tgoop.com/rilimaxx/49021
Last Update:
أختار الغياب
كي لا ينخفض وهجي
بقُرب من أُحبّ.
تخيل
أنني أحيانًا
أجهل وجهتي
يكسو الضباب
رؤيتي لنفسي
ولبعض الأمور..
فأذبُل وأتقلص
أتلاشى تمامًا وأتبدد
أتوه وأنزوي عن العالم.
آوه
أليس واضحًا أنني أهرب؟
من القدر
من العلاقات
مما أُحبّ
ومنك.
ولكنني في كُلِّ مرة أعود
وكأنني لم أختفي قط!
وتتساءل
أنت بدورك
عن عودتي
رُغم إن التخليّ
وإفلات الأيادي
لُعبتي..
حسنًا
رُبما أعود
لأنني أتداوى بالشعر
باللُغة
بالحروف
وبالكتابةِ أيضًا..
إنني أنهض من ركامي
حينما أتذكر قُدرتي
ومن أنا
وماذا أريد
وماذا أستحق
وبأي الطُرق أعيش
وبأي الأشياء أتلذذ
وأموت..
أنهض بإبتسامة
وأُسيّر
وإذا سمعتُ الشعر أطيّر
وأُكمِل ما تبقى من البيت.
ولا أخفيك حتّى
أني أطفو وأحيا
بين "يومًا ما سأُذكرك بي"
و"ماذا أقول لو جاء يسألني"
و"كُنت أفكر كيف تراك تفكر بي
وماذا تقول لنفسك عنّي"
ومُجددًا
وبعد كلّ هذا
أختارُ الغياب
والرحيل
عمّن أحبّ.
فحاول ألّا تتعلق بي
لأنني جديًا أجيد إفلات
الأيَادي.
- أروىٰ الشويهـدِي.
BY أروىٰ الشويهـدِي.
Share with your friend now:
tgoop.com/rilimaxx/49021