tgoop.com/sd_anonymous/29396
Last Update:
مهم جدا لكل مريض ألا يتحدث عن مرضه شكاية للناس
قَالَ اللهِ تَعَالَى " ٱلَّذِينَ إِذَآ أَصَٰبَتۡهُم مُّصِيبَةٞ قَالُوٓاْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّآ إِلَيۡهِ رَٰجِعُونَ * أُوْلَٰٓئِكَ عَلَيۡهِمۡ صَلَوَٰتٞ مِّن رَّبِّهِمۡ وَرَحۡمَةٞۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُهۡتَدُونَ "
قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : " قَالَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : إِذَا ابْتَلَيْتُ عَبْدِيَ الْمُؤْمِنَ , فَلَمْ يَشْكُنِي إِلَى عُوَّادِهِ ( أي زواره ) ، أَطْلَقْتُهُ مِنْ إِسَارِي ( أي عافه من مرضه ) ثُمَّ أَبْدَلْتُهُ لَحْمًا خَيْرًا مِنْ لَحْمِهِ , وَدَمًا خَيْرًا مِنْ دَمِهِ ، ثُمَّ يَسْتَأْنِفُ الْعَمَلَ "
من أسباب البلاء بالمرض والحسد والفقر وغيره الذنوب
قَالَ اللهِ تَعَالَى " وَمَآ أَصَٰبَكُم مِّن مُّصِيبَةٖ فَبِمَا كَسَبَتۡ أَيۡدِيكُمۡ وَيَعۡفُواْ عَن كَثِيرٖ "
قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : " مَا اخْتُلِجَ عِرْقٌ وَلَا عَيْنٌ إِلَّا بِذَنْبٍ ، وَمَا يَدْفَعُ اللهُ عَنْهُ أَكْثَرُ"
فإذا أكثر العبد من الذنوب وأراد الله به خيرا ابتلاه ليكفر عنه
قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : " الْمَرِيضُ تَحَاتُّ خَطَايَاهُ , كَمَا يَتَحَاتُّ وَرَقُ الشَّجَرِ ، وَلَا يَزَالُ الْبَلَاءُ بِالْمُؤْمِنِ وَالْمُؤْمِنَةِ , فِي جَسَدِهِ , وَأَهْلِهِ , وَمَالِهِ ، حَتَّى يَلْقَى اللهَ وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ ، إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا سَبَقَتْ لَهُ مِنْ اللهِ مَنْزِلَةٌ لَمْ يَبْلُغْهَا بِعَمَلِهِ , ابْتَلَاهُ اللهُ فِي جَسَدِهِ , أَوْ فِي مَالِهِ , أَوْ فِي وَلَدِهِ , ثُمَّ صَبَّرَهُ عَلَى ذَلِكَ , حَتَّى يُبَلِّغَهُ الْمَنْزِلَةَ الَّتِي سَبَقَتْ لَهُ مِنْهُ ، مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ وَلَا هَمٍّ , وَلَا حُزْنٍ وَلَا أَذًى , وَلَا غَمٍّ ، حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا , إِلَّا كَفَّرَ اللهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ "
وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُغَفَّلٍ الْمُزَنِيّ قَالَ : لَقِيَ رَجُلٌ امْرَأَةً كَانَتْ بَغِيًّا فِي الْجَاهِلِيَّةِ , فَجَعَلَ يُلَاعِبُهَا , حَتَّى بَسَطَ يَدَهُ إِلَيْهَا , فَقَالَتْ الْمَرْأَةُ : مَهْ ؟ , فَإِنَّ اللهَ قَدْ ذَهَبَ بِالْجَاهِلِيَّةِ , وَجَاءَنَا بِالْإِسْلَامِ , فَوَلَّى الرَّجُلُ , فَأَصَابَ الْحَائِطُ وَجْهَهُ فَشَجَّهُ ، ثُمَّ أَتَى النَّبِيَّ ﷺ فَأَخْبَرَهُ , فَقَالَ : " أَنْتَ عَبْدٌ أَرَادَ اللهُ بِكَ خَيْرًا , إِذَا أَرَادَ اللهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا , عَجَّلَ لَهُ عُقُوبَةَ ذَنْبِهِ فِي الدُّنْيَا , وَإِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ شَرًّا , أَمْسَكَ عَلَيْهِ بِذَنْبِهِ حَتَّى يُوَافِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ"
قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : " مَنْ يُرِدْ اللهُ بِهِ خَيْرًا , يُصِبْ مِنْهُ"
وقد لا يكون البلاء لتكفير الذنوب فقط وإنما رفعة للدرجات
قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : " إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ , مَعَ عِظَمِ الْبَلَاءِ ، وَإِنَّ اللهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلَاهُمْ ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا ، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السُّخْط "
قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : " إِذَا ابْتَلَى اللهُ الْعَبْدَ الْمُسْلِمَ بِبَلَاءٍ فِي جَسَدِهِ ، قَالَ اللهُ لِلْمَلَكِ الَّذِي يَكْتُبُ عَمَلَهُ : اكْتُبْ لِعَبْدِي فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ مِثْلَ مَا كَانَ يَعْمَلُ مِنْ الْخَيْرِ مَا دَامَ مَحْبُوسًا فِي وَثَاقِي حَتَّى أَقْبِضَهُ أَوْ أُطْلِقَهُ ، فَإِنْ شَفَاهُ , غَسَلَهُ وَطَهَّرَهُ ، وَإِنْ قَبَضَهُ , غَفَرَ لَهُ وَرَحِمَهُ "
قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : " مَا مِنْ رَجُلٍ يُجْرَحُ فِي جَسَدِهِ جِرَاحَةً فَيَتَصَدَّقُ بِهَا , إِلَّا كَفَّرَ اللهُ عَنْهُ بِمِثْلِ مَا تَصَدَّقَ بِهِ مِنْ ذُنُوبِهِ "
ومن البلاء ما يدفع عذاب القبر بل يرقى بصاحبه لمنازل الشهداء
قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : " مَنْ قَتَلَهُ بَطْنُهُ , لَمْ يُعَذَّبْ فِي قَبْرِهِ "
قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: " مَا تَعُدُّونَ الشَّهِيدَ فِيكُمْ ؟ " قَالُوا : الَّذِي يُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللهِ حَتَّى يُقْتَلَ فَهُوَ شَهِيدٌ ، قَالَ : " إِنَّ شُهَدَاءَ أُمَّتِي إِذاً لَقَلِيلٌ " ، قَالُوا : فَمَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ ، قَالَ : " مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَهُوَ شَهِيدٌ ، وَمَنْ مَاتَ فِي الطَّاعُونِ فَهُوَ شَهِيدٌ ، وَمَنْ مَاتَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَهُوَ شَهِيدٌ ، وَالْخَارُّ عَنْ دَابَّتِهِ فِي سَبِيلِ اللهِ شَهِيدٌ ، وَالْغَرِيقُ فِي سَبِيلِ اللهِ شَهِيدٌ ، وَمَنْ غَرِقَ فَهُوَ شَهِيد ، وَالْمَجْنُوبُ ( قُرْحَةٌ تَكُونُ فِي الْجَنْبِ بَاطِنًا ) فِي سَبِيلِ اللهِ شَهِيدٌ ، وَالْمَبْطُونُ فِي سَبِيلِ اللهِ شَهِيدٌ ، وَمَنْ مَاتَ فِي الْبَطْنِ فَهُوَ شَهِيدٌ ، وَصَاحِبُ الْهَدْمِ شَهِيدٌ ، وَالنُّفَسَاءُ فِي سَبِيلِ اللهِ شَهِيدَةٌ "
BY Sudanese anonymous
Share with your friend now:
tgoop.com/sd_anonymous/29396