RILIMAXX Telegram 30392
( ما الذي سيحدُث أن أختفيتُ يومًا فجأة ؟ )

لطالما تسائلتُ كثيرًا حول إجابة هذا السؤال، هل سيفتقدني أحدهُم بشكل أبدي، أم أنني سأُنسى بعدما تجرُ الدقائق بعضها البعض، لم تكُن سوداوية مني، مُجرد تساؤل فحسب، ما الذي سيحدث حينما يُمحى إسمي من الوجود، حينما تتلاشى ملامحي وتنتهي أحرُفي فجأة، هل سيتوقف العالم، أم سيتوقف أولئك الذين أخبروني كثيرًا أن كلمة حُب قليلة في حقي، لا بُد أن أتسائل أن كان ذلك صحيحًا أم أنه مجرد قول روتيني .. حسنًا، لا أعلم ما الذي يدفعني للتساؤل عن ذلك حقًا، رُبما أودّ أن أعرف أن حصدت ما زرعت، أي هل حقًا تركتُ بصمة لن تُنسى، هل ستحمل حروف إسمي أحداثًا يرقُ لها القلب، نعم، أنا اُفكر بذلك كل يوم، عمّ إذا كُنت أستحق أن أستنشق أكسجينًا وصولًا إلى رئتاي في كل ثانية أكون بها على قيد الحياة، اُفكر وأنا أنظر إلى السقف بمقلتا عيناي، تترنح بطريقة عشوائية لأكمل ما بدأته وأعتدت عليه، ما الذي حدث اليُوم تحديدًا، أراجع تصرفاتي وأفعالي، ما الذي قيل لي وما الذي أسعدني أن سُعدت وما الذي أبكاني أن حزنت، لا أفوّت تفصيلًا واحدًا أيًا كانت ثوانيه وسويعاته من أيامي، لذا أتسائل وعلامات الإستفهام تلتف حول جمجمتي، أتسائل بشكل لا يتوقف إلا حينما تُغلق عيناي مُعلنة الدخول الى الموتة الصُغرى وبشكل واضح .. النوم، هل جعلتُ شخصًا ما يبتسم، أَضحكَ أحدهم بسببي، هل أهديتُ حتى شخص ما سببًا ليحِب الحياه، كـ حبل عُلق بجانب ضفة نهر ينتظر أن ينتشل أولئك الذين أرادو أن تتوقف قلوبهم عن النبض فحسب، أنا أسأل دون أن اُفكر بجواب، أعتقدت لوقت طويل أنه لا يحق لي فرض أجوبة بناءً على أفعالي، فما يُسعدني لا يعني أنه يُسعد الآخرين أن قُمت بفعله، وهكذا، أطرحُ المزيد من الإستفهامات دون أن أفكر أن كان هُنالك جواب ما يُرضيني، أودّ أن أجد جوابًا لكنني لا أستطيع، رُبما أجدهُ بسهولة حينما أسحب طرف خيط فأجد أحد الاصدقاء يتحدث عني أو عن فعلي من خلال أحد مواقع التواصل الإجتماعي، حينها فقط أستطيع طرح سؤال بجواب واحد أو ربما أثنين.

ذلك يعتمد على من أراد أن يُريني أنني أستطعت
بكُل حب أسعاده ورسم الإبتسامه على مُحياه، أستطيع أن أبتسم ..

١٢:٢٥ صباحًا.
٢٠٢١/٧/٣٠



tgoop.com/rilimaxx/30392
Create:
Last Update:

( ما الذي سيحدُث أن أختفيتُ يومًا فجأة ؟ )

لطالما تسائلتُ كثيرًا حول إجابة هذا السؤال، هل سيفتقدني أحدهُم بشكل أبدي، أم أنني سأُنسى بعدما تجرُ الدقائق بعضها البعض، لم تكُن سوداوية مني، مُجرد تساؤل فحسب، ما الذي سيحدث حينما يُمحى إسمي من الوجود، حينما تتلاشى ملامحي وتنتهي أحرُفي فجأة، هل سيتوقف العالم، أم سيتوقف أولئك الذين أخبروني كثيرًا أن كلمة حُب قليلة في حقي، لا بُد أن أتسائل أن كان ذلك صحيحًا أم أنه مجرد قول روتيني .. حسنًا، لا أعلم ما الذي يدفعني للتساؤل عن ذلك حقًا، رُبما أودّ أن أعرف أن حصدت ما زرعت، أي هل حقًا تركتُ بصمة لن تُنسى، هل ستحمل حروف إسمي أحداثًا يرقُ لها القلب، نعم، أنا اُفكر بذلك كل يوم، عمّ إذا كُنت أستحق أن أستنشق أكسجينًا وصولًا إلى رئتاي في كل ثانية أكون بها على قيد الحياة، اُفكر وأنا أنظر إلى السقف بمقلتا عيناي، تترنح بطريقة عشوائية لأكمل ما بدأته وأعتدت عليه، ما الذي حدث اليُوم تحديدًا، أراجع تصرفاتي وأفعالي، ما الذي قيل لي وما الذي أسعدني أن سُعدت وما الذي أبكاني أن حزنت، لا أفوّت تفصيلًا واحدًا أيًا كانت ثوانيه وسويعاته من أيامي، لذا أتسائل وعلامات الإستفهام تلتف حول جمجمتي، أتسائل بشكل لا يتوقف إلا حينما تُغلق عيناي مُعلنة الدخول الى الموتة الصُغرى وبشكل واضح .. النوم، هل جعلتُ شخصًا ما يبتسم، أَضحكَ أحدهم بسببي، هل أهديتُ حتى شخص ما سببًا ليحِب الحياه، كـ حبل عُلق بجانب ضفة نهر ينتظر أن ينتشل أولئك الذين أرادو أن تتوقف قلوبهم عن النبض فحسب، أنا أسأل دون أن اُفكر بجواب، أعتقدت لوقت طويل أنه لا يحق لي فرض أجوبة بناءً على أفعالي، فما يُسعدني لا يعني أنه يُسعد الآخرين أن قُمت بفعله، وهكذا، أطرحُ المزيد من الإستفهامات دون أن أفكر أن كان هُنالك جواب ما يُرضيني، أودّ أن أجد جوابًا لكنني لا أستطيع، رُبما أجدهُ بسهولة حينما أسحب طرف خيط فأجد أحد الاصدقاء يتحدث عني أو عن فعلي من خلال أحد مواقع التواصل الإجتماعي، حينها فقط أستطيع طرح سؤال بجواب واحد أو ربما أثنين.

ذلك يعتمد على من أراد أن يُريني أنني أستطعت
بكُل حب أسعاده ورسم الإبتسامه على مُحياه، أستطيع أن أبتسم ..

١٢:٢٥ صباحًا.
٢٠٢١/٧/٣٠

BY أروىٰ الشويهـدِي.


Share with your friend now:
tgoop.com/rilimaxx/30392

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

The best encrypted messaging apps Invite up to 200 users from your contacts to join your channel The group also hosted discussions on committing arson, Judge Hui said, including setting roadblocks on fire, hurling petrol bombs at police stations and teaching people to make such weapons. The conversation linked to arson went on for two to three months, Hui said. With the administration mulling over limiting access to doxxing groups, a prominent Telegram doxxing group apparently went on a "revenge spree." SUCK Channel Telegram
from us


Telegram أروىٰ الشويهـدِي.
FROM American