الصفحة الرسمية للشيخ نزار بن هاشم العباس

[ثناء على الشيخ علي الحذيفي اليمني، والتوجيه بعدم الالتفات لمن يشغب عليه ويصرف وينصرف عن مجالسه]

السؤال:
فضيلة الشيخ نزار بن هاشم العباس حفظكم الله وسدد خطاكم،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
نسأل الله أن تكونوا في أتمّ عافية وأحسن حال، وأن يبارك في علمكم وعملكم، وينفع بكم الإسلام والمسلمين.
شيخنا الفاضل، نودّ أن نعرض عليكم مسألة أشكلت علينا، راجين منكم التوجيه والنصيحة.
نحن جماعة من طلاب العلم الأجانب نقيم في مصر في سبيل طلب العلم الشرعي. بدأنا رحلتنا بتعلم اللغة العربية، ومع مرور الوقت حرصنا على حضور دروس الشيخ علي الحذيفي العدني حفظه الله، كلما تيسرت له النزول عندنا.
وقد استمررنا على هذا الحال قرابة ثلاث سنوات، درسنا فيها معه عددًا كبيرًا من المتون، مثل:
الأصول الثلاثة، القواعد الأربع، نواقض الإسلام، الفقه الميسّر، كتاب التوحيد، وغيرها كثير، بحمد الله وفضله.
وقد لاحظنا من الشيخ شدّته في الردّ على منهج الإخوان، وحرصه على الثناء على مشايخ الدعوة السلفية والدفاع عنهم، كـالشيخ ربيع المدخلي، والشيخ عبيد الجابري، والشيخ الألباني، والشيخ عبد الله البخاري وغيرهم، حفظ الله الأحياء منهم ورحم الأموات.
لكن في الآونة الأخيرة، بلغنا أن جماعة من الطلاب من جنسية معينة تركوا دروس الشيخ، بل أصبحوا يُنكرون على من لا يزال يحضر دروسه، وعند سؤالهم عن السبب، ذكروا أن بعض العلماء حذروا منه. فسألناهم عن وجه التحذير أو المخالفة، فلم يذكروا لنا طعنًا صريحًا أو ملاحظات واضحة يمكن الرجوع فيها إلى أهل العلم.
ونحن – ولله الحمد – قد انتفعنا كثيرًا من الشيخ، وما زلنا نرى في دروسه نفعًا ظاهرًا.
فما نصيحتكم لنا، شيخنا الكريم؟
هل نستمرّ في حضور الدروس والاستفادة، أم نمسك ونبحث عن غيره من أهل العلم، رغم ما وجدنا من الخير في دروسه؟
نسأل الله أن يجزيكم خير الجزاء، وأن يبارك فيكم، ويرفع قدركم في الدارين.
أرجو من فضيلتكم التكرّم بمساعدتنا في فتنةٍ نرى خلال رمادها وميض نار، ويوشك أن يكون لها ضرام.
وقد اشتدّ أمرها في نفوس بعض طلاب العلم، واختلط فيها الحابل بالنابل، فاضطربت القلوب، واحتاج الأمر إلى كلمة فصل وبيان شافٍ من أهل العلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله أنا بخير، وأرجو أنكم كذلك.
ولكم بمثل بارك الله فيكم ووفقكم لكل خير وكتب أجركم وأنتم تسلكون مسالك طلب العلم، وأخلص نيات الجميع.
الذي أنصحكم به أن تواصلوا استفادتكم وطلبكم العلم عند أخينا الفاضل الشيخ علي الحذيفي -حفظه الله ونفع به-، وواظبوا على دروسه ومجالسه.
فهو ولله الحمد رجل سلفي معروف وصاحب علم وزكاه العلماء الكبار ويعرفونه، وهو على خطهم السلفي يسير ولازال ولله الحمد -حسيبه ربه تعالى- وثبتنا الله جميعاً على الحق حتى نلقاه.
ولا تلتفتوا لما ذكرتم من تشويش أيِّ مشوشٍ أو صارفٍ أو مُنصرفٍ عن تلكم المجالس.
وأسأل الله لي وللشيخ علي ولكم جميعاً التوفيق والسداد والعافية والثبات على الحق.

وكتبه:
نزار بن هاشم العبّاس
١٠/ صفر/ ١٤٤٧
٤/ أغسطس/ ٢٠٢٥

الصفحة الرسمية للشيخ على التلجرام:
https://www.tgoop.com/shnizaralabbas

Telegram

الصفحة الرسمية للشيخ نزار بن هاشم العباس

shnizaralabbas

www.tgoop.com/shnizaralabbas/1715

7.54K viewsedited  Aug 4 at 11:25

[ثناء على الشيخ علي الحذيفي اليمني، والتوجيه بعدم الالتفات لمن يشغب عليه ويصرف وينصرف عن مجالسه]

السؤال:
فضيلة الشيخ نزار بن هاشم العباس حفظكم الله وسدد خطاكم،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
نسأل الله أن تكونوا في أتمّ عافية وأحسن حال، وأن يبارك في علمكم وعملكم، وينفع بكم الإسلام والمسلمين.
شيخنا الفاضل، نودّ أن نعرض عليكم مسألة أشكلت علينا، راجين منكم التوجيه والنصيحة.
نحن جماعة من طلاب العلم الأجانب نقيم في مصر في سبيل طلب العلم الشرعي. بدأنا رحلتنا بتعلم اللغة العربية، ومع مرور الوقت حرصنا على حضور دروس الشيخ علي الحذيفي العدني حفظه الله، كلما تيسرت له النزول عندنا.
وقد استمررنا على هذا الحال قرابة ثلاث سنوات، درسنا فيها معه عددًا كبيرًا من المتون، مثل:
الأصول الثلاثة، القواعد الأربع، نواقض الإسلام، الفقه الميسّر، كتاب التوحيد، وغيرها كثير، بحمد الله وفضله.
وقد لاحظنا من الشيخ شدّته في الردّ على منهج الإخوان، وحرصه على الثناء على مشايخ الدعوة السلفية والدفاع عنهم، كـالشيخ ربيع المدخلي، والشيخ عبيد الجابري، والشيخ الألباني، والشيخ عبد الله البخاري وغيرهم، حفظ الله الأحياء منهم ورحم الأموات.
لكن في الآونة الأخيرة، بلغنا أن جماعة من الطلاب من جنسية معينة تركوا دروس الشيخ، بل أصبحوا يُنكرون على من لا يزال يحضر دروسه، وعند سؤالهم عن السبب، ذكروا أن بعض العلماء حذروا منه. فسألناهم عن وجه التحذير أو المخالفة، فلم يذكروا لنا طعنًا صريحًا أو ملاحظات واضحة يمكن الرجوع فيها إلى أهل العلم.
ونحن – ولله الحمد – قد انتفعنا كثيرًا من الشيخ، وما زلنا نرى في دروسه نفعًا ظاهرًا.
فما نصيحتكم لنا، شيخنا الكريم؟
هل نستمرّ في حضور الدروس والاستفادة، أم نمسك ونبحث عن غيره من أهل العلم، رغم ما وجدنا من الخير في دروسه؟
نسأل الله أن يجزيكم خير الجزاء، وأن يبارك فيكم، ويرفع قدركم في الدارين.
أرجو من فضيلتكم التكرّم بمساعدتنا في فتنةٍ نرى خلال رمادها وميض نار، ويوشك أن يكون لها ضرام.
وقد اشتدّ أمرها في نفوس بعض طلاب العلم، واختلط فيها الحابل بالنابل، فاضطربت القلوب، واحتاج الأمر إلى كلمة فصل وبيان شافٍ من أهل العلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله أنا بخير، وأرجو أنكم كذلك.
ولكم بمثل بارك الله فيكم ووفقكم لكل خير وكتب أجركم وأنتم تسلكون مسالك طلب العلم، وأخلص نيات الجميع.
الذي أنصحكم به أن تواصلوا استفادتكم وطلبكم العلم عند أخينا الفاضل الشيخ علي الحذيفي -حفظه الله ونفع به-، وواظبوا على دروسه ومجالسه.
فهو ولله الحمد رجل سلفي معروف وصاحب علم وزكاه العلماء الكبار ويعرفونه، وهو على خطهم السلفي يسير ولازال ولله الحمد -حسيبه ربه تعالى- وثبتنا الله جميعاً على الحق حتى نلقاه.
ولا تلتفتوا لما ذكرتم من تشويش أيِّ مشوشٍ أو صارفٍ أو مُنصرفٍ عن تلكم المجالس.
وأسأل الله لي وللشيخ علي ولكم جميعاً التوفيق والسداد والعافية والثبات على الحق.

وكتبه:
نزار بن هاشم العبّاس
١٠/ صفر/ ١٤٤٧
٤/ أغسطس/ ٢٠٢٥

الصفحة الرسمية للشيخ على التلجرام:
https://www.tgoop.com/shnizaralabbas

BY الصفحة الرسمية للشيخ نزار بن هاشم العباس