tgoop.com/shnizaralabbas/809
Last Update:
ه تعالى: (فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنةٌ أو يصيبهم عذاب أليم).
ماذا يبتغي من ادَّعى السلفية عند المخالفين للسلفية؟! تبتغون عندهم العزة؟! كلا!! قال تعالى: (ولله العِزَّة ولرسوله وللمؤمنين).
ماذا تبتغي؟!
إن أردت دعوةً واضحةً فهي في منهج السلف مع العلماء، مع دين الله، مع عقيدة السلف.. وليست في المياعة، ولا في الضياع، ولا مع أهل الأحزاب والعلمنة، ولا مع الضائعين المميعين أو الخوارج الذين دمروا الشباب ودمروا عقائد المسلمين وكفَّروا المجتمع وهم الآن يظهرون بشعارات جديدة باسم السُّنة ليدمروا السنة ويضيعوا أهلها خاصةً الشباب، فعلى الشباب أن ينتبه ويكون على بينةٍ من أمره وأن يكون حريصاً على الالتصاق بالسلفية، رجَّاعاً إلى الله، داعياً الله ليل نهار بالثبات والبصيرة والدراية، وأن يرتبط بأهل العلم الموثوقين في دينهم وعقيدتهم ومنهجهم الذين زُكوا من قِبل أهل العلم والمعرفة.. وإياه ثم إياه من الأدعياء الذين لا ندري ماذا يريدون ولكن الله يعلم ما يريدون.
فتمسكوا بالدعوة السلفية فإنها دعوةٌ محفوظةٌ محميةٌ من الله لأنها من الله ولأنها الحق ولأنها الصراط المستقيم.
هذه هي المعرفة الحقيقية.. التعرف على الله وعلى شرعه وعلى منهاج نبيه -صلى الله عليه وسلم-، فاسلكوا هذا الطريق فإن فيه السلامة وفيه النجاة وإن كان طريقاً طويلاً وعِراً صعباً شائكاً؛ لكن تذكروا قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة) اللهَ نسأل أن يثبتنا وإياكم على السنة وعلى السلفية الواضحة النقية وأن يثبتنا على ذلك أجمعين وأن يهدي أولئك الذين ضاعوا من الشباب وأن يهدي الذين ضلوا الطريق في الدعوة إلى الله وحملوا الدعوة وجعلوها في مكانٍ حرجٍ ضيقٍ بين طائفةٍ أو جماعةٍ أو بين أشخاصٍ عُرفوا بالضياع والمياعة أن يرجعوا إلى الحق والصراط المستقيم ندعوا الله ذلك الجليل الكريم على عرشه أن يردنا جميعاً إلى دينه رداً جميلاً.
[مفرغ من شرح ثلاثة الأصول].
الصفحة الرسمية للشيخ على التلجرام:
http://bit.ly/1Oj7urP
BY الصفحة الرسمية للشيخ نزار بن هاشم العباس
Share with your friend now:
tgoop.com/shnizaralabbas/809