أروي قلوبنا خشيةً منك واجعلنا من الذين تستجيب لهم دعواتهم، وتقبل أعمالهم، وارزقنا الثبات على دينك حتى نلقاك
يوم عرفه من أعظم الأيام فضلاً وجبرًا وإستجابةً
يوم العتق من النار والمغفره الكبرى
نزول الرحمن الرحيم الغفور الملك المُجيب للسماء الدنيا
لتلبيةّ دعوات عباده أجمع ويباهي بهم لأهل السماء
( فَيَقُولُ عَزَّ وَجَلَّ: انْظُرُوا إِلَى عِبَادِي، أَتَوْنِي شُعْثًا غُبْرًا ضَاحِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ، أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غفَرْتُ لَهُمْ )
‏«تذكروا أنّ أُنس الأموات دعاء أحبابهم»
‏اللهم أرحم موتانا وموتى المسلمين الذين هم بجوارك واجعلهم في نعيمٍ لا ينفد، وأنسٍ لا ينضب، وهناءٍ لا ينقطع، اللهم أجعل ميعادنا بهم جناتك جنات النعيم
اللهم إنا نسألك بأسمك الأعظم الذي إذا أدركته الجبال سجدت وإذا أدركته القلوب خشعت وإذا أدركته العيون بكت أن ترزقنا حبك ورضاك وعلو الشأن في الأرض والسماء وأن تحفظنا بعينك التي لا تغفل ولا تنام اللهم اجعل لنا نصيباً في كل خير تقسمه وفي كل نور تنشره وفي كل رزق تبسطه
Forwarded from نِور .
‏«حيثما كنتم فصلوا عليّ فإن صلاتكم تبلغني»
‏ اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد
2025/06/24 23:42:41
Back to Top
HTML Embed Code: