"انتصار حزين لكن حقيقي: ما زلت أصاب بنوبات مفاجئة لأنني تذوقت الفراق أكثر من مرة، غادرت صديقًا أو غادرني، هجرت حبيبًا أو تركني، سرق الموت عزيزًا على غفلة أو راقبته يغادر حتى رحل.كل الفقد مُر، كل الفقد في قلبي لا يمر؛ أنا وللأسف تعيش العلاقات في صدري وقلبي حتى بعد انتهاءها"
يارب بلغنا اليوم اللي نقول فيه مثل ما قالت اجاثا كريستي: إن حياتى كلها عبارة عن إنجازات، لقد نجحت فى حياتي، وكونت ثروة، ثم تقاعدت، والآن أسافر لأرى العالم.
"كل مايغادرنا فجأة .. يبقى فينا مظلمًا
لا يستجيب لشعلةٍ أو ضوء. كالشفاه التي غادرتنا، دون قبلة أو وداع "
لا يستجيب لشعلةٍ أو ضوء. كالشفاه التي غادرتنا، دون قبلة أو وداع "
صباح الخير ياقوم، إن كانت هناك نصيحة واحدة يمكنني تعليقها في إطار الحياة، هي جاور السعيد تسعد، عليك أن تأخذها كمبدأ وليست مجرد نصيحة عابرة، أن تُحسن الاختيار، وتعرف من تجاور، كما قال د. أحمد توفيق "أعتقد أن شقاء الإنسان ينبع من مجالسته لمن لا يفهمه، بل ويسيء فهمه باستمرار"
أبو إسماعيل بن القاسم القالي لما حضرته الوفاة أحس بالغربة وأوصى أن يكتب على قبره هذان البيتان:
صُِلو لحد قبري بالطريق وودعوا
فليس لمن وارى التراب حبيب
ولا تدفنوني بالعراء فربمــــا
بكى إن رأى قبر الغريب غريب.
صُِلو لحد قبري بالطريق وودعوا
فليس لمن وارى التراب حبيب
ولا تدفنوني بالعراء فربمــــا
بكى إن رأى قبر الغريب غريب.
"لا أستطيع أن أقول إنك خيبت ظنى لأني لم أحسن بك الظن قط ولكنها أخطاء نرتكبها كارهين ونحن أدرى بعواقبها"
كتبت كثيراً عن الامتنان، والصَبر، والتخطي، والرِّضا وحين مسّني الألم نسيت كل ما كتبته، وبكيت.