الصفحة الرسمية للشيخ نزار بن هاشم العباس

[نصيحة حول التعامل مع أبي خالد عبداللطيف المغربي وأتباعه وقناة السنة سفينة نوح]

بسم الله، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:
الذي أنصح به الإخوة والجميع -وفقهم الله لكل خير- البعد عنه وعن تلك القناة، وألاينشغلوا به ولا بها ولايلتفتوا إليهم، وليطلبوا العلم ويحفظوا أوقاتهم، وليتركوا مجادلتهم والردود عليهم.
وليحترموا طلاب العلم والمشايخ، وليتعاونوا على الخير، ويرتبطوا بالكبار والراسخين من طلاب العلم ولينشروا لهم، مع الحذر كل الحذر من المتعالمة والمتصدرة والمشغبة.
أما مسألة الوضوح التي يتخذها من يتخذها ذريعةً وباباً للكلام والتعالم فقد بين الكلام فيها وتكلم فيها العلّامة الربيع وغيره من أهل العلم السلفيين، ولا يعني ذلك مطلقاً ما يفتريه المفترون والجهلة أن من تكلم فيها ودندن حولها يجعلها سبباً للتبديع والغلو والشطط، كما هي عقيدة ومنهجية الحدادية الغلاة الذين يبرؤ كل سلفي -على علم وصدق- إلى الله منهم ومن منهجهم الفاسد، وقد تكلمت في هذا وأوضحت ذلك عدة مرات كتابةً وصوتاً وِفق منهج السلف ومنهج علمائنا السلفيين قديماً وحديثاً، مع الحرص على الحكمة والرفق والترفق والرجوع لأكابرنا.
فمن يدّعي غير ذلك فهو إما أن يكون جاهلاً متعالماً، أو ساعياً في الإفساد والتفريق بين السلفيين في العالم، واتهام الأبرياء بماليس فيهم. أما ذاك المدعو بأبي خالد -هداه الله- فلدي كتابة أبين فيها -بحول الله- شيئاً من جهله وتعالمه وجرأته على العلم وأهله، وسوءِ تصدره.
أسأل الله أن يصلح حال الجميع، وأن يحفظنا بحفظه العظيم وأن يتولانا، ومن أراد بالسلفية والسلفيين شراً وسوءً وفتنةً أن يهديه أو أن يقصم ظهره ويكفينا شره.
والله الموفق الهادي إلى سواء السبيل.

وكتبه:
نزار بن هاشم العبّاس.
١٤٤٣/١/١٩

http://bit.ly/1Oj7urP

Telegram

الصفحة الرسمية للشيخ نزار بن هاشم العباس

shnizaralabbas

www.tgoop.com/shnizaralabbas/1228

6.04K viewsedited  Aug 30, 2021 at 16:58

[نصيحة حول التعامل مع أبي خالد عبداللطيف المغربي وأتباعه وقناة السنة سفينة نوح]

بسم الله، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:
الذي أنصح به الإخوة والجميع -وفقهم الله لكل خير- البعد عنه وعن تلك القناة، وألاينشغلوا به ولا بها ولايلتفتوا إليهم، وليطلبوا العلم ويحفظوا أوقاتهم، وليتركوا مجادلتهم والردود عليهم.
وليحترموا طلاب العلم والمشايخ، وليتعاونوا على الخير، ويرتبطوا بالكبار والراسخين من طلاب العلم ولينشروا لهم، مع الحذر كل الحذر من المتعالمة والمتصدرة والمشغبة.
أما مسألة الوضوح التي يتخذها من يتخذها ذريعةً وباباً للكلام والتعالم فقد بين الكلام فيها وتكلم فيها العلّامة الربيع وغيره من أهل العلم السلفيين، ولا يعني ذلك مطلقاً ما يفتريه المفترون والجهلة أن من تكلم فيها ودندن حولها يجعلها سبباً للتبديع والغلو والشطط، كما هي عقيدة ومنهجية الحدادية الغلاة الذين يبرؤ كل سلفي -على علم وصدق- إلى الله منهم ومن منهجهم الفاسد، وقد تكلمت في هذا وأوضحت ذلك عدة مرات كتابةً وصوتاً وِفق منهج السلف ومنهج علمائنا السلفيين قديماً وحديثاً، مع الحرص على الحكمة والرفق والترفق والرجوع لأكابرنا.
فمن يدّعي غير ذلك فهو إما أن يكون جاهلاً متعالماً، أو ساعياً في الإفساد والتفريق بين السلفيين في العالم، واتهام الأبرياء بماليس فيهم. أما ذاك المدعو بأبي خالد -هداه الله- فلدي كتابة أبين فيها -بحول الله- شيئاً من جهله وتعالمه وجرأته على العلم وأهله، وسوءِ تصدره.
أسأل الله أن يصلح حال الجميع، وأن يحفظنا بحفظه العظيم وأن يتولانا، ومن أراد بالسلفية والسلفيين شراً وسوءً وفتنةً أن يهديه أو أن يقصم ظهره ويكفينا شره.
والله الموفق الهادي إلى سواء السبيل.

وكتبه:
نزار بن هاشم العبّاس.
١٤٤٣/١/١٩

http://bit.ly/1Oj7urP

BY الصفحة الرسمية للشيخ نزار بن هاشم العباس