tgoop.com/shnizaralabbas/1507
Last Update:
[الدعوة إلى الله علم وبصيرة ومنهج حق]
حول الداعية ذاكر نايك -أصلحه الله- وأحمد ديدات -رحمه الله-
قال الشيخ نزار بن هاشم العبّاس -وفقه الله- مخاطباً أحد الناس:
وفقك الله، أنا أشكرك جداً على جهودك الطيبة وبيانك لكثير من الحقائق لشخصيات إسلامية -لكنها تخالف الإسلام وتعاليمه وأصوله العظيمة- وهذا من النصح الصادق والمباديء الشريفة تجاه الإسلام وأهله.
ومن الحقائق التي وجب التنبيه عليها أن ذاكر نايك -أصلحنا الله وإياه- لأجل عدم تعلمه علوماً شرعية منهجية على يد علماء أكفاء على منهج الحق؛ بل هو على خلاف ذلك ارتبط بغيرهم وإن كان لهم نشاط دعوي كما يقال؛ لكنه يحوي أنواعاً من الخلل متفاوتة لذا نجد الأخ ذاكر نايك -وفقه الله- عليه محلوظات مهمة وخطيرة منها :
أنه يشيد ويثني على دعاة الفتنة خوارج العصر كسلمان العودة وسفر الحوالي ويرشد إليهم في الملأ وهم أساس دعاة القطبية السرورية والقاعدة وداعش وهذا أمر مؤسف جداً لأن أتباعه ومن يحسن الظن به ومن يدخل الإسلام جديداً على يديه سيرتبط لامحالة -إلا من عصم الله- بهذا الحزب الخارجي المنحرف وأصحابِه ثم يكون من أفرادهم وأتباعهم، فيكون ذاكر نايك مجنِّداً ودافعاً لهؤلاء المسلمين للوقوع في حزب وفكر الخوارج، فأرجو -وفقك الله- أن نكون دقيقين وأن نكون حريصين كل حرص ألا نترجم أو نتكلم عن شخصية ما إلا بعد التأكد من سلامة دينها ومنهجها القويم حتى لانحدث فتنة ونفرق الأمة ونربطها بجهات مخالفة أوعليها ملحوظات خطيرة...ومن أراد أن يدعو غير المسلمين وأن يكون سبباً في هدايتهم عليه أن يكون على علم وبصيرة بالإسلام الحق ومنهجه الحق وأهله الثقات {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة} لا أن يكون فقط عارفاً بكتب اليهود والنصارى والهندوس والبوذية وووإلخ حافظاً لها، هذا لا يكفي مطلقاً، ولا أن يكون فصيحاً أوخطيباً أو مجادلاً؛ بل لابد من علم وبصيرة وفقه وحكمة على منهج الحق ...لكن ذاكر نايك -بصره الله- تأثر لا شك ببعض شيوخه كإسرار أحمد وديدات وهما مابين تصوف وفكر إخواني منحرف كما بينتَه -وفقك الله- في كلامك عن د.إسراء أنه أكمل كتب المودودي!!! التي حوت مخاطر ومجازفات وانحرافات كبيرة؛ بل ديدات -رحمه الله- سأل قسا في إحدى المناظرات عن الله تعالى أين هو سبحانه تعالى فقال القس: الله في السماء فقال له ديدات -رحمه الله-: أخطأت: إن الله في كل مكان !!!
-على عقيدة المخالفين للإسلام الحق- أليس هذا بارك الله فيك من العجب العجاب؟؟! وما ذلك إلا بسبب عدم العلم الصحيح والفقه السليم والهضم والإدراك العلمي لحقيقة الإسلام عقيدة ومنهجاً وتأسياً واقتداءً...فليس كل من حمل الشهادات الجامعية ودرجاتها والجوائز والأوسمة وجميل الثناءات وحوله الجمهرة وأضواء الإعلام وزخاريفه يكون مؤهلاً و داعيةَ حقٍ؛ إلا إذا كان سائراً على طريق الحق والصراط المستقيم {وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله}...
وأعتذر عن الإطالة، لكن لأهمية الأمر والتنبيه وفقنا الله وإياكم لكل خير.
١٥/ محرم/١٤٤٦ هجري
٢١/ يوليو/ ٢٠٢٤ نصراني
الصفحة الرسمية للشيخ على التلجرام:
https://www.tgoop.com/shnizaralabbas
BY الصفحة الرسمية للشيخ نزار بن هاشم العباس

Share with your friend now:
tgoop.com/shnizaralabbas/1507