tgoop.com/qasas3/27863
Last Update:
"تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ"
بدأت الطيور ترمي الحجارة دي على جنود جيش أبرهة وأي حد يتصاب بالحجارة دي كأن مرض بينتشر في جسمه ويبدأ لحم جسمه يسقط😬
بدأ جيش أبرهة يهرب، حتى أبرهة نفسه هرب بس هيهرب من مين 😏
الحجارة أصابته وقُتل أبرهة وكل من كان في جيش أبرهة👌
"فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ"
والعصف المأكول يعني الزرع إللي الحيوانات أكلته وداسته،
يُقال إن في بعض الجنود هربوا وهم جرحى ووصلوا لليمن وحكوا إللي حصل للناس إللي في أرض اليمن، فالله أعلم هل الكلام ده صحيح ولا لأ🤷♂️
《هتلاقوا الكلام ده في كتاب البداية والنهاية وتفسير القرآن لابن كثير》
☆في ناس ممكن تسأل طيب ماهو ربنا أنقذ قريش أهه وأهلك جيش أبرهة..ليه ربنا لا يرسل الطير الأبابيل على الكفار إللي بيعذبوا المسلمين وبيقتلوهم زي بورما مثلا😞
بكل بساطة لأننا لسنا في زمان أبرهة💁♂️
◇أولا:
ربنا لم يهلك جيش أبرهة عشان خاطر أهل قريش،
ربنا أهلك جيش أبرهة لأنه كان عايز يهدم الكعبة،
وإلا فأبرهة وجيشه نصارى..أهل كتاب.. يعني أقرب إلى الله من المشركين إللي بيعبدوا الأصنام👌
ده غير كده الكعبة دي لها دور في حياة المسلمين لحد آخر الزمان، ومكة هي المكان إللي هيتولد فيه رسول الله ﷺ،
فلازم الكعبة تكون موجودة عشان كده ربنا حفظ الكعبة من جيش أبرهة👌
◇ثانيا:
سنة إهلاك الظالمين أو الكافرين بخارقة.. بمعجزة يعني بدون تدخل من المؤمنين، زي الطوفان أو زي إللي حصل مع أبرهة انتهت خلاص،
آخر معجزة لنصر الدين بدون تدخل من المؤمنين كانت حادثة الطير الأبابيل،
بعد ما الإسلام جاء الوضع تغير...ممكن تحصل المعجزة لكن بعد ما المسلمين أو المؤمنين يعملوا إللي عليهم،
زي ما حصل في غزوة بدر، حصلت معجزة نزول الملائكة وقاتلوا مع المؤمنين بعد ما المؤمنين أخذوا بالأسباب وعملوا كووول إللي يقدروا عليه زي ماهنشوف في وقتها بالتفصيل إن شاء الله👌
فربنا ساعدهم بمعجزة نزول الملائكة،
لكن لو المسلمين مقصّرين في الأخذ بالأسباب ومش عاملين إللي عليهم مش هتنزل أي معجزة🤷♂️
يعني القاعدة في الإسلام دلوقتي :
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ"
المسلمين يُقتلوا في بورما مثلا لمجرد إنهم مسلمين وهم مستسلمين حتى مش بيدافعوا عن نفسهم وجهاد الدفع فرض عليهم، يعني يجب عليهم إنهم يدافعوا عن نفسهم بأي شيء ولو قتلوا فهم شهداء، لكن لو مستسلمين كده فربنا لن يدافع عنهم👌
لكن لو دافعوا عن نفسهم ودافعوا عن دينهم وعملوا إللي يقدروا عليه ربنا هيؤيدهم بمعجزات زي معجزة الطير الأبابيل👌
عندنا سنن كونية مش هتتغير مهما استنينا😞
" إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ"
ناخد القاعدة دي وننزلها على حياتنا احنا بقى..هل احنا في حياتنا بنطبق القاعدة دي؟
هل أنا بنصر دين ربنا في حياتي؟
هل أنا ببعد عن كل المحرمات سواء الكبائر أو الصغائر إللي ربنا نهى عنها وبعمل إللي أمرني به؟
ولا بدوّر على أي مخرج من هنا ولّا من هنا عشان أعمل إللي أنا عايزه وبعدين أقول يارب انصرني على إللي ظلمني؟
أنا شخصيا على مدى سنين طويلة كنت بستغرب جدا من الناس إللي بيحصل لها ابتلاءات شديدة جدا أو الناس إللي بتتعرض للقتل والتعذيب و...و...
هو ربنا ليه فعلا لا ينصرهم..ليه ربنا لا يستجيب دعاؤهم وأسئلة كثيرة،
لحد ما فهمت إن إللي بيحصل للناس دي مش بيخرج برة معنيين اتنين:
◇المعنى الأول:
إن الناس دي لها رسالة زي غلام أصحاب الأخدود إللي اتكلمنا عنه المرة إللي فاتت،
وزي الأنبياء والأولياء المعروف عنهم بإنهم مش بيعملوا معاصي أو ذنوب،
فالقسم ده بيكون قتله أو تعذيبه مثلا لرسالة معينة👌
◇المعنى الثاني هو:
إن تنصروا الله ينصركم، لما بنظر لحياة الناس المعذبة أو المبتلاة دي《 نظرة تدبر》
لا نظرة شفقة ولا شماتة ولا أي حاجة تانية،
نظرة تدبر وتفكّر فقط👌
يعني أقعد أفكر وأركز في الأحداث وإيه إللي ممكن يكون وصلهم للوضع بتاعهم ده،
ألاقيهم بيعملوا كوارث في حياتهم وهم مش واخدين بالهم منها نهائي وممكن تكون كبائر كمان ومجاهرين بها 😳
وبيدعوا ربنا ومفيش استجابة والبلاء يزيد عليهم،
وهم مستمرين برده على عدم إقامة شرع ربنا في نفسهم😑
طيب يا جماعة ماهو إن تنصروا الله بتطبيق شرعه في حياتكم هينصركم...وفي نفس الوقت لو منصرتهوش هتنزل عليكم المصائب ورا بعض،
"وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ"
وللأسف المعنى الثاني ده هو الحال الغالب على الناس😞
خدوا بالكم من القاعدة دي كويس لأنها هتكون معانا طووول السيرة النبوية 👌
《إن تنصروا الله ينصركم》
بعد هزيمة جيش أبرهة بالمعجزة إللي حصلت وإللي شافها أهل مكة كلهم،
في نفس عام الفيل ده يُقال بعد خمسين يوم وُلد لعبد المطلب حفيد..الحفيد ده هيكون سبب في تغيّر الأرض في المستقبل،
مين هو الحفيد واسمه إيه ومين أبوه ومين أمه؟
ده إللي هنعرفه الجزء الجاي إن شاء الله😊
BY السيرة النبوية❤️
Share with your friend now:
tgoop.com/qasas3/27863