tgoop.com/shnizaralabbas/1073
Last Update:
سُئل فضيلة الشيخ نزار بن هاشم العباس -حفظه الله ورعاه-:
أن بعض العوام يقولون (صلِّ على النبي) إذا أراد أن يطلب منك أمراً ويؤكد عليك، يعنى مثلاً لمَّا نكون في المقابر ونباشر عملية حفر القبر ثم الدفن، فلو أراد أحدهم أن يساعد ويأخذ [منك] المعول لكي يحفر أو لكي يدفن، فيقول لك (صلِّ) أو (صلِّ على النبي)..
فكنت أرى أن في ذلك التعزيز بالنبي صلى الله عليه وسلم، كالتحليف به يعني.
فكنت أنبههم وأقول له لو كنت معززاً لي فليكن بالله أولى وأصح.
فالسؤال -حفظكم الله-: ما حكم هذا الفعل لأنهم يريدون أن يعززوا بالنبي صلى الله عليه وسلم. كنت أراها كالتحليف، لأن بعضهم يحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم فأرجو التوضيح في ذلك فلعلي كنت مخطئاً والله المستعان.
وجزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم وأحسن إليكم.
فأجاب -حفظه الله-:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، مرحبا بك.
لم يرد دليلٌ على مثل هذا فيترك، ولا حرج من قول: (بالله عليك دعني أفعل كذا) أو (اترك لي فرصة) ونحو هذا.
وتعظيم النبي صلى الله عليه وسلم لاشك أنه شرع واجب لكن ليس بهذه الصورة، وكذا سؤال الناس أو طلب شيء منهم لا يكون بهذا الكلام وقد يدخل في الاستحلاف بغير الله من حيث المعنى وواقع الحال فيترك لأنه من البدع وقد يفضي إلى ذريعة الشرك بالله والعياذ بالله.
وليوجه طلاب العلم الناس الذين يقعون في هذا بالعلم والرفق وحسن الأسلوب حتى يقلعوا عن هذه العادة وغيرها من العادات والألفاظ التي تخالف شرع الله.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
[٢٤/ ربيع الآخر/ ١٤٤١]
الصفحة الرسمية للشيخ على التلجرام:
http://bit.ly/1Oj7urP
BY الصفحة الرسمية للشيخ نزار بن هاشم العباس
Share with your friend now:
tgoop.com/shnizaralabbas/1073