tgoop.com/shnizaralabbas/1376
Last Update:
تعليق على مقال(ما هذه بتوبة يا مزابي فتعقل)
جزى الله خيراً الأخ الفاضل الشيخ الزنتاني -حفظه الله ورعاه- على ما كتب وعلّق على ما ادّعاه المزابي من توبة ودعوة صلح، فقد صدق الشيخ فؤاد فيما قال وعلق ووصف: فإن الصلح والإصلاح له أصوله وضوابطه في الإسلام وعند السلف؛ وأُسّه وأساسه توفيق الله لمن أراد الله إصلاحَه والإصلاحَ به ثم صدق المخلص وحسن نواياه واتباع الطريقة العلمية في الرجوع إلى الحق وتصحيح المسار والاعتذار عن سوء الفعال؛ أما العبارات والألفاظ المبطنة المزخرفة أو المسجوعة والجارية بالطعن والغمز والتعالي والساعية في التفريق بين السلفيين أصحاب المنهج الواحد الحق فهذا ليس بإصلاح ولا بتوبة ولا رجوع يصح؛ بل هو تمادٍ في الخلاف والشر والفتنة.
والقضية أعظم من ذلك فهي قضية منهج دخيل على السلفيين ومنهجهم يجاري المنهج الحدادي؛ بل أشد، فالقضية ليست اعتذاراً لنزار أو غيره من الإخوة والمشايخ السلفيين الذين طعن فيهم المزابي أسوأ طعن وكال لهم أقبح التهم والفِرى (صمت عنهم المزابي في مقاله (وندّوا) عن قلمه فلم يصرح بهم!، وهذا من السوء والخبث والمكر والتعالي واللعب بالعقول).
فالسلفيون -ولله الحمد- لهم عقول وميزان لا تستخفهم عبارت التلبيس والتدليس والتمويه وتزوير الحقائق والعواطف الكاذبة، لذلك قد وفق الله الأخ الفاضل الشيخ الزنتاني -حفظه الله- في تنبيهه وتعقبه لهذا المزابي ونصح له مرة أخرى ونصح للمسلمين وبين له وللجميع بوضوح طريقَ الصلاح والإصلاح ومعرفةَ قدر النفس -جزاه الله خيراً-.
والذي نفسي بيده لا يريد المزابي -مما عرفته به ووقفت عليه- مما سوّد إلا الإفساد يين السلفيين والتعالي عليهم والسعي في إسقاط من يخالفه منهم بلا وجه حق؛ بل لم يسلم منه حتى العلامة الإمام الربيع -حفظه الله- فضلاً عن غيره، فمن أراد الإصلاح وجمع الكلمة فطريق ذلك واضح كالشمس ولله الحمد، فليعقِل ذلك كل السلفيين العقلاء.
وبحول الله وقوته سأتناول وأبيّن منهج هذا المزابي حتى تُعرف حقيقته كالشمس لكل ذي عينين -وفقه الله لمعرفة الحق ومعرفة منهج العلم-، فالإصلاح وجمع الكلمة والاجتماع على الحق غاية كريمة عظيمة عند السلفيين يوفق الله لها الصادقين والشرفاء والنبلاء والمتواضعين وأهل خشيته الذين يخافون عذابه ويرجون ثوابه نسأل الله أن يجعلنا جميعا منهم.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
وكتبه: نزار بن هاشم العبّاس
غرة ذي الحجة سنة ١٤٤٤
١٩/يونيو/٢٠٢٣
الصفحة الرسمية للشيخ على التلجرام:
http://bit.ly/1Oj7urP
BY الصفحة الرسمية للشيخ نزار بن هاشم العباس
Share with your friend now:
tgoop.com/shnizaralabbas/1376