الصفحة الرسمية للشيخ نزار بن هاشم العباس

[الإشارة إلى مسألة في التعزية وأنه يُراعى فيها درء المفسدة]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحباً بك وحياك الله.
غفر الله للشيخ العلّامة عبيد الجابري ورحمه وجعل الجنة قراره ونفع بعلمه الجميع .
أما الشيخ عبدالرحمن محي الدين رحمه الله وغفر له وجعل الجنة مثواه؛ نعم رحمه الله كان مؤيداً ومناصراً لابن هادي وهذا شيء معروف عنه وهذا لا ينافي الترحم عليه ولا يستغرب ذلك لأنه لم يخرج عن دائرة السنة، لكن على أهل السنة ومن يعمل في حقل الدعوة السلفية أن لا يغفلوا عن هذه الحقائق والتواريخ لأنها مهمة لتحصين شباب السنة وحمايتهم من الفتن حتى لا يرتبطوا بجهات ترمي بهم في محاضن مخالفة للسنة.
ولكن أنبه على شيء مهم؛ ألا وهو: أن التعزية -فضلاً عن إشاعتها- ونشرها من الأمور المستحبة في الإسلام؛ فإذا كانت التعزية في جهة معينة قد تؤدي إلى فتنة أو تشويش أو بلبلة في صفوف أهل السنة والمبتدأة في طلب العلم فلا شك أنها تترك ولا تذاع وتعمم ولتكن -إن كان من ورائها حكمة تلتمس في وسط يراد علاجه أو تألفه وهدايته- بصورة خاصة لا عامة منشورة لأن درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة وحفظ وحدة الصف السلفي والحفاظ على منهجهم وضبطهم عليه وحماية المسلمين أوجب من القيام بأمر مستحب يؤدي إلى إشكالات وفتن واضطراب وإضاعة للأمة؛ فضلاً عن نشره في العلن في أزمان الفتن هذه.
والله أعلم.

وكتبه:
نزار بن هاشم العبّاس
١/جمادى الأولى/١٤٤٤

الصفحة الرسمية للشيخ على التلجرام:
http://bit.ly/1Oj7urP

Telegram

الصفحة الرسمية للشيخ نزار بن هاشم العباس

shnizaralabbas

www.tgoop.com/shnizaralabbas/1326

9.27K viewsNov 25, 2022 at 19:05

[الإشارة إلى مسألة في التعزية وأنه يُراعى فيها درء المفسدة]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحباً بك وحياك الله.
غفر الله للشيخ العلّامة عبيد الجابري ورحمه وجعل الجنة قراره ونفع بعلمه الجميع .
أما الشيخ عبدالرحمن محي الدين رحمه الله وغفر له وجعل الجنة مثواه؛ نعم رحمه الله كان مؤيداً ومناصراً لابن هادي وهذا شيء معروف عنه وهذا لا ينافي الترحم عليه ولا يستغرب ذلك لأنه لم يخرج عن دائرة السنة، لكن على أهل السنة ومن يعمل في حقل الدعوة السلفية أن لا يغفلوا عن هذه الحقائق والتواريخ لأنها مهمة لتحصين شباب السنة وحمايتهم من الفتن حتى لا يرتبطوا بجهات ترمي بهم في محاضن مخالفة للسنة.
ولكن أنبه على شيء مهم؛ ألا وهو: أن التعزية -فضلاً عن إشاعتها- ونشرها من الأمور المستحبة في الإسلام؛ فإذا كانت التعزية في جهة معينة قد تؤدي إلى فتنة أو تشويش أو بلبلة في صفوف أهل السنة والمبتدأة في طلب العلم فلا شك أنها تترك ولا تذاع وتعمم ولتكن -إن كان من ورائها حكمة تلتمس في وسط يراد علاجه أو تألفه وهدايته- بصورة خاصة لا عامة منشورة لأن درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة وحفظ وحدة الصف السلفي والحفاظ على منهجهم وضبطهم عليه وحماية المسلمين أوجب من القيام بأمر مستحب يؤدي إلى إشكالات وفتن واضطراب وإضاعة للأمة؛ فضلاً عن نشره في العلن في أزمان الفتن هذه.
والله أعلم.

وكتبه:
نزار بن هاشم العبّاس
١/جمادى الأولى/١٤٤٤

الصفحة الرسمية للشيخ على التلجرام:
http://bit.ly/1Oj7urP

BY الصفحة الرسمية للشيخ نزار بن هاشم العباس