SHNIZARALABBAS Telegram 1551
بسم الله الرحمن الرحيم

[هكذا يا أهل الإسلام في السودان وغيرها كونوا على حذر؛ فأهل الانحراف والفتن والضلال يتلونون ويتقلبون ويبدِّلون الأقنعة والأقمصة!]

أعان الله أهل السودان وحفظهم بحفظه من شر كل ذي شر ونفاق وتلوُّن..

فإنَّ هذه الحرب -نَصَرَ الله جيشنا فيها وخَذَلَ كل أعدائه وهَزَمَهم- كانت سبباً رئيساً -بفضل الله- لتمييز الصفوف وكشف الأعداء أعداء الداخل والخارج ومخططاتهم؛ لكنها أيضاً أَظهَرَت (أو جدَّدت ظهورهم في صورٍ أخرى!) أناساً كانوا في حقيقة الأمر مخالِفين للحق وكانوا سبباً رئيساً في دمار وهلاك كثيرين مِن شباب السودان بالأفكار والمناهج المنحرفة، فأزهَقوا أرواحهم بعد أن ضلَّلوا عقولهم وأفسدوا لهم دِينهم وحَرَفوهم عن الحق وصراطه المستقيم، وذلك للأسف باسم الدعوة إلى الله والإسلام -زعموا-.

منهم هذا المتحدِّث(١)؛ د.محمد عبدالكريم الذي يُعتبر مِن رؤوس دعاة التكفير والخوارج في بلاد السودان، والذي كان يُنظِّر لهذا الفكر الخبيث بل حَمَلَه غلوُّه وجهلُه فطَعَنَ في الصحابي الجليل حبر الأمة وترجمان القرآن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه وأرضاه-، وأَقَرَّ وهو يَسمع مَن كَفَّرَ -في حَضْرَتِه مِن غلاة التكفير الذين كانوا معه في ذاكم المجلس(٢)- خليفةَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، بل كان محمد عبدالكريم مع شاكِلَته وزميل منهجه التكفيري د.عبدالحي يوسف ساحةً ومحضناً لجماعةٍ من التكفيرين السودانيين وغيرهم مِن الوافدين مِن كثيرٍ مِن دول العالم ضَلُّوا بهذا الفكر الخبيث، بل كانا وغيرهما سبباً في زجِّ ضحاياهم مِن شباب السودان في تنظيم القاعدة وداعش في العراق وليبيا و... إلخ.
وما هذه المليشيا المتمردة حالياً إلا فِرقة وفصيل مِن فِرقة الخوارج لذا ضَمَّت في صفوفها مجموعة مرتزقة مِن تكفيريي الخارج مِن (بوكو حرام)، و(تنظيم داعش فرع ليبيا) و... إلخ، فكانت فِرقةً باغيةً وخارجةً عن الحق وعلى سلطان بلاد السودان.


فأين كنتَ أيها المتهوِّك المتهوِّر مِن جرائم (داعش) و(القاعدة) في السودان وخارج السودان وفظائعها في حق المسلمين ودُوَلهم؟!! لماذا سَكَتَّ وصَمَتَّ كل الدهر ولم تتبرأ مِن سوء فكرك ومنهجك الفاسد! أتظنُّ أنَّ أهل السودان أغبياء ولا يَحفظون التأريخ وليس لديهم ميزان حقٍّ وعدلٍ يَزِنُونَك به وغيرك؟!!.

نحن لا ننسى ولن ننسَ إن شاء الله حقيقتك -وحقيقة غيرك- وتهوُّرك ومجازفاتك وإفسادك لكثيرٍ مِن شباب السودان وتضحيتك وتضحية د.عبدالحي يوسف و...إلخ بهم فقُتِلوا في حروب داعش الفاسدة (التي دَعَوتُم لها فكراً وتأصيلاً ونداءً) بَعد أن لَوَّثتم عقولهم وأفكارهم بمنهج الخوارج الخبيث!.

فعلى أهل السودان -وخاصةً الشباب- أن يَنتبهوا ويتفطَّنوا، وأن يكونوا في كامل اليقظة تجاه هذا الصنف المتستِّر والمتلوِّن والمتقلِّب حسب الموجة والواقع والمصلحة! والمتصيِّدين في ظل هذه الأحداث والحرب، كأمثال هؤلاء الخوارج وغيرهم كثير من بعض الأحزاب والطوائف والجماعات والحركات السياسية والدينية الطائفية، وليَحذروا مِن فِتنتِهم وضلالهم، وألا يَغترُّوا بكل متكلمٍ وخطيبٍ حتى يَعرفوا حقيقة منهجه وطريقته هل كانت موافِقةً لِلحق أم تُخالِفه وتُصادِمه؟ وكيف كان ماضيه وتأريخه (الدعوي) قبل الحرب (وحال الأمن)؟ بعيداً عن (العاطفة والمجامَلة والانخداع) حتى نُحافِظ على ديننا وأنفسنا ووحدة صفِّنا وكلمتنا على الحق وراء قائدنا وجيشنا..

حَفِظَ الله عباده وبلاده مِن كل شرٍّ وفتنةٍ وفتَّانٍ، وأَنعَمَ علينا بالأمن والعافية واجتماع الكلمة على الحق وحُسنِ الختام.
----------------

(١) هذه المقالة تعليقٌ على كلامٍ بثَّته (قناة طيبة) التابعة لجماعة عبد الحي يوسف التكفيري الخارجي.
(٢) مجلس مناظرته لشيخه حسين عشيش السوري الذي أيضاً تلوَّن وتغيَّر ورجع إلى أصوله التكفيرية وصار معهم بعد تظاهُره بمخالفتهم!!.

كتبه
نزار بن هاشم العباس
الخميس ٢٤/ ربيع الآخر/ ١٤٤٦
الموافق ٢٧/ أكتوبر/ ٢٠٢٤

https://www.tgoop.com/shnizaralabbas



tgoop.com/shnizaralabbas/1551
Create:
Last Update:

بسم الله الرحمن الرحيم

[هكذا يا أهل الإسلام في السودان وغيرها كونوا على حذر؛ فأهل الانحراف والفتن والضلال يتلونون ويتقلبون ويبدِّلون الأقنعة والأقمصة!]

أعان الله أهل السودان وحفظهم بحفظه من شر كل ذي شر ونفاق وتلوُّن..

فإنَّ هذه الحرب -نَصَرَ الله جيشنا فيها وخَذَلَ كل أعدائه وهَزَمَهم- كانت سبباً رئيساً -بفضل الله- لتمييز الصفوف وكشف الأعداء أعداء الداخل والخارج ومخططاتهم؛ لكنها أيضاً أَظهَرَت (أو جدَّدت ظهورهم في صورٍ أخرى!) أناساً كانوا في حقيقة الأمر مخالِفين للحق وكانوا سبباً رئيساً في دمار وهلاك كثيرين مِن شباب السودان بالأفكار والمناهج المنحرفة، فأزهَقوا أرواحهم بعد أن ضلَّلوا عقولهم وأفسدوا لهم دِينهم وحَرَفوهم عن الحق وصراطه المستقيم، وذلك للأسف باسم الدعوة إلى الله والإسلام -زعموا-.

منهم هذا المتحدِّث(١)؛ د.محمد عبدالكريم الذي يُعتبر مِن رؤوس دعاة التكفير والخوارج في بلاد السودان، والذي كان يُنظِّر لهذا الفكر الخبيث بل حَمَلَه غلوُّه وجهلُه فطَعَنَ في الصحابي الجليل حبر الأمة وترجمان القرآن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه وأرضاه-، وأَقَرَّ وهو يَسمع مَن كَفَّرَ -في حَضْرَتِه مِن غلاة التكفير الذين كانوا معه في ذاكم المجلس(٢)- خليفةَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، بل كان محمد عبدالكريم مع شاكِلَته وزميل منهجه التكفيري د.عبدالحي يوسف ساحةً ومحضناً لجماعةٍ من التكفيرين السودانيين وغيرهم مِن الوافدين مِن كثيرٍ مِن دول العالم ضَلُّوا بهذا الفكر الخبيث، بل كانا وغيرهما سبباً في زجِّ ضحاياهم مِن شباب السودان في تنظيم القاعدة وداعش في العراق وليبيا و... إلخ.
وما هذه المليشيا المتمردة حالياً إلا فِرقة وفصيل مِن فِرقة الخوارج لذا ضَمَّت في صفوفها مجموعة مرتزقة مِن تكفيريي الخارج مِن (بوكو حرام)، و(تنظيم داعش فرع ليبيا) و... إلخ، فكانت فِرقةً باغيةً وخارجةً عن الحق وعلى سلطان بلاد السودان.


فأين كنتَ أيها المتهوِّك المتهوِّر مِن جرائم (داعش) و(القاعدة) في السودان وخارج السودان وفظائعها في حق المسلمين ودُوَلهم؟!! لماذا سَكَتَّ وصَمَتَّ كل الدهر ولم تتبرأ مِن سوء فكرك ومنهجك الفاسد! أتظنُّ أنَّ أهل السودان أغبياء ولا يَحفظون التأريخ وليس لديهم ميزان حقٍّ وعدلٍ يَزِنُونَك به وغيرك؟!!.

نحن لا ننسى ولن ننسَ إن شاء الله حقيقتك -وحقيقة غيرك- وتهوُّرك ومجازفاتك وإفسادك لكثيرٍ مِن شباب السودان وتضحيتك وتضحية د.عبدالحي يوسف و...إلخ بهم فقُتِلوا في حروب داعش الفاسدة (التي دَعَوتُم لها فكراً وتأصيلاً ونداءً) بَعد أن لَوَّثتم عقولهم وأفكارهم بمنهج الخوارج الخبيث!.

فعلى أهل السودان -وخاصةً الشباب- أن يَنتبهوا ويتفطَّنوا، وأن يكونوا في كامل اليقظة تجاه هذا الصنف المتستِّر والمتلوِّن والمتقلِّب حسب الموجة والواقع والمصلحة! والمتصيِّدين في ظل هذه الأحداث والحرب، كأمثال هؤلاء الخوارج وغيرهم كثير من بعض الأحزاب والطوائف والجماعات والحركات السياسية والدينية الطائفية، وليَحذروا مِن فِتنتِهم وضلالهم، وألا يَغترُّوا بكل متكلمٍ وخطيبٍ حتى يَعرفوا حقيقة منهجه وطريقته هل كانت موافِقةً لِلحق أم تُخالِفه وتُصادِمه؟ وكيف كان ماضيه وتأريخه (الدعوي) قبل الحرب (وحال الأمن)؟ بعيداً عن (العاطفة والمجامَلة والانخداع) حتى نُحافِظ على ديننا وأنفسنا ووحدة صفِّنا وكلمتنا على الحق وراء قائدنا وجيشنا..

حَفِظَ الله عباده وبلاده مِن كل شرٍّ وفتنةٍ وفتَّانٍ، وأَنعَمَ علينا بالأمن والعافية واجتماع الكلمة على الحق وحُسنِ الختام.
----------------

(١) هذه المقالة تعليقٌ على كلامٍ بثَّته (قناة طيبة) التابعة لجماعة عبد الحي يوسف التكفيري الخارجي.
(٢) مجلس مناظرته لشيخه حسين عشيش السوري الذي أيضاً تلوَّن وتغيَّر ورجع إلى أصوله التكفيرية وصار معهم بعد تظاهُره بمخالفتهم!!.

كتبه
نزار بن هاشم العباس
الخميس ٢٤/ ربيع الآخر/ ١٤٤٦
الموافق ٢٧/ أكتوبر/ ٢٠٢٤

https://www.tgoop.com/shnizaralabbas

BY الصفحة الرسمية للشيخ نزار بن هاشم العباس




Share with your friend now:
tgoop.com/shnizaralabbas/1551

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

Telegram message that reads: "Bear Market Screaming Therapy Group. You are only allowed to send screaming voice notes. Everything else = BAN. Text pics, videos, stickers, gif = BAN. Anything other than screaming = BAN. You think you are smart = BAN. 5Telegram Channel avatar size/dimensions Find your optimal posting schedule and stick to it. The peak posting times include 8 am, 6 pm, and 8 pm on social media. Try to publish serious stuff in the morning and leave less demanding content later in the day. During a meeting with the president of the Supreme Electoral Court (TSE) on June 6, Telegram's Vice President Ilya Perekopsky announced the initiatives. According to the executive, Brazil is the first country in the world where Telegram is introducing the features, which could be expanded to other countries facing threats to democracy through the dissemination of false content. On Tuesday, some local media outlets included Sing Tao Daily cited sources as saying the Hong Kong government was considering restricting access to Telegram. Privacy Commissioner for Personal Data Ada Chung told to the Legislative Council on Monday that government officials, police and lawmakers remain the targets of “doxxing” despite a privacy law amendment last year that criminalised the malicious disclosure of personal information.
from us


Telegram الصفحة الرسمية للشيخ نزار بن هاشم العباس
FROM American