Warning: mkdir(): No space left on device in /var/www/tgoop/post.php on line 37

Warning: file_put_contents(aCache/aDaily/post/shahidzaid/--): Failed to open stream: No such file or directory in /var/www/tgoop/post.php on line 50
مؤسسة الشهيد زيد علي مصلح@shahidzaid P.19962
SHAHIDZAID Telegram 19962
أليس هذا حاصل في القرآن في كثير من الآيات الكريمة، سور بأكملها تتحدث عن اليوم الآخر؟ سور القرآن مليئة بالحديث بالإنذار لعباد الله من اليوم الآخر، بالآيات التي تهدي الناس إلى مـا يبعدهم من سوء الحساب ومن عذاب جهنم في اليوم الآخر، أليس هذا في القرآن كثيراً؟ أليس القرآن في كل بيت؟ فلماذا لا نخاف؟ ولماذا نخاف الآخرين بمجرد ورقة واحـدة، أو واحد من زبانيتهم يخيفنا، ولا نخـاف أي شيء مـن كـل مـا نسمع الحديث عنه في كتاب الله الكريم، الذي بين أيدينا وفي كل بيت من بيوتنا؟
{قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ * قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ} (الزمر:71-72) مـا دام وقـد جاءتكـم رسل يتلون عليكم آيات ربكم، وقد أنذرتم لقاء يومكم هذا، إذا ما بقي هناك أي عذر لكم {ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّـمَ خَالِدِيـنَ فِيهَـا فَبِئْـسَ مَثْـوَى الْمُتَكَبِّرِيـنَ} (الزمر:72).
ويقول الله سبحانه وتعالى أيضاً: {وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ} (الشورى:44)، هل هناك سبيل إلى أن نرجع إلى الدنيا، يبحثون عن الخروج من جهنم بأي وسيلة، ولو بوعود أنهم سيعودون إلى الدنيا ثم ينطلقون في الأعمال الصالحة {هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ * وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ} (الشورى: 44-45)، كأن هذا في القيامة وهم في المحشر؛ ينظرون إلى جهنم؛ لأن جهنم تبرز يوم القيامة كما قال الله: {وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ} (الشعراء:91) فيرونها وهي تلتهب وتستعر، ويسمعون صوتها، زفيرها، وشهيقها، يتساءلون: {هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ} (الشورى: 44)، هل هناك ما يبعدنا عن هذه النار؟
{وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ} مطأطئين رؤوسهم ومستكينين {مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ} إلى جهنم {وَقَالَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُقِيم} (الشورى: 45). المؤمنون وهم يرون أولئك الذين كانوا في الدنيا كباراً، الذين كانوا في الدنيـا معرضيـن عن دين الله ويسخرون من عباد الله سيرون أنهم في خسارة عظيمة، وهم يرونهم في وضع سيء، هكذا خاشعين من الذل ينظرون إلى جهنم نظرات مخيفة، نظرات شزر: لا يحاول أن يملأ عينه من رؤيتها، لا يحاول من شدة الخوف، هناك يتجلى من هو الخاسر، تجلت الخسارة على أفظع ما يمكن أن تتصور: {إِنَّ الْخَاسِرِينَ} - حقيقة هم - {الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُـمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ}(الزمر:15)، {أَلا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُقِيمٍ} لأنه هنا لاحظوا في الدنيا قد يرى أي شخص من المنافقين إذا مـا تعـرض الناس لأي شيء فرأوهم مثلاً يقادون إلى السجون أليسوا هم من يسخرون؟ أليسوا هم من يرون أولئك المؤمنين خاسرين؟ المنافقون، الجاهلون الذين لا يعرفون من هو الخاسر الحقيقي، يرونك وأنت في السجن، وأنت تعمل في سبيل الله، يرونك وأنت تطارد فيعتبرون أنفسهم أنهم حكماء وأذكياء، أنهم ها هم آمنون في بيوتهم، وأن أولئك خاسرون.
وقد يقول للبعض: [ألم نقل لك بأن هذا العمل سيضيعك من بيتك وأهلك؟ كان أحسن لك تبطل وتجلس بين مالـك وتجلـس في بيتك وبين أولادك وما لك حاجة]. هم ينظـرون إلى مـا يتعـرض له المؤمنون أنه خسارة، لكن الخسارة الحقيقية التي هم فيها، الخسارة الحقيقية التي سيلقونها هم {وَقَالَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}، أما من رأونا أننا خسرنا أنفسنا وأهلنا في الدنيا فليست خسارة، لو خسرت بيتك، لو خسرت أهلك وأولادك فطردت من بينهم فإن هذه ليست خسارة في سبيل الله. وقد يصل بك الأمر إلى أن تخسر نفسك وأهلك وأولادك ولكن في ذل وفي استكانة على أيدي أعداء الله وفي وضعية لا فضل لك فيها؛ لأنك كنت من قعـدت، كنـت مـن سكت، ومن توانيت حتى وصل الأمر بـك إلى أن تخـرج من بيتك غصبًا عنك، ثم لا فضل لك عند الله لا في الدنيا ولا في الآخرة.
أولسنا نرى الفلسطينيين يخرجون من بيوتهم؟ وتدمر بيوتهم ويطردون من بين أهلهم؟ من قبل من؟ من قبل أعدائهم، وأعداء الأمة اليهود، وهكذا يصل الأمر بالناس إلى هذه الدرجة.



tgoop.com/shahidzaid/19962
Create:
Last Update:

أليس هذا حاصل في القرآن في كثير من الآيات الكريمة، سور بأكملها تتحدث عن اليوم الآخر؟ سور القرآن مليئة بالحديث بالإنذار لعباد الله من اليوم الآخر، بالآيات التي تهدي الناس إلى مـا يبعدهم من سوء الحساب ومن عذاب جهنم في اليوم الآخر، أليس هذا في القرآن كثيراً؟ أليس القرآن في كل بيت؟ فلماذا لا نخاف؟ ولماذا نخاف الآخرين بمجرد ورقة واحـدة، أو واحد من زبانيتهم يخيفنا، ولا نخـاف أي شيء مـن كـل مـا نسمع الحديث عنه في كتاب الله الكريم، الذي بين أيدينا وفي كل بيت من بيوتنا؟
{قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ * قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ} (الزمر:71-72) مـا دام وقـد جاءتكـم رسل يتلون عليكم آيات ربكم، وقد أنذرتم لقاء يومكم هذا، إذا ما بقي هناك أي عذر لكم {ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّـمَ خَالِدِيـنَ فِيهَـا فَبِئْـسَ مَثْـوَى الْمُتَكَبِّرِيـنَ} (الزمر:72).
ويقول الله سبحانه وتعالى أيضاً: {وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ} (الشورى:44)، هل هناك سبيل إلى أن نرجع إلى الدنيا، يبحثون عن الخروج من جهنم بأي وسيلة، ولو بوعود أنهم سيعودون إلى الدنيا ثم ينطلقون في الأعمال الصالحة {هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ * وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ} (الشورى: 44-45)، كأن هذا في القيامة وهم في المحشر؛ ينظرون إلى جهنم؛ لأن جهنم تبرز يوم القيامة كما قال الله: {وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ} (الشعراء:91) فيرونها وهي تلتهب وتستعر، ويسمعون صوتها، زفيرها، وشهيقها، يتساءلون: {هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ} (الشورى: 44)، هل هناك ما يبعدنا عن هذه النار؟
{وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ} مطأطئين رؤوسهم ومستكينين {مِنَ الذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ} إلى جهنم {وَقَالَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُقِيم} (الشورى: 45). المؤمنون وهم يرون أولئك الذين كانوا في الدنيا كباراً، الذين كانوا في الدنيـا معرضيـن عن دين الله ويسخرون من عباد الله سيرون أنهم في خسارة عظيمة، وهم يرونهم في وضع سيء، هكذا خاشعين من الذل ينظرون إلى جهنم نظرات مخيفة، نظرات شزر: لا يحاول أن يملأ عينه من رؤيتها، لا يحاول من شدة الخوف، هناك يتجلى من هو الخاسر، تجلت الخسارة على أفظع ما يمكن أن تتصور: {إِنَّ الْخَاسِرِينَ} - حقيقة هم - {الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُـمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ}(الزمر:15)، {أَلا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُقِيمٍ} لأنه هنا لاحظوا في الدنيا قد يرى أي شخص من المنافقين إذا مـا تعـرض الناس لأي شيء فرأوهم مثلاً يقادون إلى السجون أليسوا هم من يسخرون؟ أليسوا هم من يرون أولئك المؤمنين خاسرين؟ المنافقون، الجاهلون الذين لا يعرفون من هو الخاسر الحقيقي، يرونك وأنت في السجن، وأنت تعمل في سبيل الله، يرونك وأنت تطارد فيعتبرون أنفسهم أنهم حكماء وأذكياء، أنهم ها هم آمنون في بيوتهم، وأن أولئك خاسرون.
وقد يقول للبعض: [ألم نقل لك بأن هذا العمل سيضيعك من بيتك وأهلك؟ كان أحسن لك تبطل وتجلس بين مالـك وتجلـس في بيتك وبين أولادك وما لك حاجة]. هم ينظـرون إلى مـا يتعـرض له المؤمنون أنه خسارة، لكن الخسارة الحقيقية التي هم فيها، الخسارة الحقيقية التي سيلقونها هم {وَقَالَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}، أما من رأونا أننا خسرنا أنفسنا وأهلنا في الدنيا فليست خسارة، لو خسرت بيتك، لو خسرت أهلك وأولادك فطردت من بينهم فإن هذه ليست خسارة في سبيل الله. وقد يصل بك الأمر إلى أن تخسر نفسك وأهلك وأولادك ولكن في ذل وفي استكانة على أيدي أعداء الله وفي وضعية لا فضل لك فيها؛ لأنك كنت من قعـدت، كنـت مـن سكت، ومن توانيت حتى وصل الأمر بـك إلى أن تخـرج من بيتك غصبًا عنك، ثم لا فضل لك عند الله لا في الدنيا ولا في الآخرة.
أولسنا نرى الفلسطينيين يخرجون من بيوتهم؟ وتدمر بيوتهم ويطردون من بين أهلهم؟ من قبل من؟ من قبل أعدائهم، وأعداء الأمة اليهود، وهكذا يصل الأمر بالناس إلى هذه الدرجة.

BY مؤسسة الشهيد زيد علي مصلح


Share with your friend now:
tgoop.com/shahidzaid/19962

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

The group also hosted discussions on committing arson, Judge Hui said, including setting roadblocks on fire, hurling petrol bombs at police stations and teaching people to make such weapons. The conversation linked to arson went on for two to three months, Hui said. Done! Now you’re the proud owner of a Telegram channel. The next step is to set up and customize your channel. 5Telegram Channel avatar size/dimensions Each account can create up to 10 public channels Ng Man-ho, a 27-year-old computer technician, was convicted last month of seven counts of incitement charges after he made use of the 100,000-member Chinese-language channel that he runs and manages to post "seditious messages," which had been shut down since August 2020.
from us


Telegram مؤسسة الشهيد زيد علي مصلح
FROM American