SHNIZARALABBAS Telegram 1502
بسم الله الرحمن الرحيم

هذا سؤالٌ وَرَدَ من نيجيريا إلى فضيلة الشيخ نزار بن هاشم العباس -حفظه الله- عن (محمد ثامن طيب سراج الكنوي المكنى بأبي جابر) هل هو من طلابكم، وهل تنصحون بأخذ العلم منه؟

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

أولاً:
ما كل من كان عندنا في السودان هنا -مِن أهله أو أهل أفريقيا وغيرها الذين وفدوا عليه- كانوا على الجادة السلفية والمنهج السلفي الناصع، والعبرة ليست بأن يكونوا مع نزار أو غيره من السلفيين إن شاء الله، العبرة بالسير على الحق والمشي على المنهج السلفي وعلى خطى الكبار والثبات عليه وعدم التغير والتلون والتقلب حسب تغير الأوضاع والواقع والمصالح -لا لأجل نصرة السلفية وأهلها- خاصةً أزمان الفتن والضعف وتكالب المخالِفين والصراع المحتدِم بين الحق وأهله والباطل وأهله، نسأل الله العافية.

ثانياً:
والمذكور في السؤال لاشك كان عندنا في السودان، لكن كانت عليه ملحوظات وأمور ونبَّهته عليها وغيري من الإخوة طلاب العلم، ثم اختفى برهةً من الزمان، وبحسب إفادات الثقات أنه تقلَّب وتداخَل مع المخالفين لهذه الدعوة السلفية والذين ابتعَدوا عن خطِّها وخطِّ كبارها.
فأنا لا أزكيه ولا أرشِد إليه حتى لو قال يَعرِف نزاراً أو ألفَ نزار.
ليعرِف هو وغيرُه المنهج السلفي، وليسيروا عليه، وليَصدُقوا مع الله ومع السلفية وأهلها، وليعرفوا قدر أنفسهم ويبتعدوا عن التصدر والتعالم و التصدر للتأليف والكتابة قبل أوانها، وليؤسسوا أنفسهم على العلم الصحيح، وليربطوا أهلهم وشعوبهم به وبأهل العلم الكبار وطلابهم الراسخين وليصدُقوا في ذلك لله تعالى.

ثالثاً:
الدعوة السلفية ليست حزباً، أو جاهاً، أو شهرةً، أو أُبَّهةً ومَصلحةً، أو يَنتسب إليها مَن يخالفها ويصادمها وأهلَها وعلماءَها وطلابَها وينظر في ذلك الصدام والصراع مع التخطيط والمكر الكُبَّار.. ثم فجأةً يأتي أحدهم ويقول: "أنا سلفي.. سلفي.." وله ماضٍ مظلمٌ سيءٌ، هكذا يَستخف بعقول السلفيين وعامة المسلمين، هذا أمرٌ ليس بلعبٍ وهزلٍ، هنالك شروطٌ معروفةٌ بيَّنها الدِّين في حق مَن أراد الرجعة للحق بعد انحرافٍ عنه وحربٍ له ولأهله؛ مِن الصدق، والتوبة، والإصلاح، والبيان، والرجعة الواضحة، والثبات على الحق، والانضمام إلى رِكاب أهله، والدفاع عنهم، وحبهم، مع أخذ العلم عنهم، لأن هذا هو دين الله وأصوله..
نعم السلفيون الصادقون يفرحون برجوع مخالِفٍ للحق ويتمنَّون ذلك ويسعدهم والحمد لله؛ لأنهم إن شاء الله أحرص الناس على هداية الناس وإصلاحهم مع عدم المجاملة أو التنازل عن منهجهم والمساومة عليه وعلى مبادئه وأسسه..
وقد كنت برهةً من الزمن لا أتذكَّر تفاصيله لكنني تذكرتها وذُكِّرتُ ببعضها أيضاً مِن قِبَلِ الإخوة الثقات المعاصرين لتلك الفترة وللأخ المسؤول عنه، فلَزِم ذلك وغيره هذا التوضيح.
وأسأل الله لي وللجميع التوفيق للحق ولكل خير مع الصدق والسير الأكيد على ذلك.
والله الموفق الهادي إلى سواء السبيل.

كتبه
نزار بن هاشم العباس
بتاريخ ٢٥ - المحرم - ١٤٤٤
ثمَّ نُشِر بتاريخ ٤ - المحرم - ١٤٤٦
لمَّا تبيَّن أنَّ الرجل لازال يسير على نفس المنوال.

الصفحة الرسمية للشيخ على التلجرام:
https://www.tgoop.com/shnizaralabbas



tgoop.com/shnizaralabbas/1502
Create:
Last Update:

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا سؤالٌ وَرَدَ من نيجيريا إلى فضيلة الشيخ نزار بن هاشم العباس -حفظه الله- عن (محمد ثامن طيب سراج الكنوي المكنى بأبي جابر) هل هو من طلابكم، وهل تنصحون بأخذ العلم منه؟

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

أولاً:
ما كل من كان عندنا في السودان هنا -مِن أهله أو أهل أفريقيا وغيرها الذين وفدوا عليه- كانوا على الجادة السلفية والمنهج السلفي الناصع، والعبرة ليست بأن يكونوا مع نزار أو غيره من السلفيين إن شاء الله، العبرة بالسير على الحق والمشي على المنهج السلفي وعلى خطى الكبار والثبات عليه وعدم التغير والتلون والتقلب حسب تغير الأوضاع والواقع والمصالح -لا لأجل نصرة السلفية وأهلها- خاصةً أزمان الفتن والضعف وتكالب المخالِفين والصراع المحتدِم بين الحق وأهله والباطل وأهله، نسأل الله العافية.

ثانياً:
والمذكور في السؤال لاشك كان عندنا في السودان، لكن كانت عليه ملحوظات وأمور ونبَّهته عليها وغيري من الإخوة طلاب العلم، ثم اختفى برهةً من الزمان، وبحسب إفادات الثقات أنه تقلَّب وتداخَل مع المخالفين لهذه الدعوة السلفية والذين ابتعَدوا عن خطِّها وخطِّ كبارها.
فأنا لا أزكيه ولا أرشِد إليه حتى لو قال يَعرِف نزاراً أو ألفَ نزار.
ليعرِف هو وغيرُه المنهج السلفي، وليسيروا عليه، وليَصدُقوا مع الله ومع السلفية وأهلها، وليعرفوا قدر أنفسهم ويبتعدوا عن التصدر والتعالم و التصدر للتأليف والكتابة قبل أوانها، وليؤسسوا أنفسهم على العلم الصحيح، وليربطوا أهلهم وشعوبهم به وبأهل العلم الكبار وطلابهم الراسخين وليصدُقوا في ذلك لله تعالى.

ثالثاً:
الدعوة السلفية ليست حزباً، أو جاهاً، أو شهرةً، أو أُبَّهةً ومَصلحةً، أو يَنتسب إليها مَن يخالفها ويصادمها وأهلَها وعلماءَها وطلابَها وينظر في ذلك الصدام والصراع مع التخطيط والمكر الكُبَّار.. ثم فجأةً يأتي أحدهم ويقول: "أنا سلفي.. سلفي.." وله ماضٍ مظلمٌ سيءٌ، هكذا يَستخف بعقول السلفيين وعامة المسلمين، هذا أمرٌ ليس بلعبٍ وهزلٍ، هنالك شروطٌ معروفةٌ بيَّنها الدِّين في حق مَن أراد الرجعة للحق بعد انحرافٍ عنه وحربٍ له ولأهله؛ مِن الصدق، والتوبة، والإصلاح، والبيان، والرجعة الواضحة، والثبات على الحق، والانضمام إلى رِكاب أهله، والدفاع عنهم، وحبهم، مع أخذ العلم عنهم، لأن هذا هو دين الله وأصوله..
نعم السلفيون الصادقون يفرحون برجوع مخالِفٍ للحق ويتمنَّون ذلك ويسعدهم والحمد لله؛ لأنهم إن شاء الله أحرص الناس على هداية الناس وإصلاحهم مع عدم المجاملة أو التنازل عن منهجهم والمساومة عليه وعلى مبادئه وأسسه..
وقد كنت برهةً من الزمن لا أتذكَّر تفاصيله لكنني تذكرتها وذُكِّرتُ ببعضها أيضاً مِن قِبَلِ الإخوة الثقات المعاصرين لتلك الفترة وللأخ المسؤول عنه، فلَزِم ذلك وغيره هذا التوضيح.
وأسأل الله لي وللجميع التوفيق للحق ولكل خير مع الصدق والسير الأكيد على ذلك.
والله الموفق الهادي إلى سواء السبيل.

كتبه
نزار بن هاشم العباس
بتاريخ ٢٥ - المحرم - ١٤٤٤
ثمَّ نُشِر بتاريخ ٤ - المحرم - ١٤٤٦
لمَّا تبيَّن أنَّ الرجل لازال يسير على نفس المنوال.

الصفحة الرسمية للشيخ على التلجرام:
https://www.tgoop.com/shnizaralabbas

BY الصفحة الرسمية للشيخ نزار بن هاشم العباس




Share with your friend now:
tgoop.com/shnizaralabbas/1502

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

How to create a business channel on Telegram? (Tutorial) Channel login must contain 5-32 characters Although some crypto traders have moved toward screaming as a coping mechanism, several mental health experts call this therapy a pseudoscience. The crypto community finds its way to engage in one or the other way and share its feelings with other fellow members. The visual aspect of channels is very critical. In fact, design is the first thing that a potential subscriber pays attention to, even though unconsciously. Clear
from us


Telegram الصفحة الرسمية للشيخ نزار بن هاشم العباس
FROM American