"أنت ربُّ السماوات وما أقلت، وربُّ الأرضين وما بسطت، تقول لآدم كُن فيكون، تُصيّر النار بردًا على إبراهيم فتكون، تقول لموسى لا تخف ثم ترزقه مأمنه! لا يُعجزك أن تُبرّد حر قلوبنا، وحاشا يا ودود أن نطلبك الأمن وتردنا خائفين.. سبّحك يونس بـ (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) فأجرته من ظُلمات برٍ وبحرٍ وذنب! سُبحانك نستجيرك بما استجاروك، ونثني عليك ثناء الكِرام من أنبيائك، إن لم تجعل لنا قبسًا من نورك، إن لم تأخذ بأيدينا من ظلمتنا إلى هداك، كُنّا بئس العبيد! أنت ربُّ الأنبياء والخلائق كفلتنا وآويتنا، وإنّا لك، ماضون في حُكمك، نِعمَ المولى ونحن عبادُك نرجوك، اهدنا وحقق مطالبنا"
الصوم لن ينتهي
والقرآن لن يرحل
والمساجد لن تُغلق
والاستجابة لن تتوقف
والأجر لن ينقطع
اعبد ربك حتى يأتيك اليقين
والقرآن لن يرحل
والمساجد لن تُغلق
والاستجابة لن تتوقف
والأجر لن ينقطع
اعبد ربك حتى يأتيك اليقين
اللهم إنا نسألك إيماناً دائماً ونسألك قلباً خاشعاً ونسالك علما نافعاً ونسألك صبرًا جميلاً ونسألك فرجاً قريباً ونسألك أجراً عظيماً ونسألك يقينا صادقاً ونسألك دينا قيماً ونسألك العافية من كل بَلِيَّة ونسألك الغنى عن الناس ونسألك تمام العافية ونسألك الشكر على العافية
اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا، اللهم لك الحمد أولًا واخرًا وظاهرًا وباطنًا، نشكرك ونثني عليك الثناء كله
حسن الظَّن بالله عبادة!
أن تتوقَّع كل شيء خير وجميل من ربك, وهو طريق يوصلك لرضا الله تعالى, لأنك علمت أنَّ الله صاحب الجلال والكمال هو الخير ومنه الخير, واختياره خير, وعطاؤه خير, ومنعه خير, فـ مَن أحسن الظَّن بالله عزَّ وجل أعطاه الله ظنَّه وحقَّق له مراده ورزقه العون والتَّوفيق
أن تتوقَّع كل شيء خير وجميل من ربك, وهو طريق يوصلك لرضا الله تعالى, لأنك علمت أنَّ الله صاحب الجلال والكمال هو الخير ومنه الخير, واختياره خير, وعطاؤه خير, ومنعه خير, فـ مَن أحسن الظَّن بالله عزَّ وجل أعطاه الله ظنَّه وحقَّق له مراده ورزقه العون والتَّوفيق
«إن سألتم الله فاسألوه أن تبقى ضمائركم يقظة دائمًا مهما جارت عليكم الأيام، وأن لا يأتي يوم تكون قلوبكم خاوية على عروشها منزوعة من الرحمة»
حين وصف الله كتابه بأنه مُبارك كانت هذه البركة تشمل كل شيء في حياة صاحب القُرآن، تشمل وقته وفكره وعلمه وعمله ومهامه التي يقوم بها، وكلّ صغيرة وكبيرة في شؤونه وأمور دينه ودنياه، من بركة القرآن على صاحبه أنه يهديه للتي هي أقوم، يهديه لأحسن السبل وأحسن الطرق الموصلة إلى الله
اللهم غيرني لما تريد أنت ، واختر لي ما تشاء أنت ، واجعل قلبي متعلق بك وحدك أنت ، وبدل ما تراه عيني جميلاً بما تراه أنت ، اللهم إني سلمتك أمري ونفسي في الدنيا فأجعل دنياي كما تحب أنت ، وآخرتي برحمتك أنت وليست بعملي فما لي سواك إلا أنت
اللهُمّ أصلحنا وتُب علينا واغفر لنا واعفُ عنّا واهدِنا وطهّرنا وأدّبنا واحلُم علينا وتلطّف بنا وآوِنا وسددنا وارزُقنا العزيمةَ على الرُّشد.