SHNIZARALABBAS Telegram 1116
(تعليق مختصر على كلام للشيخ عبدالعزيز المباركي قد انتشر حول دفاعه عن عبدالرزاق البدر)

هذا كلام ليسَ بسليم مطلقاً، ولا في محله، وعليكم بما كتبه أخونا الفاضل الشيخ رائد المهدواي -حفظه الله- في هذا الموضوع؛ فقد أجاد وأفاد ونصح، ومَن عَلم حجة على من لم يعلم، وأسأل الله التوفيق والسداد للجميع.
وأرجو أن ينتبه الجميع قبل الكتابة والكلام، وأن يحترز المتكلم والكاتب في: ألفاظه، وأوصافه تجاه إخوانه، وليحترمهم وليعرف لهم قدرهم وسابقتهم، وإلا فإن ذلك يؤدي -إن لم يسلم الله- إلى سوء ذات البين الحالقة.
وفق الله الجميع لمايحبه ويرضاه.

وهنا يكفي اللبيب الفطن النبيه -إن شاء الله- أن أذكِّره بأمر مهم في موضوع الشيخ عبدالرزاق -أصلحه الله-؛ فأقول:
إنه للأسف الشديد لا يبالي مطلقاً بكلام مشايخ السنة الكبار الناصحين في شأن الجماعات والطوائف؛ فهو ينزل على الحزبيين، بل زكى رجلاً عندنا في السودان (وهو: محمد سيد حاج) في وسط حزبه، وتباكى عليه. ومحمد سيد قد دعم وناصرَ الخوارج عندنا الذين يقودهم عبد الحي يوسف صاحب قناة طيبة، ويُجوّز للمسلمين وشبابهم الانتماء والانخراط في الجماعات الإسلامية المنحرفة كالإخوان المسلمين والتبليغ وووإلخ مع مخالفات أخرى.
ثم يأتي البدر ويزكيه وينزل على جماعته؛ وهو على علم تام بكلام مشايخنا فيهم، كعلمه التام أيضا بكلامهم في إحياء التراث محل نزوله المتكرر!
فأي اجتهاد هذا؟!
بل هذه مخالفة واضحة للسلفيين وكبارهم، وتغرير بشباب الأمة، ورفع وتزكية لمن جرحهم ونقدهم الكبار الخبراء وحذروا منهم كل تحذير.
وأي نصح وجهد يكون عارياً وبعيداً عن نصح الناس عامة وطلاب العلم خاصة بالحذر من هذه الجماعات والأحزاب المنحرفة المناوءة للدعوة السلفية وأهلها؟!
وأين ربطهم بالكبار والواضحين كالشمس في وسط تلك الدعوة والاجتهاد المزعوم؟!
فأين الشيخ عبدالرزاق من هذا كله وغيره؟!
والله إني لأعجب من كلام كهذا كل العجب، ألا فلنتق الله تعالى في أنفسنا، وفي المسلمين وطلاب العلم خاصة، كيف نبذر فيهم بذوراً كهذه؟ وكيف نصف الناصحين الواضحين -حسيبهم الله- الماشين وراء كبار العلماء بأوصاف قبيحة عارية عن الأدب واللفظ الجميل!
فالله المستعان.
١ رمضان ١٤٤١

الصفحة الرسمية للشيخ على التلجرام:
http://bit.ly/1Oj7urP



tgoop.com/shnizaralabbas/1116
Create:
Last Update:

(تعليق مختصر على كلام للشيخ عبدالعزيز المباركي قد انتشر حول دفاعه عن عبدالرزاق البدر)

هذا كلام ليسَ بسليم مطلقاً، ولا في محله، وعليكم بما كتبه أخونا الفاضل الشيخ رائد المهدواي -حفظه الله- في هذا الموضوع؛ فقد أجاد وأفاد ونصح، ومَن عَلم حجة على من لم يعلم، وأسأل الله التوفيق والسداد للجميع.
وأرجو أن ينتبه الجميع قبل الكتابة والكلام، وأن يحترز المتكلم والكاتب في: ألفاظه، وأوصافه تجاه إخوانه، وليحترمهم وليعرف لهم قدرهم وسابقتهم، وإلا فإن ذلك يؤدي -إن لم يسلم الله- إلى سوء ذات البين الحالقة.
وفق الله الجميع لمايحبه ويرضاه.

وهنا يكفي اللبيب الفطن النبيه -إن شاء الله- أن أذكِّره بأمر مهم في موضوع الشيخ عبدالرزاق -أصلحه الله-؛ فأقول:
إنه للأسف الشديد لا يبالي مطلقاً بكلام مشايخ السنة الكبار الناصحين في شأن الجماعات والطوائف؛ فهو ينزل على الحزبيين، بل زكى رجلاً عندنا في السودان (وهو: محمد سيد حاج) في وسط حزبه، وتباكى عليه. ومحمد سيد قد دعم وناصرَ الخوارج عندنا الذين يقودهم عبد الحي يوسف صاحب قناة طيبة، ويُجوّز للمسلمين وشبابهم الانتماء والانخراط في الجماعات الإسلامية المنحرفة كالإخوان المسلمين والتبليغ وووإلخ مع مخالفات أخرى.
ثم يأتي البدر ويزكيه وينزل على جماعته؛ وهو على علم تام بكلام مشايخنا فيهم، كعلمه التام أيضا بكلامهم في إحياء التراث محل نزوله المتكرر!
فأي اجتهاد هذا؟!
بل هذه مخالفة واضحة للسلفيين وكبارهم، وتغرير بشباب الأمة، ورفع وتزكية لمن جرحهم ونقدهم الكبار الخبراء وحذروا منهم كل تحذير.
وأي نصح وجهد يكون عارياً وبعيداً عن نصح الناس عامة وطلاب العلم خاصة بالحذر من هذه الجماعات والأحزاب المنحرفة المناوءة للدعوة السلفية وأهلها؟!
وأين ربطهم بالكبار والواضحين كالشمس في وسط تلك الدعوة والاجتهاد المزعوم؟!
فأين الشيخ عبدالرزاق من هذا كله وغيره؟!
والله إني لأعجب من كلام كهذا كل العجب، ألا فلنتق الله تعالى في أنفسنا، وفي المسلمين وطلاب العلم خاصة، كيف نبذر فيهم بذوراً كهذه؟ وكيف نصف الناصحين الواضحين -حسيبهم الله- الماشين وراء كبار العلماء بأوصاف قبيحة عارية عن الأدب واللفظ الجميل!
فالله المستعان.
١ رمضان ١٤٤١

الصفحة الرسمية للشيخ على التلجرام:
http://bit.ly/1Oj7urP

BY الصفحة الرسمية للشيخ نزار بن هاشم العباس




Share with your friend now:
tgoop.com/shnizaralabbas/1116

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

Add up to 50 administrators Clear On Tuesday, some local media outlets included Sing Tao Daily cited sources as saying the Hong Kong government was considering restricting access to Telegram. Privacy Commissioner for Personal Data Ada Chung told to the Legislative Council on Monday that government officials, police and lawmakers remain the targets of “doxxing” despite a privacy law amendment last year that criminalised the malicious disclosure of personal information. How to Create a Private or Public Channel on Telegram? Choose quality over quantity. Remember that one high-quality post is better than five short publications of questionable value.
from us


Telegram الصفحة الرسمية للشيخ نزار بن هاشم العباس
FROM American