الصفحة الرسمية للشيخ نزار بن هاشم العباس

[جواب سؤال حول من انتسب للعلم والسلفيين لكنه لم ولا يتكلم في قضية وفتنة ابن هادي وتحذير العلماء منها ومن أهلها]

بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله، أما بعد؛ فقضية ابن هادي وفتنته محسومة وواضحة للسلفيين -الحمد لله- تكلم فيه العلماء الكبار -أثابهم الله- ونبّهوا عليها وحذّروا منها ومن مشعلها وحزبه الحدادي الجديد فالواجب فيها الحذر والتحذير منها ومن أهلها.
وما كل من سكت فيها من المنتسبين للسلفية يكون منحرفاً أو مطعوناً فيه أو يُحذّر منه لأنه ربما له عذر في سكوته؛ وخاصةً أن بعض الساكتين هو على الخط السلفي ولم يعارض المتكلمين فيها بحق المتبعين لأهل العلم السلفيين، ويرتجى لمن كان له عذرٌ معتبر في سكوته وعدم تصريحه أن إذا ذهب وارتفع عنه عذره أن يتكلم ويوصي الشباب والطلاب بالتزام كلام العلماء في هذه القضية والحذر من هذه الفتنة حتى لا يضيعوا ويضلوا كما ضل من ضل بهذه الفتنة -نسأل الله العافية والسلامة للجميع-، ثم من وُجد من المنتسبين للعلم وله طلاب وله دعوة في الساحة لكنه لا يتكلم في هذه الفتنة ووجدنا من طلابه وفيمن حوله من يدافع عن ابن هادي أو يتضايق ويضيق صدره عن الكلام في هذه القضية والفتنة ويُخشى عليه وعلى غيره من الافتتان والضياع ولا يرجع لكبار العلماء ولا يأخذ بكلامهم وتحذيرهم وتوجيهاتهم ونصائحهم في هذه المسألة المهمة التي عمت المعمورة -ولله الحمد- وانتفع وانتصح الكثيرون وسلم منهجهم ودينهم؛ علينا هنا أن ننصح لذلك الشيخ والمنتسب للعلم ولمن حوله بعلم وأدب ورفق ونذكّره بكلام الكبار وتحذيرهم ونوقفه على ذلك وعلى آثار هذه الفتنة في العالم وضررها وكيف فرقت الكثيرين في الساحة عسى أن تتضح له المسألة وينتبه ويمشي على خط السلفيين الكبار وطلابهم وتجتمع الكلمة على الحق ونؤمن ونحفظ -بحول الله وقوته- أنفسنا والشباب والطلاب وسائر المسلمين من هذه الفتنة وغيرها والله الموفق الهادي إلى سواء السبيل.

وكتبه:
نزار بن هاشم العبّاس
٩/صفر/١٤٤٥
٢٦/أغسطس/٢٠٢٣

الصفحة الرسمية للشيخ على التلجرام:
https://www.tgoop.com/shnizaralabbas

www.tgoop.com/shnizaralabbas/1405

7.84K viewsAug 28, 2023 at 05:28

[جواب سؤال حول من انتسب للعلم والسلفيين لكنه لم ولا يتكلم في قضية وفتنة ابن هادي وتحذير العلماء منها ومن أهلها]

بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله، أما بعد؛ فقضية ابن هادي وفتنته محسومة وواضحة للسلفيين -الحمد لله- تكلم فيه العلماء الكبار -أثابهم الله- ونبّهوا عليها وحذّروا منها ومن مشعلها وحزبه الحدادي الجديد فالواجب فيها الحذر والتحذير منها ومن أهلها.
وما كل من سكت فيها من المنتسبين للسلفية يكون منحرفاً أو مطعوناً فيه أو يُحذّر منه لأنه ربما له عذر في سكوته؛ وخاصةً أن بعض الساكتين هو على الخط السلفي ولم يعارض المتكلمين فيها بحق المتبعين لأهل العلم السلفيين، ويرتجى لمن كان له عذرٌ معتبر في سكوته وعدم تصريحه أن إذا ذهب وارتفع عنه عذره أن يتكلم ويوصي الشباب والطلاب بالتزام كلام العلماء في هذه القضية والحذر من هذه الفتنة حتى لا يضيعوا ويضلوا كما ضل من ضل بهذه الفتنة -نسأل الله العافية والسلامة للجميع-، ثم من وُجد من المنتسبين للعلم وله طلاب وله دعوة في الساحة لكنه لا يتكلم في هذه الفتنة ووجدنا من طلابه وفيمن حوله من يدافع عن ابن هادي أو يتضايق ويضيق صدره عن الكلام في هذه القضية والفتنة ويُخشى عليه وعلى غيره من الافتتان والضياع ولا يرجع لكبار العلماء ولا يأخذ بكلامهم وتحذيرهم وتوجيهاتهم ونصائحهم في هذه المسألة المهمة التي عمت المعمورة -ولله الحمد- وانتفع وانتصح الكثيرون وسلم منهجهم ودينهم؛ علينا هنا أن ننصح لذلك الشيخ والمنتسب للعلم ولمن حوله بعلم وأدب ورفق ونذكّره بكلام الكبار وتحذيرهم ونوقفه على ذلك وعلى آثار هذه الفتنة في العالم وضررها وكيف فرقت الكثيرين في الساحة عسى أن تتضح له المسألة وينتبه ويمشي على خط السلفيين الكبار وطلابهم وتجتمع الكلمة على الحق ونؤمن ونحفظ -بحول الله وقوته- أنفسنا والشباب والطلاب وسائر المسلمين من هذه الفتنة وغيرها والله الموفق الهادي إلى سواء السبيل.

وكتبه:
نزار بن هاشم العبّاس
٩/صفر/١٤٤٥
٢٦/أغسطس/٢٠٢٣

الصفحة الرسمية للشيخ على التلجرام:
https://www.tgoop.com/shnizaralabbas

BY الصفحة الرسمية للشيخ نزار بن هاشم العباس