الى كل العابرين في حياتي، الى اصدقائي الذين تحدثت معهم لسنين او أشهر وقضينا الليل الطويل معًا والان لا اعرف عنهم شيء.. الى جميع من وعدتهم و لم افِ بوعدي، الى ذلك المكان الذي سقطت فيه يومًا وكرهته، الى تلك الصورة التي تجمعني بأناس أصبحوا الان غرباء، الى اللحظة التي قلت فيها لأحدهم كل عام وانت معي و لم يبقى، الى تلك الاغنية التي ادمنتها لفترة، انتم التفاصيل الصغيرة التي لا أستطيع حذفها من ذاكرتي، أنتم عقدي وشكوكي ومشاعري المتقلبة ومخاوفي الكثيرة واضطرباتي اليومية وإحتياجاتي البسيطة وتناقضي، ولا أقبل بالإفصاح عنكم أكثر .
ولا تؤمّلنا بشيء إن لم يكن لنا فيه نصيب، ولا تجعلنا نركن حياتنا على قشّة نظن بأنها خلاصنا، ولا تعلقنا بالأحلام البعيدة ولو كانت تسلّينا وتُمرر لنا الوقت..
"واداريك مداراة، مثل كل الأشياء الي اعتدت المسها بحذر أو ارفعها من مكانها بتركيز.. عدا أنك الشيء القاسي الوحيد الي اتعامل معه بكل هذه الرقة."
في مرحلة زمنيّة ما .. ستدرك أنّك أضعت عمرك وأزهقت زهرة شبابك على شيء لايستحق، لم تقم فكرة لم تنصر مبدأ لم تتمسك بقضيّة، لم تطوّر من نفسك، لم تزداد وعيًا ولا علمًا،
أنت كما أنت أضعت عمرك على توافه !
- عندما تدرك ذلك احذر من الإحباط الذي يدفعك للركون، بل الأسف الذي يدفعك للتغير .
أنت كما أنت أضعت عمرك على توافه !
- عندما تدرك ذلك احذر من الإحباط الذي يدفعك للركون، بل الأسف الذي يدفعك للتغير .
"لو كنت أعزف
لأقتسمت مواجعي هذي
مع النايات
تجبر خاطري
لو كنت أرسم
لافترعت طريقة أخرى
ولاستدرجت سر اللون
واستبدلته
بالباهت الممتد
مد نواظري
لو كنت أحسن أن أغني
لانتصرت على الجوى
بالصوت
أرقص مثل درويش
أسيرٍ آسرِ
لكنْ نصيبي كان هذا الشعر
يا ويحي
متى حنتِ الحياة
على مواجعِ شاعرِ!"
لأقتسمت مواجعي هذي
مع النايات
تجبر خاطري
لو كنت أرسم
لافترعت طريقة أخرى
ولاستدرجت سر اللون
واستبدلته
بالباهت الممتد
مد نواظري
لو كنت أحسن أن أغني
لانتصرت على الجوى
بالصوت
أرقص مثل درويش
أسيرٍ آسرِ
لكنْ نصيبي كان هذا الشعر
يا ويحي
متى حنتِ الحياة
على مواجعِ شاعرِ!"
"ثمة أيام، نرغبُ فيها أن نظل وبكل بساطة على سطح الأشياء وألا نتحرك أبدًا، ألا نخاطب أحدًا، أن نتناسی أحلامنا المُحبطة، ولا نريد أن نبحث عما نسعى إليه من خلال وجودنا المرهق."
لابأس بِأن ترحِل إن لم تجِد المكان مناسباً لابأس أن تُفلت يديكِ إن كان من يمسكِ بها هشاً لابأس أن تبقى وحيداً دون أحد بدلاً من البقاءِ مع أزيفة الوجُوه.
أوهبك أيام هانئه رغمًا
عن هذا التّعب
الذي يملئُني
أمنحك طمأنينتي الصّغيره
وأنا أعلم إنها كُل ماينقصني
لأنني أحب أن أراك سعيدًا
سعيدًا فحسب .
عن هذا التّعب
الذي يملئُني
أمنحك طمأنينتي الصّغيره
وأنا أعلم إنها كُل ماينقصني
لأنني أحب أن أراك سعيدًا
سعيدًا فحسب .
اللحظات السعيدة تذكّرني بك، تذكّرني أن أمتنّ على الأقل للشخص الذي كنت أعرفه بداخلك، امتنّ لما حدث بيننا رغم كل هذه الجراح.