tgoop.com/shahidzaid/20042
Last Update:
أتركه ينطلق في الأعمال الصالحة وستستفيد أنت من ورائه في الدنيا، وستستفيد أنت من ورائه في الآخرة؛ لأنه ربما هذا الواحد من أفراد أسرتنا يتحرك أفضل، سبَّاق ما استطعنا أن نصل إلى درجته نكـون مؤمنيـن أيضـاً يـوم القيامـة بتكريـم الله لـه سيقربنا الله إلى مقامه.
أليست هذه هـي الفائـدة العظيمة، الفائدة العظيمة أنه واحد من أفراد أسرتك مهما بلغت أعماله وأنت في اتجاهـه بإيمـان، ولكـن لاعتبارات معينة ما تهيأ لك أن تكون سباقاً كمثله لكن {وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ} كما قال الله: {أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ}.
فتلاحظ أن عمله في الدنيا، سبْقه في الدنيا، التكريم الذي حصل عليه من قبل الله سبحانه وتعالى بسبب أعماله وسبقه في الأعمال الصالحة، أنه في الأخير كان فيه فائدة ومصلحة بالنسبة لك أنت.. تُلحق به، بينما لو لم يكن هذا في أفراد أسرتك، هذا الشخص الواحـد ربمـا لكـان مكانكـم عندما تدخلون الجنة دون بكثير، الله حكى عن الآخرة بأنها {وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً} (الإسراء: 21).
الآخرة فيها تفاضل، تفاضل واسع أكبر درجات، أكبر من فوارق الدنيا، في تفاضل الناس، في جزائهم، في مقاماتهم، فيما لديهم من نعيم، تتفاوت درجاتهم، الجنة واسعـة جـداً، والمقامـات المعنويـة فيهـا أيضـاً متفاوتة جداً.
╔════🌺═══╗
www.tgoop.com/shahidzaid
╚════🌺═══╝
BY مؤسسة الشهيد زيد علي مصلح

Share with your friend now:
tgoop.com/shahidzaid/20042