tgoop.com/shnizaralabbas/1374
Last Update:
فأبشر وبشر بما يسؤك فقد صرت سببا لتلك البشرى القادمة إليك إن شاء الله، وإلى هذه اللحظة عندك الفرصة للتراجع والانتفاع بكلام أخينا الشيخ الزنتاني حفظه الله وغيره.
أتظن أنني لم أرد عليك خوفاً منك ؟؟؟ أنا لم أرد عليك لأنني سئمت منك وقلت: لا جدوى منك وقد راسلتك قديماً حول صاحبك بلا جدوى وأنت مُصرٌّ، لكن ماحدث من سمير تنبيه لك ولأمثالك: لا تدع فرصة الحياة تفوتك بلا رجعة إلى الحق وقد ذكرتني رسالتك هذه بما كنت عازماً عليه وتركته لكن سترى بحول الله وتسمع.
ولا تراسلني مرة أخرى على رقمي هذا مطلقاً. ا.هـ]
ثم صبرت عليه وعلى صاحبه وغيره ممن يؤزه ومن ((وراءه)) مرة أخرى عسى أن يكفوا ويرتدعوا ولكن دون جدوى.
ثم أوقفني بعض الإخوة من طلاب العلم -جزاهم الله خيراً- على مقال للمزابي يتعقب فيه كلاماً لي حول مسألة الأرض وكرويتها ملأه بالجهل وسوء الفهم والتعالم والجرأة وحب التجريم للآخرين وكشف به عما ينطوي عليه من سوء ومنهج رديء ونزعة حدادية، وتأكد لي تماماً -كما تأكد لغيري- أنه رجل سوء متعالم يحمله الهوى وحب الظهور وحب الفتن،هذا وغيره حملني على هذه الكتابة والرد عليه وبيان مزيد من حقيقته وغروره.
▪️الوقفة الثانية:
يدّعي المزابي ويذيع وينشر أنه يريد الصلح والمصالحة مع إخوانه وأنه يقبل النصح ويدعو لجمع كلمة السلفيين.
فأقول: إن السلفيين ناصحوك -سراً وجهراً وخفيةً وعلناً- كما هو معلوم وبين ذلك أخونا الشيخ الزنتاني -حفظه الله- في كتابته الكاشفة عن حقيقتك وأتباعِك بالأدلة والبراهين الواضحة ولكن دون جدوى؛ بل تماديت وأفسدت وأشعلت الفتن في ساحتهم كما سيأتي بيانه -إن شاء الله- فلم لم تقبل نصحهم ودعوتهم للإصلاح وإصلاح ما بينك وبين بني جلدتك (أهل بلدك) فغسلوا أيديهم منك لما رأوا عنادَك وتعالمك وإصرارك على الباطل والكذب والمراوغة، وما ذلك إلا لأن المزابي مريض متعجرف يريد الظهور والتظاهر بأنه داعية إصلاح -حمامة سلام كما يقال- وأنه المظلوم والبريء والمتواضع ومدّ يديه لإخوانه وابتدرهم بدعوة الإصلاح، ومن خالفه من السلفيين ظلمة أعداء للإصلاح والعلاج ورأب الصدع في ساحتهم السلفية، وليخادع من لا يعرفه ومن يغترّ به ومن يقلده ويتحزب له ويظهر -زوراً- بلباس المصلحين الغيورين على السلفية وأهلها
وهو -حقيقةً- على خلاف ذلك يعاديهم ويناصبهم بأفجر خصومة وظلم، ويشعل بينهم الفتن كلما سنحت له -بخبثه- سانحة تناسب وتلاءم هواه وتوافق مرضه.
وليعلم السلفيون الصادقون أنني ناصحته فيما بيني وبينه وأرجو من الله تعالى أنني أصدقت له النصح شفقةً عليه وسعياً في علاج مرضه من حب الشهرة والزعامة وحب النفس والزهو لكنه رجل لئيم تنكّر لذلك وكتمه ولم يبين لأتباعه حقيقة ذلك أو بيّنه على غير وجهه أو أجراه على فهمه السقيم لهم موافقةً لهواه وحفاظاً على مكانته المزعومة عليهم ليُظهر مرة أخرى أن نزاراً ظالم له ليس بناصح ولم يأت بأدلته على أخطائه، والأدلة كالشمس يعرفها هو لكنه يراوغ عنها بعيداً ويقلبها ليصرفها عن نفسه وعن عقول أتباعه حتى لا يكشفوا حقيقته ولاينفضوا من حوله لأنه رجل يحب الجمهرة والظهور وهو يخادعهم تحت ستار -زور- أنه صاحب أدلة وحجة.
وهذه بعض المراسلات في نصحي له ولأجل بيان الحقيقة وما قدمته له كغيري من الإخوة المشايخ السلفيين من تنبيه ونصح وتعريف له بقدر نفسه لينتبه وينزجر أخرجها لبيان الحقيقة وبيان حقيقته، وهي منذ عام ٢٠١٨-٢٠١٩، وهذا رابط التحميل:
https://archive.org/download/nasihah-lilmuzabi/Nasihah_lilmuzabi.pdf
وسنتناول -بحول الله- في الوقفات القادمة مدى جرأته على العلم والعلماء ومنهجه المنحرف في ذلك وتأصيلات جهله وغير ذلك من المسائل.
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
وكتبه:
نزار بن هاشم العبّاس
بتأريخ:
١٤/ ذي القعدة/١٤٤٤
٣/يونيو/٢٠٢٣
الصفحة الرسمية للشيخ على التلجرام:
http://bit.ly/1Oj7urP
BY الصفحة الرسمية للشيخ نزار بن هاشم العباس
Share with your friend now:
tgoop.com/shnizaralabbas/1374