tgoop.com/shnizaralabbas/1622
Last Update:
(أنبِّه وأكرِّر وأذكِّر الجميع)
أنبِّه وأكرِّر مرةً أخرى وأقول:
إنَّ حرب السودان الكرامة لم تكن مطلقاً حرب فتنةٍ! أو ضبابٍ! أو غير واضحة المَعالم!، بل هي حربٌ ومعركةٌ بين حقٍ وباطلٍ؛ بين دولةٍ وجيشٍ وشَعبٍ مسلمٍ مع ولي أمرٍ مسلمٍ وقائدٍ خبيرٍ راشدٍ رئيس البلاد عبد الفتاح البرهان -حفظه الله- وأعوانه ونُوَّابه البواسل الكباشي والعطا وكل قادة جيشه وجنوده والقوى المساندة له بكل شُعَبِها..
وبين عدوٍّ على باطلٍ وبدعٍ وضلالٍ وغُزاةٍ وخوارج وبغاة وَجَدوا كل دعمٍ وإسنادٍ مِن أكثر مِن ثلاثين دولةٍ فيها للأسف دُولٌ مسلِمة كان السودان على مدار تأريخه يَمُدُّ لهم يد الإخاء والعون والعَهد والبذل والعطاء والمنافَحة؛ فخانوا كل ذلك ونسوا تلك المواقف والأيادي البيضاء ومَدُّوا أيادي المكر والغدر والخبث والنذالة تجاه هذا البلد المسلم؛
فكانوا حقيقةً كما قيل:
إذا أنتَ أكرمتَ الكريمَ مَلكتَه
وإن أنتَ أكرمتَ اللئيمَ تَمَرَّدا..
لكن كما قال الله تعالى: ((وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ)) و((قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ)).
والحمد لله الذي نصر جيشنا وأعزَّه (في حاضر حربه ولاحقها بفضله وقوته)، فكان السودان وربوعه ولا يزال -إن شاء الله- مقبرةً ومَحرقةً لكل أولئك الخوارج البغاة والغزاة الأوباش ((وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللهِ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)).. نَصَرَ الله الجيش وكل قوَّاته، وتَقبَّل قتلانا شهداء مكرَمين، وشفى جرحانا، وجَمعَنا على الحق، ونَصرَنا على من عادانا..
الحمد لله رب العالمين.
كتبه
نزار بن هاشم العباس
ليلة ٢٧- رمضان- ١٤٤٦
الموافق ٢٦- مارس- ٢٠٢٥
https://www.tgoop.com/shnizaralabbas
BY الصفحة الرسمية للشيخ نزار بن هاشم العباس

Share with your friend now:
tgoop.com/shnizaralabbas/1622