tgoop.com/programmer7713/6117
Last Update:
قال تعالى: ( إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ).
الأطبَّاء بيقولوا : إن فتحة الحنجرة ﻗُﺪِّﺭَﺕْ ﺗﻘﺪﻳﺮاً ﺩﻗﻴﻘﺎً ﺟﺪّاً، ولو اتسعت قليلاً مما هي عليه لاختفى صوت الإنسان، ولو ضاقت قليلاً أكثر مما هي عليه لأصبح التَّنفُّس عسيراً، فإما أن يكون التَّنفُس مريحاً ويختفي الصوت، أو أن يكون الصَّوت واضحاً ويصعب التَّنفُس، ولكن الله أحكم ذلك الأمر إحكاماً شديداً.
قال تعالى: ( صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ ).
لو زادت الرؤية عن حدَّها الذي هي عليه لأصبحت حياتنا جحيماً، لأن لو بصيت دلوقتي لكأس الماء تراه صافياً عذباً، ولو زادت قوة البصر قليلاً ودقَّقت النظر لرأيت الكائنات الحيَّة والجراثيم غير الضَّارة بعددٍ لا يُحصىٰ، ولن تشرب الماء أبداً.
ولو زادت قوَّة السَّمع قليلاً فلن تستطيع النوم من شدة الأصوات حولك، بل إن أصَّوات الجهاز الهضمي في معدتك وحده تكاد تكون كالمصنع الضخم.
ولو زادت حاسَّة اللمس لشعرت بالكهرباء السَّاكنة في كل شيء.
لكن اﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺷﻖَّ ﻟﻨﺎ اﻟﺴﻤﻊ، ﻭﺃﻧﺸﺄ اﻷﺑﺼﺎﺭ ﻭاﻷﻓﺌﺪﺓ، ﻭﺧﻠﻖ الحواسَّ ﺧَﻠﻘﺎً ﺩﻗﻴﻘﺎً.
قال تعالى: ( وَفِي أَنفُسِكُمْ ۚ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ).
BY واتساب حمودي القباطي| HAWhatsApp

Share with your friend now:
tgoop.com/programmer7713/6117