Warning: mkdir(): No space left on device in /var/www/tgoop/post.php on line 37

Warning: file_put_contents(aCache/aDaily/post/shahidzaid/--): Failed to open stream: No such file or directory in /var/www/tgoop/post.php on line 50
مؤسسة الشهيد زيد علي مصلح@shahidzaid P.19601
SHAHIDZAID Telegram 19601
فإذا رأيت نفسك على طريقة حق، في مواقف حق، في عمل حق، وإن كان يبدو أمامـك أنـه شـاق، أو أنه يثير الخوف فإنه بمقدار مـا يكـون هكـذا أمامك فإن ذلك يعني: أن هذا هو الحق الذي لا بد منه، وهو الحق الضائع الذي الأمة في أمس الحاجة إلى أن تسير على طريقه، فاعتبر نفسك في نعمة عظيمة، أنك أصبحت تسير على هذه الطريق، لا تعتبر نفسك في مهلكة، أو في ورطة، أو في شقاء بل أدعو الله سبحانه وتعالى بدعاء زين العابدين: [ومتعني بطريقة حقٍ لا أزيغ عنها]، لا أزيغ: لا أميل، لا من منطلق شعور بضعف داخل نفسي، ولا من باب التحيل عن كيف أزيغ عن هذه الطريقة، وأبحث لنفسي عن المبررات المصبوغة بصبغة دينية، سؤال عند هذا العالم، أو عند ذاك، ولا بأي شيء. من يصنع هذا هو من لا يرى أن ما هو فيه من السير على طريق الحق نعمة، الذي لا يرى أن ذلك نعمة هو مـن يبحـث عـن كيـف يتخلص، وكيف يزيغ عن طريقة الحق.
الإمام زين العابدين (عليه السلام) يقول: إنها متعة ((متعني)) متعني بأن أسير على طريقة حقٍ لا أزيغ عنها، ثم أنظر فعلاً من خلال القرآن الكريم هل أن طريقة الحق هي الشيء الذي ينبغي لك أن تبحث عن المبررات لتزيغ عنها، عندما تجد القرآن الكريم يتحدث عن أوليائه، ما وعدهم به في الدنيا والآخرة، عن المقام الرفيع الذي هم فيه، عن الفضل العظيـم الـذي منحهـم، عـن الجنة النعيم العظيم الدائم الذي وعدهم، عن رضوانه الكبير الذي وعدهم به.
وعد من؟ أليس ذلك الوعد لمن يسيرون على طريقة حقٍ لا يزيغون عنها؟ أنـت عندمـا تسير على طريقة حقٍ فترة ثم تزيغ عنها تعتبر عاصياً لله سبحانـه وتعـالى، أشقيت نفسك، وأهلكت نفسك، ووقعت في الخسارة العظيمة {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا}(فصلت: من الآية30) طريقة حقٍ يستقيمون عليها {تَتَنَـزَّلُ عَلَيْهِـمُ الْمَلائِكَـةُ أَلَّا تَخَافُـوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ}(فصلت: من الآية30).
أليس هذا مما وعد به من يسيرون على طريقة حق، وعلى طريقة الحق؟ أليس هذا شيئاً عظيماً؟ بشارة عظيمة؟ وكم. وكم مثلها في القرآن الكريم كثير {تَتَنَـزَّلُ عَلَيْهِـمُ الْمَلائِكَـةُ أَلَّا تَخَافُـوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِـي الْحَيَـاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُـمْ فِيهَـا مـَا تَدَّعُونَ * نُزُلاً} (فصلت:30-32) ضيافة، تكريم {نُزُلاً} تعني: ضيافة وتكريم {نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ} (فصلت:32) هذا وعد لمن؟ للمستقيمين على طريقة حق.
في مقابل هذا الوعد العظيم، هذا الفضل العظيم، هذه الدرجة العالية عند الله سبحانه وتعالى تنطلق لتبحث عن كيف تزيغ عن هذه الطريقة، تبحث عن المبررات لكيف تنصرف عن هذا النهج!
الإنسان الخاسر وحده هو الذي يفكر في هذا، لأنك أنت من يعمل على أن لا يكون واحداً من أولئك الذين قال الله عنهم في هذه الآية: {تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا}(فصلت: من الآية30) يجند لك حتى الملائكة تؤيدك، تثبتك، تنصرك {أَلاَّ تَخَافُـوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ} أي واحـد ممن يحمل اسم إيمان لا يتمنى أن يكون واحداً من هؤلاء الذين يُبشرون بهذا؟ {نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ}(فصلت: من الآية31) وأن يقال لهم: {وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ}(فصلت: من الآية31) من منا لا يريد أن يكون واحداً من هؤلاء؟ من هو؟ هل هناك أحد؟ اسأل الناس جميعاً ممن يحمل اسم إسلام، ممن يحمل اسم إيمان، هل أنت لا تريد أن تكون واحداً من هؤلاء؟ الذين يقال لهم هكذا: {وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ}.
فإذا كنت تريد أن تكـون واحداً منهم. فمن هم هؤلاء الذين وُعدوا بهذا الوعد؟ إنهم الذين استقاموا، واستقامـوا علـى مـاذا؟ استقاموا على طريقة حق لا يزيغون عنها، استقاموا على نهج الحق، ثبتوا في ميادين العمل من أجل إعلاء كلمة الحق، ونصر الحق، والوقوف في وجوه أعداء الحق. أم معنـى الاستقامـة داخـل بيتـك استقامـة فوق [المدكى]، وتخزينة ولا تفكر أن تعمل أي شيء للإسلام! هل هذه استقامة؟



tgoop.com/shahidzaid/19601
Create:
Last Update:

فإذا رأيت نفسك على طريقة حق، في مواقف حق، في عمل حق، وإن كان يبدو أمامـك أنـه شـاق، أو أنه يثير الخوف فإنه بمقدار مـا يكـون هكـذا أمامك فإن ذلك يعني: أن هذا هو الحق الذي لا بد منه، وهو الحق الضائع الذي الأمة في أمس الحاجة إلى أن تسير على طريقه، فاعتبر نفسك في نعمة عظيمة، أنك أصبحت تسير على هذه الطريق، لا تعتبر نفسك في مهلكة، أو في ورطة، أو في شقاء بل أدعو الله سبحانه وتعالى بدعاء زين العابدين: [ومتعني بطريقة حقٍ لا أزيغ عنها]، لا أزيغ: لا أميل، لا من منطلق شعور بضعف داخل نفسي، ولا من باب التحيل عن كيف أزيغ عن هذه الطريقة، وأبحث لنفسي عن المبررات المصبوغة بصبغة دينية، سؤال عند هذا العالم، أو عند ذاك، ولا بأي شيء. من يصنع هذا هو من لا يرى أن ما هو فيه من السير على طريق الحق نعمة، الذي لا يرى أن ذلك نعمة هو مـن يبحـث عـن كيـف يتخلص، وكيف يزيغ عن طريقة الحق.
الإمام زين العابدين (عليه السلام) يقول: إنها متعة ((متعني)) متعني بأن أسير على طريقة حقٍ لا أزيغ عنها، ثم أنظر فعلاً من خلال القرآن الكريم هل أن طريقة الحق هي الشيء الذي ينبغي لك أن تبحث عن المبررات لتزيغ عنها، عندما تجد القرآن الكريم يتحدث عن أوليائه، ما وعدهم به في الدنيا والآخرة، عن المقام الرفيع الذي هم فيه، عن الفضل العظيـم الـذي منحهـم، عـن الجنة النعيم العظيم الدائم الذي وعدهم، عن رضوانه الكبير الذي وعدهم به.
وعد من؟ أليس ذلك الوعد لمن يسيرون على طريقة حقٍ لا يزيغون عنها؟ أنـت عندمـا تسير على طريقة حقٍ فترة ثم تزيغ عنها تعتبر عاصياً لله سبحانـه وتعـالى، أشقيت نفسك، وأهلكت نفسك، ووقعت في الخسارة العظيمة {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا}(فصلت: من الآية30) طريقة حقٍ يستقيمون عليها {تَتَنَـزَّلُ عَلَيْهِـمُ الْمَلائِكَـةُ أَلَّا تَخَافُـوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ}(فصلت: من الآية30).
أليس هذا مما وعد به من يسيرون على طريقة حق، وعلى طريقة الحق؟ أليس هذا شيئاً عظيماً؟ بشارة عظيمة؟ وكم. وكم مثلها في القرآن الكريم كثير {تَتَنَـزَّلُ عَلَيْهِـمُ الْمَلائِكَـةُ أَلَّا تَخَافُـوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِـي الْحَيَـاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُـمْ فِيهَـا مـَا تَدَّعُونَ * نُزُلاً} (فصلت:30-32) ضيافة، تكريم {نُزُلاً} تعني: ضيافة وتكريم {نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ} (فصلت:32) هذا وعد لمن؟ للمستقيمين على طريقة حق.
في مقابل هذا الوعد العظيم، هذا الفضل العظيم، هذه الدرجة العالية عند الله سبحانه وتعالى تنطلق لتبحث عن كيف تزيغ عن هذه الطريقة، تبحث عن المبررات لكيف تنصرف عن هذا النهج!
الإنسان الخاسر وحده هو الذي يفكر في هذا، لأنك أنت من يعمل على أن لا يكون واحداً من أولئك الذين قال الله عنهم في هذه الآية: {تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا}(فصلت: من الآية30) يجند لك حتى الملائكة تؤيدك، تثبتك، تنصرك {أَلاَّ تَخَافُـوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ} أي واحـد ممن يحمل اسم إيمان لا يتمنى أن يكون واحداً من هؤلاء الذين يُبشرون بهذا؟ {نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ}(فصلت: من الآية31) وأن يقال لهم: {وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ}(فصلت: من الآية31) من منا لا يريد أن يكون واحداً من هؤلاء؟ من هو؟ هل هناك أحد؟ اسأل الناس جميعاً ممن يحمل اسم إسلام، ممن يحمل اسم إيمان، هل أنت لا تريد أن تكون واحداً من هؤلاء؟ الذين يقال لهم هكذا: {وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ}.
فإذا كنت تريد أن تكـون واحداً منهم. فمن هم هؤلاء الذين وُعدوا بهذا الوعد؟ إنهم الذين استقاموا، واستقامـوا علـى مـاذا؟ استقاموا على طريقة حق لا يزيغون عنها، استقاموا على نهج الحق، ثبتوا في ميادين العمل من أجل إعلاء كلمة الحق، ونصر الحق، والوقوف في وجوه أعداء الحق. أم معنـى الاستقامـة داخـل بيتـك استقامـة فوق [المدكى]، وتخزينة ولا تفكر أن تعمل أي شيء للإسلام! هل هذه استقامة؟

BY مؤسسة الشهيد زيد علي مصلح


Share with your friend now:
tgoop.com/shahidzaid/19601

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

Telegram desktop app: In the upper left corner, click the Menu icon (the one with three lines). Select “New Channel” from the drop-down menu. Telegram iOS app: In the “Chats” tab, click the new message icon in the right upper corner. Select “New Channel.” A new window will come up. Enter your channel name and bio. (See the character limits above.) Click “Create.” Telegram is a leading cloud-based instant messages platform. It became popular in recent years for its privacy, speed, voice and video quality, and other unmatched features over its main competitor Whatsapp. Content is editable within two days of publishing
from us


Telegram مؤسسة الشهيد زيد علي مصلح
FROM American