الصفحة الرسمية للشيخ نزار بن هاشم العباس

[نصائح وفوائد من زيارة الشيخ العلاَّمة ربيع بن هادي بن عمير المدخلي -حفظه الله ورعاه- لدولة السودان]

قال فضيلة الشيخ
نزار بن هاشم العباس
-حفظه الله ورعاه-:

"وما من مجلسٍ يسره الله -عز وجل-، وجمعنا الله -عز وجل- بشيخنا ووالدنا العلاَّمة ربيع -حفظه الله-، إلا ويذكر قصته المشهورة، حين زيارته إلى بلاد السودان، طاف البلاد ودعا إلى التوحيد، ونشره في هذه البلاد، قبل أكثر من ثلاثين سنة أو أربعين سنة تقريباً.
ودخل في معاقل الطوائف والفرق في مساجدهم العامة، ودعا الناس إلى توحيد الله، يذكر الأدلة، ويذكر الشرك، والنهي عنه بأدلته، ويذكر التوحيد بأدلته، وأن العبادة حق لله.
ويتكلم عن مظاهر الشرك بالأدلة والبرهان، ولم يعترض عليه أحد.
بل قام أحدهم وهذا من كلام الشيخ، لمَّا وجد من علمية الشيخ، ومن بيانه بالأدلة والبرهان، قال (بالسوداني) قال: والله الكلام البيقولو الزول دا حق باللفظ، هذا من أهل الفرق، وبعض المتصوفة.
وقال: لو كانت هذه الدعوة موجودة عندنا من زمان، ما كان في زول خالف أو كلمة نحوها.
لأنهم وجدوا دعوة ماذا؟ علمية.
بعيداً عن السب والشتم، أسهل شيء أن يتلفظ المتلفظ بالكلام القبيح.
لكن أن تكون أديباً، أن تكون حليماً، مراعياً في ألفاظك، هذا يحتاج إلى كابح علمي وأدبي، لا تنطلق إلا بعلم وأدب.
ولذلك كونوا رحماء بالناس، وهذا لا يعني أن نسكت عن الحق، وأن نطبل للباطل، لا بينوا الحق، بينوا الباطل، انشروه في المساجد، في كل مكان.
بينوا كلام أهل العلم، بالعلم والحكمة والله ثم والله، بفضل الله تنطلق هذه الدعوة.
ويقبل الناس كما قال الشيخ إلى هذه السلفية زرافاتٍ وجماعات.
لماذا؟ لأنها دعوة مقبولة، لأنها دعوة الله -سبحانه وتعالى-.
أسأل الله أن يجعلني وإياكم من الهداة المهتدين".

‏[مفرغ من صوتية بعنوان: الإجابة على أسئلة المجلس العلمي الرابع]‏

رابط تحميل الصوتية:

https://f.top4top.net/m_1222a33hg1.mp3

www.tgoop.com/shnizaralabbas/983

4.47K viewsMay 16, 2019 at 00:33

[نصائح وفوائد من زيارة الشيخ العلاَّمة ربيع بن هادي بن عمير المدخلي -حفظه الله ورعاه- لدولة السودان]

قال فضيلة الشيخ
نزار بن هاشم العباس
-حفظه الله ورعاه-:

"وما من مجلسٍ يسره الله -عز وجل-، وجمعنا الله -عز وجل- بشيخنا ووالدنا العلاَّمة ربيع -حفظه الله-، إلا ويذكر قصته المشهورة، حين زيارته إلى بلاد السودان، طاف البلاد ودعا إلى التوحيد، ونشره في هذه البلاد، قبل أكثر من ثلاثين سنة أو أربعين سنة تقريباً.
ودخل في معاقل الطوائف والفرق في مساجدهم العامة، ودعا الناس إلى توحيد الله، يذكر الأدلة، ويذكر الشرك، والنهي عنه بأدلته، ويذكر التوحيد بأدلته، وأن العبادة حق لله.
ويتكلم عن مظاهر الشرك بالأدلة والبرهان، ولم يعترض عليه أحد.
بل قام أحدهم وهذا من كلام الشيخ، لمَّا وجد من علمية الشيخ، ومن بيانه بالأدلة والبرهان، قال (بالسوداني) قال: والله الكلام البيقولو الزول دا حق باللفظ، هذا من أهل الفرق، وبعض المتصوفة.
وقال: لو كانت هذه الدعوة موجودة عندنا من زمان، ما كان في زول خالف أو كلمة نحوها.
لأنهم وجدوا دعوة ماذا؟ علمية.
بعيداً عن السب والشتم، أسهل شيء أن يتلفظ المتلفظ بالكلام القبيح.
لكن أن تكون أديباً، أن تكون حليماً، مراعياً في ألفاظك، هذا يحتاج إلى كابح علمي وأدبي، لا تنطلق إلا بعلم وأدب.
ولذلك كونوا رحماء بالناس، وهذا لا يعني أن نسكت عن الحق، وأن نطبل للباطل، لا بينوا الحق، بينوا الباطل، انشروه في المساجد، في كل مكان.
بينوا كلام أهل العلم، بالعلم والحكمة والله ثم والله، بفضل الله تنطلق هذه الدعوة.
ويقبل الناس كما قال الشيخ إلى هذه السلفية زرافاتٍ وجماعات.
لماذا؟ لأنها دعوة مقبولة، لأنها دعوة الله -سبحانه وتعالى-.
أسأل الله أن يجعلني وإياكم من الهداة المهتدين".

‏[مفرغ من صوتية بعنوان: الإجابة على أسئلة المجلس العلمي الرابع]‏

رابط تحميل الصوتية:

https://f.top4top.net/m_1222a33hg1.mp3

BY الصفحة الرسمية للشيخ نزار بن هاشم العباس