Warning: mkdir(): No space left on device in /var/www/tgoop/post.php on line 37

Warning: file_put_contents(aCache/aDaily/post/shahidzaid/--): Failed to open stream: No such file or directory in /var/www/tgoop/post.php on line 50
مؤسسة الشهيد زيد علي مصلح@shahidzaid P.19412
SHAHIDZAID Telegram 19412
الإمام زين العابدين (عليه السلام) عندما يقول: ((اللهم صل على محمد وعلى آله وبلغ بإيماني أكمل الإيمان)). نحن قلنا، - وهو شيء معروف عند كثير من الناس - أن الإمام زين العابدين (عليه السلام) صاغ توجيهاته, وصاغ المبادئ التي يؤمن بها بشكل دعاء, كأنه يقول للناس: ادعوا الله أن يبلغ بإيمانكم أكمل الإيمان, واسعوا أنتم لأن يكون إيمانكم من أكمل الإيمان، ومصادر الحصول على كمال الإيمان هي تبدأ من الله سبحانه وتعالى فيما هدى إليه. أليس من كمال إيماننا في مواجهة تهديد أعدائنا هو أن نكون أمة مجاهدة؟ أليس من كمال أن نكون أمة مجاهدة أن نكون أمة مكتفية معتمدة على نفسها في قوتها الضروري؟.. إذاً فيصبح القوت الضروري، يصبح الاكتفاء الذاتي للأمة من كمال الإيمان.
ولكن من الذي يربينا هذه التربية من حكامنا فيهتم باقتصادنا, ويهتم بإيماننا، ويهتم بكل الأشياء التي تهيئ لنا أن نكون أمة تقف في وجه أعدائها، بل أمة تستطيع أن تتحمل الضربة من عدوها؟. للأسف البالغ وصلنا إلى هذه الدرجة: أن الشعوب لا تحلم بأن تواجه، بل ترى نفسها لا تستطيع أن تتحمل الضربة لفترة قصيرة!. انتهى موضوع الحديث عن السلطة والحكومات.
أولئك الذين تكاد تتفجر من أصواتهم مكبرات الصوت في المساجد وهم يدعون الناس إلى الإسلام، ويقولون بأنهم دعاة إلى الإسلام وإلى الإيمان، وأنه لا إسلام إلا ما عندهم, ولا إيمان إلا لمن كان على نهجهم.. الوهابيون. ألم يبذلوا الأموال الكثيرة داخل المعاهد؟ داخل المدارس؟ ألم يبذلوا الأموال الكثيرة للدعاة؟ ألم تبذل الأموال الكثيرة لأشرطة الكاسيت لدعاتهم ولمشائخهم, محاضراتهم تصل إلى كل مكان وهم يدعون الناس إلى الإسلام.. إسلام.. إسلام.. وتربية إيمانية!.
هؤلاء وجدناهم هم غير قديرين على أن يربوا الأمة تربية إيمانية، هم من كانوا يرون أنفسهم قد بلغوا أعلى درجات كمال الإيمان, فأصبح لهم دولة في أفغانستان, وأصبحوا في اليمن حزباً كبيراً, ومجاميع كثيرة, ولديهم إمكانيات كبيرة.
ألم يكونوا فرساناً في المساجد؟ وفي المدارس؟ ألم يكونوا أبطالاً ضد الشيعة؟ ويتهجمون على الشيعة, يتهجمون على أئمتنا وعلى علمائنا؟ ثم رأيناهم كيف انهزموا، رأيناهم كيف انكمشوا في مواجهة اليهود!. حركة طالبان التي خرجت حركة متشددة في دينها فيما يتعلق باللحى، بالذقون فيما يتعلق بالحجاب, فيما يتعلق بأشياء كثيرة.. هؤلاء عندما غزاهم الأمريكيون، انكمشوا وذابوا!!.
هل هذا هـو الإيمان؟ أن ينكمشوا, وأن ينهزموا دون أن يوجدوا أي نكاية بالعدو؟! الله سبحانه وتعالى قـال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفاً فَلا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَار * وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفاً لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ} (الأنفال:16) هذه كبيرة, هذه جريمة.. هذا تشويه للإسلام, تشويه للإسلام: أن ينكمشوا على هذا النحو، وهم من أظهروا لنا أنفسهم بأنهم قمة في الإيمان، قمة في الصمود, وقوة قاهرة! لكن فعلاً كانوا قوة قاهرة على الشيعة، قوة قاهرة على كثير من المساكين.
لماذا برزوا على هذا النحو؟. هل هو الإيمان؟. الإيمان الحقيقي لا يكون أهله هكذا.. الإيمان الحقيقي هو ذلك الذي وصف الله به أولئك الذين قال عنهم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ}(المائدة: من الآية54) هؤلاء كانوا في اليمن, وفي أفغانستان أعزة على المؤمنين، وظهروا لنا أخيراً كيف كانوا أذلة على الكافرين ولم يجاهدوا.
حركة طالبان انطلقت في أفغانستان تقتل بدون رحمة أيام اجتياحهم لأفغانستان، هم حركة طلاب، طلاب علم، طلاب دين، طلاب إيمان، بل كانوا يرون أنفسهم هم المؤمنون، فكانوا يقتلون، وبلغنا عنهم أنهم عندما وصلوا مناطق فيها شيعة اثنا عشرية كانوا يذبحونهم ذبحاً، الصغير والكبير, والرجل والمرأة.. هؤلاء ظهروا أمام الأمريكيين أذلة، ظهروا أمام تلك الأحزاب التي كانوا يقاتلونها بالأمس بدون رحمة، ظهروا أمامها بعد أن أصبحت أحزاباً تعمل تحت راية أمريكا, وتتحرك تحت راية أمريكا, ومظلة الطيران الأمريكي، أصبحت تلك الحركة أمامهم ذليلة.
بل قالوا: أنهم إنما انكمشوا حفاظاً على دم الأفغان من أن يسفك! لماذا دم الأفغان الذين انطلقوا تحت راية أمريكا أنتم حريصون عليه أن لا يسفك ويوم كانوا بالأمس ليسوا على هذا النحو كنتم حريصين على سفكه؟! عندما تنطلق تلك الأحزاب تحت راية أمريكا فهي أصبحت كما لو كانت جزءاً من الجيش الأمريكي.. أليس كذلك؟.



tgoop.com/shahidzaid/19412
Create:
Last Update:

الإمام زين العابدين (عليه السلام) عندما يقول: ((اللهم صل على محمد وعلى آله وبلغ بإيماني أكمل الإيمان)). نحن قلنا، - وهو شيء معروف عند كثير من الناس - أن الإمام زين العابدين (عليه السلام) صاغ توجيهاته, وصاغ المبادئ التي يؤمن بها بشكل دعاء, كأنه يقول للناس: ادعوا الله أن يبلغ بإيمانكم أكمل الإيمان, واسعوا أنتم لأن يكون إيمانكم من أكمل الإيمان، ومصادر الحصول على كمال الإيمان هي تبدأ من الله سبحانه وتعالى فيما هدى إليه. أليس من كمال إيماننا في مواجهة تهديد أعدائنا هو أن نكون أمة مجاهدة؟ أليس من كمال أن نكون أمة مجاهدة أن نكون أمة مكتفية معتمدة على نفسها في قوتها الضروري؟.. إذاً فيصبح القوت الضروري، يصبح الاكتفاء الذاتي للأمة من كمال الإيمان.
ولكن من الذي يربينا هذه التربية من حكامنا فيهتم باقتصادنا, ويهتم بإيماننا، ويهتم بكل الأشياء التي تهيئ لنا أن نكون أمة تقف في وجه أعدائها، بل أمة تستطيع أن تتحمل الضربة من عدوها؟. للأسف البالغ وصلنا إلى هذه الدرجة: أن الشعوب لا تحلم بأن تواجه، بل ترى نفسها لا تستطيع أن تتحمل الضربة لفترة قصيرة!. انتهى موضوع الحديث عن السلطة والحكومات.
أولئك الذين تكاد تتفجر من أصواتهم مكبرات الصوت في المساجد وهم يدعون الناس إلى الإسلام، ويقولون بأنهم دعاة إلى الإسلام وإلى الإيمان، وأنه لا إسلام إلا ما عندهم, ولا إيمان إلا لمن كان على نهجهم.. الوهابيون. ألم يبذلوا الأموال الكثيرة داخل المعاهد؟ داخل المدارس؟ ألم يبذلوا الأموال الكثيرة للدعاة؟ ألم تبذل الأموال الكثيرة لأشرطة الكاسيت لدعاتهم ولمشائخهم, محاضراتهم تصل إلى كل مكان وهم يدعون الناس إلى الإسلام.. إسلام.. إسلام.. وتربية إيمانية!.
هؤلاء وجدناهم هم غير قديرين على أن يربوا الأمة تربية إيمانية، هم من كانوا يرون أنفسهم قد بلغوا أعلى درجات كمال الإيمان, فأصبح لهم دولة في أفغانستان, وأصبحوا في اليمن حزباً كبيراً, ومجاميع كثيرة, ولديهم إمكانيات كبيرة.
ألم يكونوا فرساناً في المساجد؟ وفي المدارس؟ ألم يكونوا أبطالاً ضد الشيعة؟ ويتهجمون على الشيعة, يتهجمون على أئمتنا وعلى علمائنا؟ ثم رأيناهم كيف انهزموا، رأيناهم كيف انكمشوا في مواجهة اليهود!. حركة طالبان التي خرجت حركة متشددة في دينها فيما يتعلق باللحى، بالذقون فيما يتعلق بالحجاب, فيما يتعلق بأشياء كثيرة.. هؤلاء عندما غزاهم الأمريكيون، انكمشوا وذابوا!!.
هل هذا هـو الإيمان؟ أن ينكمشوا, وأن ينهزموا دون أن يوجدوا أي نكاية بالعدو؟! الله سبحانه وتعالى قـال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفاً فَلا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَار * وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفاً لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ} (الأنفال:16) هذه كبيرة, هذه جريمة.. هذا تشويه للإسلام, تشويه للإسلام: أن ينكمشوا على هذا النحو، وهم من أظهروا لنا أنفسهم بأنهم قمة في الإيمان، قمة في الصمود, وقوة قاهرة! لكن فعلاً كانوا قوة قاهرة على الشيعة، قوة قاهرة على كثير من المساكين.
لماذا برزوا على هذا النحو؟. هل هو الإيمان؟. الإيمان الحقيقي لا يكون أهله هكذا.. الإيمان الحقيقي هو ذلك الذي وصف الله به أولئك الذين قال عنهم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ}(المائدة: من الآية54) هؤلاء كانوا في اليمن, وفي أفغانستان أعزة على المؤمنين، وظهروا لنا أخيراً كيف كانوا أذلة على الكافرين ولم يجاهدوا.
حركة طالبان انطلقت في أفغانستان تقتل بدون رحمة أيام اجتياحهم لأفغانستان، هم حركة طلاب، طلاب علم، طلاب دين، طلاب إيمان، بل كانوا يرون أنفسهم هم المؤمنون، فكانوا يقتلون، وبلغنا عنهم أنهم عندما وصلوا مناطق فيها شيعة اثنا عشرية كانوا يذبحونهم ذبحاً، الصغير والكبير, والرجل والمرأة.. هؤلاء ظهروا أمام الأمريكيين أذلة، ظهروا أمام تلك الأحزاب التي كانوا يقاتلونها بالأمس بدون رحمة، ظهروا أمامها بعد أن أصبحت أحزاباً تعمل تحت راية أمريكا, وتتحرك تحت راية أمريكا, ومظلة الطيران الأمريكي، أصبحت تلك الحركة أمامهم ذليلة.
بل قالوا: أنهم إنما انكمشوا حفاظاً على دم الأفغان من أن يسفك! لماذا دم الأفغان الذين انطلقوا تحت راية أمريكا أنتم حريصون عليه أن لا يسفك ويوم كانوا بالأمس ليسوا على هذا النحو كنتم حريصين على سفكه؟! عندما تنطلق تلك الأحزاب تحت راية أمريكا فهي أصبحت كما لو كانت جزءاً من الجيش الأمريكي.. أليس كذلك؟.

BY مؤسسة الشهيد زيد علي مصلح


Share with your friend now:
tgoop.com/shahidzaid/19412

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

The group’s featured image is of a Pepe frog yelling, often referred to as the “REEEEEEE” meme. Pepe the Frog was created back in 2005 by Matt Furie and has since become an internet symbol for meme culture and “degen” culture. While the character limit is 255, try to fit into 200 characters. This way, users will be able to take in your text fast and efficiently. Reveal the essence of your channel and provide contact information. For example, you can add a bot name, link to your pricing plans, etc. best-secure-messaging-apps-shutterstock-1892950018.jpg The channel also called on people to turn out for illegal assemblies and listed the things that participants should bring along with them, showing prior planning was in the works for riots. The messages also incited people to hurl toxic gas bombs at police and MTR stations, he added. So far, more than a dozen different members have contributed to the group, posting voice notes of themselves screaming, yelling, groaning, and wailing in various pitches and rhythms.
from us


Telegram مؤسسة الشهيد زيد علي مصلح
FROM American