من أسلوب ابن قدامة في المناظرة
كان الموفق ابن قدامة رحمه الله لا يناظر أحدا إلا وهو يتبسم ، حتى قال بعض الناس : هذا الشيخ يقتل خصمه بتبسمه .
[ ذيل طبقات الحنابلة - ٣ /٢٨٨ ]
كان الموفق ابن قدامة رحمه الله لا يناظر أحدا إلا وهو يتبسم ، حتى قال بعض الناس : هذا الشيخ يقتل خصمه بتبسمه .
[ ذيل طبقات الحنابلة - ٣ /٢٨٨ ]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال ابن القيم رحمه الله: "لو نفع العلم بلا عمل لما ذم الله أحبار أهل الكتاب، ولو نفع العمل بلا إخلاص لما ذم المنافقين".
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
• أحسست أنِي أنا والجيل الذي أنا منه...قد تم تفريغُنا تفريغا يكاد يكون كاملا من ماضينا كله...وتم أيضا هتك العلائق بيننا وبينه...ولأنه غير ممكن أن يظل الفارغ فارغا أبدا، فقد تم ملؤُ هذا الفراغ بجديد من العلوم والآداب والفنون، لا تمت إلى هذا الماضي بسبب.
محمود محمد شاكر | المتنبي
محمود محمد شاكر | المتنبي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
عجلة التاريخ وأحداثه متشابهة البداية والنهاية، ومع هذا تتكرر أخطاء البشر (قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض فانظروا).
الطريفي
الطريفي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الشيخ الطريفي ، والشيخ أحمد السيّد، والشيخ أحمد الهاجري .. وهذا فيمن برز !
وأما من أخملوا ذكرهم فلهم خاصتهم !
فالتفتوا إليهم في الأزمات فقد سددهم الله للتجرد للحق !
وأما من أخملوا ذكرهم فلهم خاصتهم !
فالتفتوا إليهم في الأزمات فقد سددهم الله للتجرد للحق !
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال عز الدين ابن عبد السلام رحمه الله:
"فكما لا يجوز للملوك إغماد أسلحتهم عن الملحدين والمشركين، لا يجوز للعلماء إغماد ألسنتهم عن الزائغين والمبتدعين،
"فكما لا يجوز للملوك إغماد أسلحتهم عن الملحدين والمشركين، لا يجوز للعلماء إغماد ألسنتهم عن الزائغين والمبتدعين،
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
فمن ناضل عن الله وأظهر دين الله؛ كان جديراً
١-أن يحرسه الله بعينه التي لا تنام،
٢-ويُعزِّه بعزّه الذي لا يضام،
٣-ويحوطه بركنه الذي لا يُرام،
٤-ويحفظه من جميع الأنام".
طبقات الشافعية الكبرى
٨/ ٢٢٦_ ٢٢٧
١-أن يحرسه الله بعينه التي لا تنام،
٢-ويُعزِّه بعزّه الذي لا يضام،
٣-ويحوطه بركنه الذي لا يُرام،
٤-ويحفظه من جميع الأنام".
طبقات الشافعية الكبرى
٨/ ٢٢٦_ ٢٢٧
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
في الموطأ قال لقمان لابنه:
يا بني جالس العلماء وزاحمهم بركبتيك فان الله تعالى يحيى القلوب الميتة بنور الحكمة كما يحيى الارض بوابل المطر .
يا بني جالس العلماء وزاحمهم بركبتيك فان الله تعالى يحيى القلوب الميتة بنور الحكمة كما يحيى الارض بوابل المطر .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كثير من الطغاة والمستبدين يحاولون ترسيخ وجودهم السياسي، وكسب المشروعية الشعبية عن طريق (مكافحة الفساد والضرب بيد من حديد على يد المفسدين) والمعروف أن مكافحة الفساد في الأساس، هي من الأعمال العظيمة، والذي يتولى ذلك ليس السلطة التنفيذية لأنها نفسها قد تكون فاسدة، وإنما يتولى ذلك جهة مستقلة وتحت إشراف قضائي، لكن في بلدان الطغيان لا يكون الأمر كذلك؛ فبما أن كل السلطات بيد الطاغية الأكبر، فإن التحرك في مكافحة الفساد يكون تحت إشرافه، وبذلك تتم ملاحقة الفاسدين الصغار والفاسدين من المناوئين والمنافسين السياسيين، أما الفاسدون والمفسدون من حاشيته وأركان حكمه، فهم في منأى عن ذلك، وهل يُعقل بأن يقوم اللص بقطع يده أو رجله؟!
عبدالكريم بكار
عبدالكريم بكار
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إيران ومواقفها المتناقضة في الصراعات الإقليمية والدولية: قراءة تحليلية مختصرة ..
تخوض إيران اليوم مواجهة هي الأولى من نوعها مع كيان غير مسلم تتقاطع معه في بعض البُنى الأيديولوجية، وهو الكيان الصهيوني، رغم التاريخ الطويل من التعاون غير المعلن بين الطرفين. فقد عُرفت السياسة الإيرانية خلال العقود الماضية بازدواجية واضحة، فهي من جهة ترفع شعارات معادية لأمريكا و”إسرائيل” مثل “الموت لأمريكا” و”الموت لإسرائيل”، ومن جهة أخرى، تكشف الوثائق والمواقف السياسية عن اتصالات وتفاهمات غير معلنة بين الجانبين.
وفي حين ادّعت إيران دعمها للقضية الفلسطينية، فإن شواهد عديدة أظهرت محدودية هذا الدعم، واقتصاره في الغالب على أدوات رمزية أو دعائية، مع غياب أي تدخل فعلي يقلب موازين القوى. بل وذهب بعض المحللين إلى اعتبار هذا الدعم وسيلة لتوسيع النفوذ العقائدي في المنطقة، لا سيما من خلال نشر الفكر الشيعي والتغلغل في الأوساط السنيّة.
وقد أبرزت الحرب الأخيرة في غزة هشاشة الشعارات الإيرانية، حيث لم يتجاوز الدعم سوى بيانات وتصريحات إعلامية، على الرغم من امتلاك إيران ترسانة عسكرية متطورة تفتخر بها في وجه القوى الغربية.
أما من الناحية العقائدية، فثمة تقاطعات بين العقيدة الإثني عشرية وبعض المعتقدات الباطنية التي يجد بعض الباحثين تشابهًا بينها وبين بعض المكونات في الفكر اليهودي الغنوصي، وهو ما دفع بعض الدارسين إلى طرح تساؤلات حول التحالفات غير الظاهرة بين بعض الأطراف في هذا السياق.
وتبقى ممارسات إيران في عدد من الساحات العربية – كسوريا واليمن والعراق – محل جدل واسع، خاصة مع توثيق تقارير حقوقية لدعمها جهات متورطة في قتل المدنيين وتفكيك البنى الاجتماعية، وهو ما يناقض كثيرًا من الخطاب الأخلاقي الذي تتبناه طهران على المنصات الإعلامية.
إن هذا التناقض بين المعلن والمضمر في السياسة الإيرانية يدفع إلى إعادة تقييم دورها في المنطقة، لا سيما في ظل ما تشهده الشعوب من ويلات نتيجة لتدخلاتها، الأمر الذي يجعل مستقبل نفوذها موضع شك وتساؤل في ظل تغير المعادلات الإقليمية.
تخوض إيران اليوم مواجهة هي الأولى من نوعها مع كيان غير مسلم تتقاطع معه في بعض البُنى الأيديولوجية، وهو الكيان الصهيوني، رغم التاريخ الطويل من التعاون غير المعلن بين الطرفين. فقد عُرفت السياسة الإيرانية خلال العقود الماضية بازدواجية واضحة، فهي من جهة ترفع شعارات معادية لأمريكا و”إسرائيل” مثل “الموت لأمريكا” و”الموت لإسرائيل”، ومن جهة أخرى، تكشف الوثائق والمواقف السياسية عن اتصالات وتفاهمات غير معلنة بين الجانبين.
وفي حين ادّعت إيران دعمها للقضية الفلسطينية، فإن شواهد عديدة أظهرت محدودية هذا الدعم، واقتصاره في الغالب على أدوات رمزية أو دعائية، مع غياب أي تدخل فعلي يقلب موازين القوى. بل وذهب بعض المحللين إلى اعتبار هذا الدعم وسيلة لتوسيع النفوذ العقائدي في المنطقة، لا سيما من خلال نشر الفكر الشيعي والتغلغل في الأوساط السنيّة.
وقد أبرزت الحرب الأخيرة في غزة هشاشة الشعارات الإيرانية، حيث لم يتجاوز الدعم سوى بيانات وتصريحات إعلامية، على الرغم من امتلاك إيران ترسانة عسكرية متطورة تفتخر بها في وجه القوى الغربية.
أما من الناحية العقائدية، فثمة تقاطعات بين العقيدة الإثني عشرية وبعض المعتقدات الباطنية التي يجد بعض الباحثين تشابهًا بينها وبين بعض المكونات في الفكر اليهودي الغنوصي، وهو ما دفع بعض الدارسين إلى طرح تساؤلات حول التحالفات غير الظاهرة بين بعض الأطراف في هذا السياق.
وتبقى ممارسات إيران في عدد من الساحات العربية – كسوريا واليمن والعراق – محل جدل واسع، خاصة مع توثيق تقارير حقوقية لدعمها جهات متورطة في قتل المدنيين وتفكيك البنى الاجتماعية، وهو ما يناقض كثيرًا من الخطاب الأخلاقي الذي تتبناه طهران على المنصات الإعلامية.
إن هذا التناقض بين المعلن والمضمر في السياسة الإيرانية يدفع إلى إعادة تقييم دورها في المنطقة، لا سيما في ظل ما تشهده الشعوب من ويلات نتيجة لتدخلاتها، الأمر الذي يجعل مستقبل نفوذها موضع شك وتساؤل في ظل تغير المعادلات الإقليمية.