الصفحة الرسمية للشيخ نزار بن هاشم العباس

نصيحة شيخنا نزار بن هاشم العبّاس -حفظه الله ومتعنا به- بخصوص الموقف مما يحدث بين مشايخ عدن -وفقهم الله لكل خير-:

« أولاً: فموقفكم هو الدعاء للجميع بالتوفيق والسداد وجمع الكلمة، والخلاف يقع بين السلفيين قديماً وحديثاً لأنهم بشر.

ثانياً: أن تبعدوا أنفسكم جميعاً عن هذا؛ لأنه لا يخصكم شأنُه مادام أنهم يتحاورون ويرجعون للكبار، والكبار متابعون والحمدلله: فاسكتوا واطلبوا العلم وابتعدوا،هم إخوة ومشايخ أفاضل على الجادة يعالجون أمورهم بعلم.
ومادام أن الكبار في صورة الأمر فدخولُ من يدخل وحشرُ أنفه في مثل هذه الأمور - ولو بالسؤال- يؤدي إلى تفاقم الأمور والفتن والثرثرة والقيل والقال.

ثالثاً: احذروا ثم احذروا من أدعياء العلم المتعالمة المتصدرة في مواقع التواصل(مواقع التدابر و الفتنة إلا من رحم الله وعصم ) الذين لا يتركون ما لا يعنيهم وينحشرون في كل حين في كل فتنة وفي كل أمر، ويريدون أن يدلوا بدلو في كل صغيرة وكبيرة، وهم أصلاً ليسوا بأهل الدلاء ولا السقيا الطيبة؛ وإنما يحسنون سقيا الفتنِ والشر وإشعالها والتظاهر بالإصلاح والعلمية ومحاربة الفتن؛ وهم في الفتن سقطوا ثم سقطوا، فلا بعلم عُرفوا ولا عن مرجع مشيخة معتبرةٍ صدروا - هداهم الله أو خلص السلفيين والأمة من شرهم-.
فهؤلاء وغيرهم ممن يتظاهر أو ينتسب إلى العلم ويتزيا بزيّه يصدق عليهم قول القائل في وصف كثرة حجاج بيت الله ومشاعره: " الركب كثير والحاج قليل" فاللهم سلمنا وعافنا وثبتنا -هداهم الله أو خلص السلفيين والأمة من شرهم-.
ثبتنا الله وإياكم جميعاً » ا.هـ

http://bit.ly/1Oj7urP

Telegram

الصفحة الرسمية للشيخ نزار بن هاشم العباس

shnizaralabbas

www.tgoop.com/shnizaralabbas/1227

7.24K viewsedited  Aug 7, 2021 at 16:16

نصيحة شيخنا نزار بن هاشم العبّاس -حفظه الله ومتعنا به- بخصوص الموقف مما يحدث بين مشايخ عدن -وفقهم الله لكل خير-:

« أولاً: فموقفكم هو الدعاء للجميع بالتوفيق والسداد وجمع الكلمة، والخلاف يقع بين السلفيين قديماً وحديثاً لأنهم بشر.

ثانياً: أن تبعدوا أنفسكم جميعاً عن هذا؛ لأنه لا يخصكم شأنُه مادام أنهم يتحاورون ويرجعون للكبار، والكبار متابعون والحمدلله: فاسكتوا واطلبوا العلم وابتعدوا،هم إخوة ومشايخ أفاضل على الجادة يعالجون أمورهم بعلم.
ومادام أن الكبار في صورة الأمر فدخولُ من يدخل وحشرُ أنفه في مثل هذه الأمور - ولو بالسؤال- يؤدي إلى تفاقم الأمور والفتن والثرثرة والقيل والقال.

ثالثاً: احذروا ثم احذروا من أدعياء العلم المتعالمة المتصدرة في مواقع التواصل(مواقع التدابر و الفتنة إلا من رحم الله وعصم ) الذين لا يتركون ما لا يعنيهم وينحشرون في كل حين في كل فتنة وفي كل أمر، ويريدون أن يدلوا بدلو في كل صغيرة وكبيرة، وهم أصلاً ليسوا بأهل الدلاء ولا السقيا الطيبة؛ وإنما يحسنون سقيا الفتنِ والشر وإشعالها والتظاهر بالإصلاح والعلمية ومحاربة الفتن؛ وهم في الفتن سقطوا ثم سقطوا، فلا بعلم عُرفوا ولا عن مرجع مشيخة معتبرةٍ صدروا - هداهم الله أو خلص السلفيين والأمة من شرهم-.
فهؤلاء وغيرهم ممن يتظاهر أو ينتسب إلى العلم ويتزيا بزيّه يصدق عليهم قول القائل في وصف كثرة حجاج بيت الله ومشاعره: " الركب كثير والحاج قليل" فاللهم سلمنا وعافنا وثبتنا -هداهم الله أو خلص السلفيين والأمة من شرهم-.
ثبتنا الله وإياكم جميعاً » ا.هـ

http://bit.ly/1Oj7urP

BY الصفحة الرسمية للشيخ نزار بن هاشم العباس